ويشتمل
على سبعة مباحث :-
المبحث
الأول : المخالفات والممارسات المتعلقة بطريقة الرقية ، تكلمت فيه عن
:-
* التخصيص : وقد تكلمت بشكل مفصل
وموسع عن عدم مشروعية تخصيص قراءة سور أو آيات أو أدعية معينة وبعدد محدد ،
أو تخصيص قراءة سور أو آيات أو أدعية معينة في أوقات محددة ، أو تخصيص
قراءة سور آو آيات معينة للشفاء من أمراض محددة .
* الطرق غير
المشروعة في الرقية والعلاج : وقد تكلمت بشكل موسع عن كثير من الطرق غير
المشروعة المتبعة في الرقية والعلاج ، ونقلت كلام علماء الأمة الأجلاء في
الرد على اتباع تلك الطرق ومخالفتها للطرق المشروعة في الرقية .
*
البول على فأس محمي ذو قنطارين في حزمة من الحطب : وقد تكلمت عن عدم
مشروعية استخدام تلك الطريقة ، وأن استخدامها أقرب الى أفعال السحرة
والمشعوذين مذيلا ذلك بفتوى لهيئة كبار العلماء - حفظهم الله- .
*
كتابة آيات الرقية تحت سرة المريض أو على يده أو مناطق متفرقة من جسده :
وقد تكلمت عن بعض أقوال اهل العلم في جواز استخدام تلك الطريقة ، وبينت أن
الأولى بل الصحيح عدم فعل ذلك سدا للذريعة المفضية للمحذور ونحوه .
* أخذ العهد على الجن والشياطين بعدم إيذائهم للمسلمين أو التعرض
لهم : وقد تكلمت عن لجوء بعض المعالجين لاستخدام هذا الأسلوب ، وبينت أن
الأولى بل الصحيح ترك ذلك مذيلا قولي بكلام للامام النووي - رحمه الله –
وفتوى للجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء في المملكة .
* لجوء بعض
القراء والمعالجين بالدعاء على الكفرة من الجن والشياطين أو الدعاء لهم :
وقد تكلمت عن استخدام هذا الأسلوب في التعامل مع الجن والشياطين وبينت جواز
استخدامه بناء على بعض النصوص الثابتة العامة بخصوص هذه المسألة .
* موقفنا من بعض الآثار الضعيفة أو الموضوعة الوارد ذكرها في بعض
المؤلفات : تكلمت فيه عن موقف الشريعة تجاه استخدام تلك الآثار من قبل بعض
المعالجين ، وبينت جواز ذلك ضمن ضوابط شرعية معينة .
المبحث الثاني : بعض المفاسد
المترتبة على الرقية الجماعية ، تكلمت فيه عن :-
أهم المفاسد المترتبة على استخدام أسلوب الرقية الجماعية ،
وبينت أنه لا يجوز أن تترك الساحة لكل نطيحة ومتردية وأكيلة سبع ، لكي تنفث
سمومها بادعاء الرقية والعلاج ، ووضعت الحلول الكفيلة لتلافي حصول أو حدوث
المفاسد آنفة الذكر .
المبحث الثالث
: اقتراحات لضبط الأسس والقواعد الخاصة بالرقية الشرعية ، تكلمت فيه عن
:-
أهم الضوابط التي يجب أن تضبط السلوك
العام للرقية الشرعية ، وما كان ذلك إلا بسبب ما أفرزته الممارسات الخاطئة
في الرقية والعلاج ، بحيث أصبحت النظرة العامة للرقية وأهلها مشوبة بالحذر
، بل قد وصل الأمر الى درجة القذف والتشهير0
المبحث الرابع : هل الجزئيات والتفصيلات الدقيقة المتعلقة
بموضوع الرقية وعالم الجن والشياطين تتعارض مع منهج السلف الصالح ؟ ، تكلمت
فيه عن :-
بعض الأمور المتعلقة بكيفية
التعامل مع هذا العالم الغيبي ، وبينت أن ذلك لا يخالف بأي حال من الأحوال
منهج السلف الصالح ، شريطة أن ينضبط بالضوابط الشرعية العامة التي تؤصل ذلك
وتجعله يندرج ضمن بوتقة الشريعة الإسلامية .
المبحث الخامس : ( مناقشات وردود ) ، تكلمت فيه عن :-
حكم التفرغ لأجل القراءة على الناس
واتخاذها حرفة ، وأقوال بعض أهل العلم –حفظهم الله– في عدم جواز ذلك وأنه
مخالف لمنهج السلف الصالح ، وقد نقلت كلاما للدكتور الفاضل (
علي بن نفيع العلياني ) – حفظه الله – في ذلك ،
ونقلت الرد بخصوص هذه المسألة الشرعية بنقاط موجزه ، مذيلا ومدعما ذلك
بأقوال أهل العلم الأجلاء – حفظهم الله – .
كذلك تعرض البحث لتعقيب
العلماء والمشايخ على الشيخ القارئ (علي بن
مشرف العمري ) ، وبعض الأمور والمسائل التي
وقع فيها الشيخ - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه -، والتي خالفت الصواب ولم
تصب الحق ، وذكرت بعض الأسس والقواعد العامة المتعلقة بالرقية وعالم الجن
والشياطين ، ثم أوردت رد العلماء والمشايخ على الشيخ العمري .
وكذلك
الرد على كتاب " حوار صحفي مع جني
مسلم " وخطورة هذا الكتاب وتأثيره على
العقيدة والمنهج والدين ، وبينت أن منهج السلف الصالح لا يقوم على نشر
الكتابات والمؤلفات التي تفتقد الى الصدق والموضوعية ، واعتماد تلك
المؤلفات على نصوص واهية ، دون الاعتماد على النصوص القرآنية والحديثية
بخصوص مواضيع العقيدة وعالم الغيب .