موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2007, 06:55 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up ( && التجارب العلمية ... اكتشافات وضحايا && ) !!!

التقدم العلمي والطبي الحاصل في زماننا يسير بخطوات ثابتة وواثقة محدثا اكتشافات مذهلة تفتح آفاقا واسعة في مجالي العلم والطب ، إلا أن المخفي في الموضوع أن معظم التجارب التي تؤدي إلى اكتشافات مهمة تتم على أجساد متطوعين أو سجناء أو مرضى ، ورغم وجود مواثيق أخلاقية عديدة تنظم هذه التجارب ، إلا أن تساؤلات عدة تشكك في تطبيق هذه المواثيق وتفتح نقاشات طويلة حول طريقة وأسلوب الأبحاث التي تتخطى الخطوط الحمر في سبيل اكتشاف يخلد اسم صاحبه في صفحات التاريخ ، وبات الأهم بنظر العلماء هو الاكتشافات العلمية أما الأسلوب فحدث ولا حرج .

التجارب العلمية بين جنوح العلماء وحقوق المرضى !!!
التجارب التي تجرى على البشر أو ما يسمى التجارب البشرية لأغراض علمية يتطوع فيها الكثيرون ليكونوا حقل تجارب ، ولكن ما يجري في الخفاء من حيث استغلال الإنسان من دون أن يدري كفأر تجارب يستحق وقفة ، خاصة بعد أن أثير حول واقعة الأطفال الليبيين الذين حقنوا ببلازما مصابة بالإيدز ، وما تردد عن أن ذلك لأسباب علمية ، أو مجرد خطأ وقعت فيه الممرضات . ولعقود طوال دار نقاش عميق تمحور حول التجارب البشرية وأخلاقيات البحث العلمي لأن في معظم الأوقات كان الخاضعون للتجارب البشرية هم السجناء والعبيد وأسرى الحروب . ولعل من أقدم التجارب البشرية التي أجريت في التاريخ وكانت موثقة ، تجارب اللقاحات ضد أنواع مختلفة من الأمراض في القرن الثامن عشر .
وخلال هذه التجارب ، أستخدم الأطباء أنفسهم أو أفراد عائلاتهم كنماذج للاختبارات ، وحتى التجارب على الآخرين كانت تجري من دون إعلام الأشخاص بالمخاطر المترتبة على خضوعه للتجربة . ومثال على هذه التجارب ما فعله ادوارد جينر عندما أجرى تجاربه حول لقاحات الجدري على ابنه وأبناء منطقته ، وفي تجربة أخرى شهيرة تناول يوهان يورج سبعة عشرة دواء بجرعات مختلفة وذلك لاختبار مميزات كل دواء على المرضى . أما من ناحية أخرى ، فكان العالم الشهير لويس باستور يعارض إجراء التجارب على البشر ولكنه في النهاية أذعن عندما أدرك أن موت أحد الأطفال الذين كان يعالجهم أصبح أمرا واقعا لا محالة . وفي بدايات القرن الماضي ومع تطور عجلة الطب ، طرأ تحسن وتغيير أيضا في طريقة معاملة الأشخاص الذين يخضعون لتجارب ، وذلك لظهور ما يسمى حقوق الإنسان ، وبالتالي ازداد النقاش حول تطبيق مواثيق عدة للأخلاق في المجال العلمي .

النازيون استغلوهم أبشع استغلال
السجناء أسرى المجازر العلمية !!!


لعب النازيون دورا بارزا في التجارب البشرية ، وأسهبوا في استخدام أسرى الحرب ، خلال الحرب العالمية الثانية ، لإجراء تجارب علمية أو تجارب تعذيب بحق السجناء ويعتبر الطبيب الألماني النازي جوزف مينجيلي أشهرهم إذ أجرى العديد من العمليات والتجارب على الأحياء من السجناء في معسكرات الاعتقال والأسر ، واشتملت التجارب على وضع الأشخاص في غرف لقياس الضغط وتجربة بعض الأدوية عليهم وتجميدهم في غرف مثلجة حتى الموت ووصل الأمر إلى تقطيع أجسادهم .
وانصب اهتمام النازيين على التوائم والغجر والأقزام والأطفال ، وبدءا من العام 1943 كان يتم انتقاء التوائم ووضعهم في ثكنات خاصة ، ومعظم تجارب الأطباء النازيين لم يكن لها أي فائدة علمية ملموسة فمنها محاولات لتغيير لون العيون عبر حقن بعض المواد الكيميائية في عيون الأطفال وإخضاعهم لعمليات بتر لأعضائهم بالإضافة للعمليات الجراحية الوحشية التي كانوا يخضعون لها وهم أحياء ، حتى أنه في بعض الأحيان تمت محاولة لخلق توأم صناعي متحد وذلك عبر خياطة أوردة التوأم بعضها ببعض وهذه العملية لم تكن ناجحة وأدت بأضرار بأيدي الطفلين .
أما إلى أي حد وصلت هذه العمليات التجريبية البشرية فمازالت غامضة لأن كل البيانات تم إتلافها . أما الأشخاص الذين تعرضوا للتجارب فأما ماتوا جراء هذه العمليات أو تم قتلهم لتحليل النتائج والبيانات .
وتم إجراء عدة محاكمات لبعض الأطباء الذين شاركوا في هذه العمليات الــلا أخلاقية في محاكمات نورمبرج التي كشفت جانبا مثيرا من هذه التجارب السرية . فمنذ بداية العام 1942 تم استخدام السجناء بواسطة سلاح الجو الألماني (( لوفت وافي )) لقياس قدرة الجسم البشري على تحمل الارتفاعات العالية فكان يتم وضع السجناء في غرف ذات ضغط هوائي منخفض لتوفير نفس الظروف التي تحاكي ارتفاع 68 ألف قدم ( حوالي عشرين كيلو مترا ) .
وفي أواخر العام 1942 بدأ الجيش الألماني بإجراء تجارب حول تحمل الأجساد البشرية لانخفاض درجات الحرارة عبر وضع السجناء في حوض من مياه الثلج لفترة تتجاوز الثلاث ساعات وفي تجربة أخرى تم وضعهم عراة لعدة ساعات في العراء وسط درجات حرارة تقارب الجليد . وساهمت هذه التجارب الخطيرة في إيجاد طرق لإعادة تدفئة الذين ينجون من الموت في هذه التجارب .

ومن التجارب الأخرى التي كانت تجري على السجناء محاولات لتقصي واستكشاف المناعة لمعالجة الملاريا ، فكان يتم تعريض السجناء الذين يتمتعون بصحة جيدة للسعات البعوض أو حقنهم بمستخرجات من الغدة المخاطية للبعوض . وبعد إصابتهم بالملاريا تتم معالجتهم بعدد لا بأس به من الأدوية لتبيان مدى فعاليتها ، وقد استخدم في هذه التجارب ما يقارب من 1000 سجين بالإضافة إلى تعريض بعض السجناء للغاز الذي يسمى ( لوست ) أو الخردل لاستكشاف العلاج الفعال للإصابات نتيجة التعرض لهذا الغاز ، هذا غير تجارب السلفونامايد .
إذ كان يتم إضافة بعض أنواع البكتريا كالستريبتوكوكس وتيتانوس للجروح في أجساد السجناء ثم يتم قطع مجرى الدم عبر ربط الأوردة الدموية من الاتجاهين المعاكسين للجرح لخلق حالة تشبه حالة الجرح في المعركة .
وتتم مفاقمة الالتهاب عبر وضع قطع خشب وزجاج الأرض داخل هذه الجروح ومن ثم تتم معالجة هذا الالتهاب المفتعل بالسلفونامايد أو غيره لاستيضاح فعاليته .
هذا غير جراحات العظام والأعصاب وزرع العظام وتجارب جعل مياه البحر صالحة للشرب . أما الأخطر فكان تجارب الحمى واللقاحات المضادة لها ، وكان يؤتي بالسجناء الذين يتمتعون بصحة جيدة ويحقنون ببكتريا التيفوس لإبقاء البكتريا حية .
ولكن حوالي 90% من الضحايا توفوا وكان يتم حقن لقاحات مضادة للحمى بعد تلويثهم بالحمى الخطرة ، أما غيرهم فكان يتم حقنهم بالبكتريا مباشرة وذلك لمقارنة حالة الذين لا يحقنون باللقاح مع حالة الذين يحقنون به .
وتوفى المئات من الضحايا بخلاف تجارب الحمى الصفراء والجدري والكوليرا والدفتيريا . كما كان يتم ضخ السموم في طعام السجناء لتشريح أجسادهم .

طبيب كان يقتل الضحايا لرغبته في تشريحهم !!!

ويعتبر الدكتور جوزف مينجيلي المهندس الفعلي لعمليات التجارب البشرية التي كانت تجري في معسكرات الاعتقال التابعة للجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية .
وحاز شهرة واسعة كونه أحد الضباط الأطباء العسكريين الذين أشرفوا على اختيار مهمات الأفواج الواصلة من السجناء ، فهو الذي كان يختار من الذي يجب قتله ومن الذي يجب أن يصبح عاملا في المناجم ومن الذي يجب أن يخضع لعمليات بشرية لها أهداف علمية ضئيلة تخدم أبحاثه وأبحاث النازيين .

وولد مينجيلي في السادس عشر من شهر مارس / آذار عام 1911 ودرس علم الدراسات القديمة وعلم الأجناس البشرية في جامعة ميونيخ كما حصل على دكتوراه في الطب وشارك في الحروب النازية لكنه أصيب على الجبهة الروسية فنقل إلى داخل ألمانيا .. وعندما وصل إلى معتقل اوشويتز وعمل فيه لمدة 21 شهرا ذاع صيته وفاقت شهرته الحدود وهناك بالتحديد عرف بمندوب الموت .

استغل مينجيلي فترة وجوده بالمعتقل لإكمال أبحاثه حول الوراثة باستخدام السجناء فركز على دراسة مرض يسمى (( نوما )) يصيب الغجر خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ومن جهاز مناعي ضعيف وغالبا ما يصابون بالمرض بعد إصابتهم بالحصبة والسل .
وكان مينجيلي يوهم ضحاياه بأن الخضوع للتجارب يريحهم من عناء العمل المتعب الذي كانوا يؤدونه ، كما كان يقتل بعض ضحاياه لمجرد رغبته في تشريح جثثهم . وكان بحق سفاح العمليات البشرية التجريبية ، إلا انه نجح بالنفاد بجلده ولم يعاقب على جرائمه ، فمع نهاية الحرب العالمية الثانية ، نجح في الهرب إلى الأرجنتين وعاش متخفيا طوال الوقت وانتقل إلى الباراجواي ثم استقر في ايمبو وهي مدينة صغيرة قرب ساوباولو بالبرازيل .
وتزوج وأنجب رغم كل المحاولات الدولية لتعقبه إلا انه نجح في العيش متخفيا لمدة 35 عاما مستخدما عدة أسماء مستعارة ، ولكنه في العام 1979 أصيب بجلطة قلبية خلال سباحته في بيرتيوجا بالبرازيل وغرق ، ودفن هناك تحت اسمه المستعار ، وفي أواخر العام 2004 م تم اكتشاف 85 رسالة ومذكرة كتبها مينجيلي لكن حتى الآن لم يتم الإفصاح عن فحواها .

الشعب الأمريكي لم يسلم من التجارب
الولايات المتحدة تاريخ علمي أسود !!!


للولايات المتحدة الأمريكية تاريخ أسود في مجال التجارب البشرية يمتد لعقود طوال ، وكان الشعب الأمريكي فأر التجارب الأول لحكومته ، ومن أشهر فضائح الحكومة الأمريكية تجربة توسكيجي لمرض الزهري عام 1932 م عندما شخص 200 رجل أسود البشرة بمرض الزهري ولم يذكر أي شيء لهم عن مرضهم ومنع عنهم العلاج أيضا ، واستخدموا كفئران تجارب لمتابعة تطور المرض وعوارضه حتى توفوا جميعهم نتيجة المرض ، ولم يتم إخبار عائلاتهم بأنه كان من الممكن إنقاذهم لو تم علاجهم ، وفي عام 1965 وفي دراسة استمرت ثلاث سنوات ، تطوع سبعين سجينا في سجن هولمزبيرج في فيلادلفيا للخضوع لتجارب على دايوكسن وهو أحد المواد الكيميائية الضارة ، ولم تتم معالجة الجروح التي تعرضوا لها جراء التجربة لفترة استمرت سبعة أشهر ، ولم يتم إخبار أي منهم بأنهم سيدرسون من ناحية تطور مرض السرطان .
أما في عام 1956 وفي سافانا بجورجيا وأفون بارك بفلوريدا فقد أجري الجيش الأمريكي تجارب عملية خارج المختبرات التابعة له فتم إطلاق العديد من البعوض في الضواحي السكنية من الأرض ، ومن الجو حيث تعرض الكثيرون من السكان للدغات البعوض ومنهم من مرض ومنهم من مات أيضا ، وبعد كل هذا يقوم عدد من رجال الجيش الأمريكي بالتنكر على هيئة مسئولي صحة عامة بتصوير وفحص المصابين ، ويعتقد أن البعوض تم حقنه بالحمى الصفراء إلا أن حتى الآن لم تكشف حقيقة ما حدث في تلك التجربة .
وفي عام 1955 اجتاحت منطقة تامبا باي في فلوريدا موجة حادة من حالات السعال مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وذلك إثر قيام وكالة الاستخبارات المركزية بالتعاون مع مختبر الجيش للأسلحة الكيميائية والبيولوجية بنشر بكتيريا في البيئة ولم يعرف شيء عن فحوى أسرار هذه التجربة .
وخلال نفس الفترة أطلق الجيش الأمريكي غيوما من الغازات غير السامة فوق ست مدون أمريكية وكندية كجزء من اتخاذ إجراءات وقائية ضد سيناريوهات الحرب البيولوجية مما أدى إلى إصابة العديد بعوارض استنشاقية .
وفي عام ألف 1990 تم حقن أكثر من ألف وخمسمائة طفل أسود ، ومن أصول إسبانية ، تبلغ أعمارهم ستة أشهر في لوس أنجلوس ، بلقاح تجريبي ضد الحصبة لم يكن مسموحا استخدامه بعد في الولايات المتحدة الأمريكية ، واعترفت الجهات المسؤولة لاحقا بأن أهل الأطفال لم يبلغوا بأن اللقاح الذي تم استخدامه على أولادهم كان بغرض التجربة فقط .
كل ذلك بخلاف الكثير من التجارب التي ما زالت تجري تحت شعار (( سري جدا )) لأغراض الأمن القومي الأمريكي ، وكم من جرائم ترتكب باسمك يا ديمقراطية !!!
إنجازات طبية كثيرة تحققت عملا بمبدأ التجربة العلمية التي من دونها لن تتقدم الممارسات الطبية ، ومن دون التجارب العلمية كشكل من أشكال البحوث والدراسات العلمية الطبية يقف الطب عاجزا أمام الكثير من الأمراض بالتشخيص والعلاج والتأهيل وقبل ذلك كله الوقاية ، وللتجارب العلمية وجهتان ، إما المؤسسات العلمية والبحثية أو إنفاق شركات الدواء الملايين على الأبحاث المتواصلة لتطوير الأدوية بصورة مستمرة والاستفادة من كل تقدم علمي بجميع الحالات لإنتاج الأدوية الحديثة والفعالة والمأمونة .

متطوعون متفرغون لهذه المهمة
البشر (( فئران )) للتجارب الطبية .


إذا كان إنتاج الدواء هو الهدف إلا أنه تسبقه سلسلة من البحوث والتجارب داخل المختبرات على حيوانات التجارب والمتطوعين من البشر كضرورة لولاها في البحث العلمي لظهر الكثير من التأثيرات على مستخدمي الأدوية بعد ظهورها بالأسواق وتسجيلها واستخدامها على نطاق واسع .
وتظهر الحاجة للمتطوعين من البشر كمرحلة ضرورية منة مراحل البحوث والتجارب الطبية ، لذا يوجد بين البشر أناس يتطوعون ليكونوا فئران تجارب للأبحاث العلمية والطبية ، وهم كثر ، وبعضهم يتفرغ تماما لهذه المهمة .

وحول أهمية وجود متطوعين في البحث العلمي يقول الدكتور علاء الدين الفرارجي عضو الجمعية الدولية للرعاية الصحية : إن نجاح الدواء يجب أن يعتمد أولا على تسجيله وعلى مجموعة من المتطوعين الذين يجب أن تتوفر فيهم عدة شروط منها أن يكونوا على دراية تامة ووعي بما سيخضعون له من علاج تجريبي وفوائده ومخاطره ، كما ينبغي أن يكون للمتطوع كامل الإرادة والحق بالمعرفة قبل أن يوافق على المشاركة ، وألا يكون مقيد الحرية أو مسلوب الإرادة أو غير متمتع بالأهلية الكاملة ، موضحا أن معنى ذلك يتمثل في أن السجين والأسير أو المحكوم عليه بالإعدام أو بعقوبة مقيدة للحريات يصبح في وضع المريض الضعيف أو المعاق أو غير المدرك ولا يستطيع إعطاء موافقته على الاشتراك في البحوث الطبية .
واعتبر الفرارجي أن ضوابط استخدام البشر للبحوث الطبية والعلمية نشأت وتبلورت لمكافحة الطموح غير المحدود للعلماء والذي يصل للجنوح أحيانا ، لأن ذكاء العالم وشغفه بالعلم وحرارة المنافسة ربما تدفعه إلى عدم التوقف عند محطات حقوق الإنسان أو محطات حقوق المرضى ، مشيرا أن العلماء يعتبرون تلك الحقوق مجرد مطيات صغيرة أمام رسالته وهدفه وحركته .
وكشف عن هروب كبير من الشركات والمؤسسات البحثية والطبية في الدول المتقدمة من القيود والضوابط المتعلقة بحقوق الإنسان والمرضى وقيامهم بدفع تعويضات مادية لمرضى ضعفاء استخدموا قسرا بالبحوث الطبية ، وما ظهر من فضائح انتهاكات حقوق الإنسان بالبحوث الطبية . وأعرب عن مخاوفه من أن تصبح الدول النامية ذات الطبيعة الهشة ـ التي يسهل الالتفاف حولها ـ مرتعا خصبا وتوفر الأجواء المناسبة لإجراء التجارب العلمية على البشر محذرا من أن يصبح البشر لا سيما الضعفاء حيوانات تجارب للأبحاث الطبية .

الدساتير العالمية للدواء تحظر استغلال الإنسان


واتفق الدكتور مازن خليل القطو عميد كلية الصيدلة في جامعة الشارقة مع الرأي السابق الذي يؤكد أهمية وجود الضوابط الصارمة للبحث العلمي ، وقال : واقع الحال بالنسبة للتجارب العلمية في الدول العربية مرتبط بتعليمات مشددة من وزارة الصحة ، كما أن أغلب هذه التجارب والبحوث العلمية ، تتم على أدوية جربت بالفعل في الدول الغربية وثبتت فعاليتها ، ولكن تجري التجارب عليها فقط من أجل أن تسجل في كل دولة على حدة بما يسمونه دراسات التكافؤ الحيوي ، والغرض منه اكتشاف عدم وجود أي فرق إحصائي واضح يتعلق بمدى امتصاص وتوافر الدواء من مستقلباته الفاعلة في الدم والجسم في المستحضرات المتكافئة صيدلانيا .
وحول ما إذا كان يمكن الاستغناء عن التجارب على الإنسان قال : هناك قواعد منها إننا لانستطيع استخدام أي دواء الا بعد تجربته وإثبات فاعليته على الحيوانات ثم على الانسان من خلال بحوث تجرى على عدد محدود من البشر الأصحاء وفق شروط ومعايير محددة ، منها إعلام المتطوعين بالإيجابيات والسلبيات المترتبة على البحوث والدراسات .
وأشار إلى أن هذه اللوائح والقواعد منصوص عليها في دساتير الأدوية العالمية ومنها الدستور الأمريكي ـ المعتمد عالميا ـ والدستور الأوروبي ـ وفحوى هذه الدساتير المحافظة على الإنسان وضمان سلامته وحقوقه فيما لو حصل له أذى ، كذلك عليه أن يوقع بالعلم والفهم والمعرفة .
وطالب الدكتور مازن بمزيد من التعاون بين الأطباء والصيادلة والمؤسسات المعنية كوزارة الصحة وإبلاغهم بِأي أثر جانبي غير منصوص عليه وغير متوقع في ( روشتة ) الدواء ونشرته المرفقة .
من جانبه كشف الدكتور سليمان إبراهيم الشريف رئيس قسم الأدوية والسموم في كلية الصيدلة جامعة الشارقة ، عن بعض الجوانب الخفية في العلاقة بين الحيوانات والمتطوعين من البشر بالتجارب المعملية لصالح اكتشاف الدواء وقال : يستخدم الانسان والحيوان فقط في عمليات التوافر الحيوي ، وهو ما يقصد به مدى تأثر الدم وأجهزة الجسم كالكبد والكلي للدواء ثم مدى خروج الدواء من الجسم ، وبالنسبة للإنسان فإنه عادة ما يكون الحافز المادي وراء قبوله التطوع ، كما أن المدمنين على المخدرات وعلى الكحول أكثر هؤلاء المتطوعين ، وفي الغالب هم ليسوا أصحاء مما يشكل نقصا في التجارب التي من المفترض أن تستهدف الأصحاء بالدرجة الأولى نتيجة التجربة على إنسان ، هو الشاذ عن القاعدة الصحية العامة ، وأضاف أن هذه البحوث لابد أن تجرب على أكثر من شخص من مناطق وأعمار وألوان وأجناس مختلفة كما يجب أخذ النساء الحوامل والأطفال في الاعتبار .
وكشف عن انه في الستينات من القرن الماضي طرحت إحدى الشركات دواء دون تجربته على الحوامل فنتج عن ذلك مواليد مشوهون أشبه بفقمة البحر دون أطراف ، وتحملت الشركة مسؤولية تعويض من لحق بهم أذى من جراء هذا الدواء إلى اليوم ، وأشار إلى انه بناء على تلك الكارثة وكوارث أخرى مشابهة فإن الدول المتقدمة كأمريكا وكندا لا تصرح بأي دواء حتى تثبت فعاليته بالكامل ومعرفة تأثيره في الأجنة والحوامل ، كما إنهم يركزون اليوم أكثر على اختبار نوعية الدواء المحفز على تكوين السرطانات ، لافتا إلى قيام بعض الشركات العربية بسحب كميات كبيرة من الدواء بعد طرحها في الأسواق بعد الكشف عن أن التجارب العلمية التي أجريت عليها غير وافية ، أو اكتشاف آثار جانبية أثناء الاستخدام ، وكشف عن أن هناك شركات أخفت متعمدة ذكر بعض الآثار الجانبية للدواء وهو ما حدث مع نوع من الدواء أثر في عضلة القلب في الإمارات وتم سحبه من الأسواق .
للدكتور سليمان ابراهيم الشريف دراسة ميدانية حول بعض التصرفات غير المسؤولة من بعض الفئات العلمية والمؤسسات البحثية وشركات الأدوية جمعها في بحث يكشف فيه ما يجري خلف أبواب شركات الأدوية في حاجتها إلى ثناء المؤسسات العلمية والبحثية عليهم ، وأشار إلى إنهم بالفعل توجهوا إلى الجامعات العلمية والمؤسسات البحثية المستقلة ، وحاولوا استمالتهم للثناء عليهم من خلال تقديم الدعم المادي المباشر أو غير المباشر بالإنفاق على تطوير الأجهزة العلمية وتنظيم المؤتمرات العلمية أو ابتعاث الفئات العلمية من أطباء وصيادلة إلى مؤتمرات أخرى عالمية على نفقة هذه الشركات ، كما أن الأمر قد يصل الى مِنح للباحثين أو تمنح الهدايا بأشكالها المختلفة .
وأوضح ان بالنسبة للباحثين العلميين بهذه الشركات فإنهم غير مصرح لهم بنشر نتائج أبحاثهم داخل المعامل ، كما تتم مراجعة هذه الأبحاث من قبل الشركة قبل نشرها علميا ، ومن الممكن أن تخفي بعض المعلومات ، وقد يصل الأمر ببعض الأطباء إلى تجربة الدواء على مرضاهم بالاتفاق مع الشركة بشكل سري ، الأمر الذي يجعل من المرضى فئران تجارب دون علمهم .

الضحايا 200 ألف شخص
تجارب مرعبة لفرق الموت !!!

تعتبر الفرقة 731 التابعة للجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية الأكثر خطرا ليس لأن مقاتليها كانوا شديدي البأس والقوة بل لأن مهماتها كانت الأكثر رعبا بين أقرانها ، فهي الفرقة التي كانت تحمل وزر جميع جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات اليابانية خلال المعارك .
الفرقة 731 كانت مهمتها إجراء تجارب ضمن برنامج للحرب البيولوجية ، واستخدمت الكثير من الصينيين الأسرى والمسجونين كفئران تجارب بالإضافة إلى الكوريين والمنغوليين والروس ، وتقدر موسوعة ويكيبيديا عدد ضحايا هذه الفرقة بحوالي 200 ألف شخص .
وقد تنوع الأشخاص – الذين تم استخدامهم في التجارب – بين الأطفال حديثي الولادة إلى كبار السن إلى النساء الحوامل وحتى الأجنة التي لم تسلم من جرائم هذه الفرقة .
واشتملت العمليات التي أجرتها الفرقة على انتشال أعضاء داخلية من أجساد الضحايا لدراسة آثار ونتائج المرض على الجسم البشري ، وهذه التجارب كانت تجرى في بعض الأحيان على النساء الحوامل اللواتي كن يحملن بفعل الاغتصاب من قبل الأطباء أعضاء الفرقة ومن ثم إجراء الفحوص على المرأة والطفل في رحمها .
وكان يتم قطع وبتر أطراف السجناء لدراسة كيفية خسارة الدم من الجسد وكان يتم وضع هذه الأطراف المنزوعة في أجزاء مختلفة من الجسد في غير موضعها وذلك لدراسة ردة فعل الجسم ، حتى إن بعض الأطراف كانت تبتر بالمنشار ويتم تجميدها للاستخدام المستقبلي .
بعض المساجين كان يتم نزع أمعائهم بالإضافة إلى نزع المخ والكبد والرئتين والقلب من الجسد .

وكان يتم وضع أهداف بشرية ( سجناء ) للتدريب على رمي القنابل اليدوية من مواقع مختلفة ومن مسافات متنوعة ، هذا عدا تعريضهم للنيران واللهب وإجراء الفحوص عليهم بعد ذلك ، وتعاونت هذه الفرقة مع فرق أخرى بتعدي مرحلة التجربة إلى ما هو أسوأ من ذلك عندما جربت أسلحة بيولوجية على الشعب الصيني عندما رمت براغيث محملة بأوبئة فوق مناطق صينية مأهولة بالسكان مثل مدينة نينجو الساحلية عام 1940 ومدينة شانجدي في مقاطعة هونان عام 1941 مما أدى إلى انتشار الطاعون الدبلي أو ما عرف بإسم ( الموت الأسود ) الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين الصينيين الأبرياء .
والأمر لم يتوقف عند هذا الحد ، فكان يتم منع اطعام بعض السجناء لاكتشاف الوقت الذي يستغرقه التوقف عن الأكل قبل الموت ، عدا تجارب اكتشاف العلاقة بين درجات الحرارة والحروق ومدى تحمل الانسان لذلك ، وأيضا حقن السجناء بدماء الحيوانات ودراسة المتغيرات وتعريضهم لإشعاعات أشعة اكس وحقنهم بفقاعات هواء لإحداث أزمات قلبية وحقنهم بمياه البحر لدراسة إمكانية حلولها محل الملح في الجسم ، وحوكم أعضاء من هذه الفرقة داخل روسيا وحكم عليهم بالسجن بينما تم تهريب آخرين للولايات المتحدة الأمريكية حيث عملوا هناك


مأساة ليبية شغلت العالم
أطفال الإيدز يبحثون عن الجاني


قصة شهيرة لا تزال تشغل الرأي العالمي والعربي حتى الآن وهي قضية الممرضات البلغاريات والطبيب الذين أصابوا حوالي 426 طفلا ليبيا بمرض نقص المناعة ( الإيدز ) .
روايات عديدة تنوقلت في هذا المجال ، وهناك من قال إن الأطفال أصيبوا بالمرض نتيجة عدم نظافة المستشفى ، أو أن الممرضات والطبيب حقنوا الأطفال بالفيروس عمدا ، إلا أن الأقاويل الأخيرة كشفت وجود أسرار في القضية وتردد أن الممرضات حقن ّ الأطفال بالفيروس عمدا بناء على طلب من شخصية مجهولة لم تعرف حتى الآن ، بعد تلقيهن مبالغ مالية ضخمة نظير ذلك ، ومما ورد أيضا أن هذه العملية كانت بغية إجراء دراسات علمية حول هذا المرض الخطير ووقع الاختيار على الأطفال الليبيين الذين توفى منهم حوالي الخمسين طفلا ، لا يزال باقي الضحايا يخضعون للعلاج في المستشفيات الأوروبية وسط مطالبة بلغارية واسعة بالإفراج عن الممرضات محاكمتهن حسب ادعائهن سياسية بحتة .
وفي حالة أخرى ألقي القبض في شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي على 4 أطباء (( إسرائيليين )) لقيامهم بإجراء تجارب بشرية غير شرعية وفي تقرير أصدره مكتب التحقيقات في وزارة الصحة ( الإسرائيلية ) ورد أن الأطباء قاموا بإجراء تجارب غير شرعية على آلاف من المرضى كبار السن مدى عدة سنوات ، وفي إحدى التجارب توفى 12 مريضا .
وأضافت التحقيقات أن بعض هؤلاء المرضى الذين استخدموا في التجارب لم تأخذ موافقتهم بينما عانى غيرهم من مشاكل عقلية منعتهم من القبول بمبدأ إجراء التجارب عليهم ، ولم تؤد أي من هذه التجارب إلى أي فائدة أو طبية ، حتى أن بعض هؤلاء الأطباء حصلوا على ترقية بسبب هذه الفحوص غير الأخلاقية .


نقلته من مجلة آخر الأسبوع بصحيفة الخليج .. إعداد : محمد مزاحم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2007, 10:29 PM   #3
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمدلله )

وفيك بارك أخي الحبيب ( الراقي المغربي ) وجزاك الله خير ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2007, 11:25 PM   #4
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

انا لله وانا اليه راجعون
جزاك الله خيرا دكتور عبد الله بن كرم على هذه المعلومات ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-02-2007, 04:45 AM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2007, 10:40 PM   #6
معلومات العضو
محبة الفردوس

Unhappy

شكرا وبارك اللهه فيك اخي عبد الله بن كرم على هادا الموضوع المفيد ووجزاك الله خيرا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-02-2007, 06:30 AM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ( محبة الفردوس ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-06-2007, 09:05 PM   #8
معلومات العضو
mamanona

إحصائية العضو






mamanona غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

Cool تجارب علمية اكتشافات وضحايا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفردوس
   شكرا وبارك اللهه فيك اخي عبد الله بن كرم على هادا الموضوع المفيد ووجزاك الله خيرا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بارك الله فيك هذا الموضوع هام جداmamanona
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-06-2007, 03:44 PM   #9
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خير ، وأشكر لكم مروركم الطيب والكريم ، مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والسلامة والعافية .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-07-2007, 10:58 AM   #10
معلومات العضو
دليلة احمد

إحصائية العضو






دليلة احمد غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة Algeria

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الفاضل عبد الله بن كرم وكل عام وانت بخير وعافية استسمحك اخي الفاضل بطرح السؤال التالي
اعاني من الناحية الجسدية ضعف كبير ( نحافة ) هل هذا يعتبر عين ام سوء التغذية ارجوا ان توضح لي اخي الكريم علي ان اكون دائما في اتصال متواصل اذا كنت تريد طرح عليا اسئلة لاجا بتك عليها . كما اعلمك اخي الفاضل اني قليلة الشهية
واعصابي دائما متوترة ( عندي قلق شديد في نفسي) ارجو اخي الفاضل ان تجيبني في اقرب الاوقات وجزاك الله كل خير
وشكـــــــــــرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:59 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com