موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر فقه الصيام > مختارات رمضانية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-10-2006, 11:16 AM   #1
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

Thumbs up ( && المزيد عن ... غذاء العقل والروح وقراءة [ القرآن الكريم ] && ) !!!

شهر رمضان.....

فمن الناس من يراه شهر تجارة، ومنهم من يراه شهر افتنان في المأكل والمشرب والزيارات والسهر ومجالس المسامرة، ومنهم من يراه موسما لفعل الخير والإحسان، ومنهم من يرى فيه ـ قبل ذلك كله ـ شهر القرآن، اهتداء بقوله تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )

فهم يقبلون على المصاحف، يتلون كل يوم ما يتيسر لهم من سوره وآياته البينات، فمنهم من ييسر له الله ختم القرآن في الشهر الفضيل،

وهو فضل عظيم كان السلف الصالح يحرصون على الاستزادة منه، وذلك لفضل قراءته التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تحيي القلب الميت وتنهي عن الفحشاء والمنكر، وقال: ( ان القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد. قيل: يا رسول الله، وما جلاؤها؟ قال: قراءة القرآن ).

ولذلك فإن من جميل الدعاء ( اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا ).

في كل أنحاء العالم الاسلامي تزدهي ـ في رمضان ـ المساجد وكثير من البيوت والقاعات بمجالس تلاوة القرآن ، كما تنظم المسابقات بين حفظة القرآن من الناشئين وغيرهم.

وهكذا تتجلى ـ في رمضان ـ العروة الوثقى التي ينتظم كثير من المسلمين في حبلها الوثيق.

وهنا تتداعى خواطر ومشاعر كثيرة عن أحوال المسلمين، وكلها تثير الشجون، ولكن يبرز من بينها في سياق الخواطر ما يتصل بلغة القرآن الكريم، الجميلة التي شرفها الله به، وكرمها في آياته البينات بقوله تعالى: ( وهذا لسان عربي مبين ) .

أول هذه الخواطر، ان المسلمين ـ إلا من رحم الله وشرح صدره للقرآن ـ قد تفرقت بهم السبل بعيداً عنه وعن علوم لغته، فصار بعض المسلمين ( من غير العرب ) ـ مثلا ـ يرددون إذا صلوا، ما يحفظون، إذا كانوا يحفظون، من آيات قرآنية ترديداً خاليا من الفهم لمعانيها والوعي والادراك لإعجاز بيانها.

والحق أنه من المفارقات المحزنة أن يهمل العرب أو يغفلون عن أداء الأمانة المعلقة في أعناقهم، أمانة نشر لغة القرآن الكريم والحديث الشريف والتراث الاسلامي، بين إخوتهم المسلمين، على الرغم من تهيؤ الظروف الميسرة لذلك، وبخاصة عاطفة الحب العميقة للقرآن الكريم، ومشاعر تقديسه وإجلاله، ووجوب حفظ بعض آياته للصلاة بها.

هذا، بينما نجد شعوبا أخرى تحارب وتجهد بشدة، بمختلف أساليب الإغراء وإنشاء المدارس والجامعات والمنظمات وحتى بالمؤامرات بهدف نشر لغاتها وثقافاتها .

أما حال المسلمين العرب، فهي أيضاً لا تسر صديقا، و يتصور البعض منهم أن الغرض من تلاوة القرآن، ينحصر في قراءة القرآن دون أن يدرك شيئا من معانيه.

وهؤلاء يقرأون القرآن باستمرار، ولكن، إذا سئلوا مرة واحدة: هل تعرفون معنى ما تقرأون؟ يعجزون عن الإجابة
ـ إذا قرءوا ـ بلا تدبر لمعاني مفرداته وعباراته وأساليبه، ولا معرفة بقواعد تلاوته وإعرابه، وذلك بسبب مأساة تدني مكانة اللغة العربية في مناهج التعليم وحصيلته،

الأمر الذي أدى إلى ظاهرة خطيرة، وهي ان بعض المفردات اللغوية في القرآن الكريم، صارت غامضة المعنى في أذهان كثير من المسلمين .

وما أريد أن أصل إليه هو أن شهر رمضان ـ لكونه شهر القرآن ـ هو فرصة عظيمة وموسم رائع لورود ينابيع لغته الجليلة، وارتشاف ما يتيسر من معارفها، ومعاني مفرداتها، وقواعد إعرابها، وتجويد النطق بأصواتها.

إن تعلم اللغة العربية ـ كما نقول دائماً ـ هو فرض عين على كل مسلم ومسلمة، لأنه السبيل إلى حسن تلاوة القرآن الكريم، وفهم وتدبر معاني مفرداته ودلالات عباراته وأساليبه وآياته البينات.

ان فهم كلمات ودلالات القرآن الكريم ، هي مقدمة ضرورية وحسنة لإدراك معانيه .

وهناك أيضا خصائص لإدراك معاني القرآن لابد من ملاحظتها، اذ أن الذي يعمل ويتحرك هنا هو العقل، وقوة التفكير لدى القارئ .

وقراءة القرآن بهدف دراسته وتعلمه ضرورية ، يصرح القرآن بهذه الاهمية في قوله تعالى: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)) (ص - 29).

إحدى مسؤوليات القرآن هي التعليم والتذكير، ومن هذه الجهة يخاطب القرآن عقل الإنسان، ويتحدث معه بالاستدلال والمنطق، غير أن للقرآن لغة أخرى، والمخاطب فيها ليس العقل، بل المخاطب هو القلب، وهذه اللغة الثانية تسمى: "الإحساس". وإن الذي يريد أن يتعرف على القرآن ويأنس به عليه أن يتعرف على هاتين اللغتين ويستفيد منهما معا، وأن تفكيك هاتين اللغتين يؤدي الخسران.

إن ما نسميه بالقلب هو عبارة عن شعور عظيم وعميق جدا في باطن الإنسان، ويسمونه أحيانا إحساس الوجود، أي إحساس رابطة الإنسان مع الوجود المطلق. فالذي يعرف لغة القلب ويخاطب الإنسان بها، يحرك الإنسان من أعماق وجوده، وعندئذ لا يبقى الفكر الإنساني تحت التأثير فحسب، بل ويتأثر كل وجوده..

إن الشعور الديني والفطرة الإلهية من أسمى الغرائز والأحاسيس لدى كل إنسان، وإن علاقة القرآن مع هذا الإحساس الشريف علاقة أسمى وأعلى..

القرآن بنفسه يوصينا أن نقرأه بصوت حسن لطيف. وبهذا النداء السماوي يتحدث القرآن مع فطرة الإنسان ويسخرها (كان الأئمة يقرؤون القرآن بتلك اللهفة، التي ما إن يسمعهم المارة حتى يضطرون إلى الوقوف، والاستماع والتأثير والبكاء) .

القرآن هو كتاب التفكر والمنطق والاستدلال، وهو كتاب الإحساس والعشق. وبعبارة أخرى فالقرآن ليس إذا للعقل والفكر فحسب، بل هو غذاء للروح أيضا.

فللقرآن دور كبير يكتشف الانسان من خلاله ، هذه الجزيرة الصغيرة لشخصيته عن طريق إثارة الأحاسيس العميقة والمتعالية للإنسان.

يأمر القرآن المؤمنين بان يقضوا بعض أوقات الليل بتلاوة القرآن، وأن يرتلوا القرآن في صلواتهم عندما يتوجهون إلى الله، وفي خطاب للرسول يقول:
((يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً، نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً)) (المزمل - 3).

الترتيل (الترتيل: قراءة القرآن بحيث تخرج الكلمات من الفم بسهولة واستقامة ( مفردات الراغب) يعني: قراءة القرآن، بحيث لا تكون سرعة خروج الكلمات كبيرة، فلا تفهم الكلمات، ولا تكون متقطعة فتنفصم علاقاتها، يقول: قراءة القرآن بتأن في الوقت الذي تلاحظ فيه محتوى الآيات بدقة)

فالنداء السماوي للقرآن، أوجد في مدة قصيرة من المتوحشين (الجاهلين)، في شبه الجزيرة العربية شبعا مؤمنا مستقيما، استطاعوا أن يحاربوا أكبر القوى الموجودة في ذلك العصر ويقضوا عليها.

فالمسلمون اتخذوا القرآن كتاب درس وتعليم ، وكانوا ينظرون إليه بمثابة غذاء للروح ومنبع لاكتساب القوة وازدياد الإيمان. فكانوا يقرأون القرآن بكل إخلاص في الليل.......

ليتنا نجعل شهر رمضان، شهر القرآن، وشهر اللغة العربية أيضاً .....
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2006, 09:01 AM   #2
معلومات العضو
بهاء الدين
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا
ومؤنس وحشتنا في قبورنا ...
ونورا لصدورنا ...
واجعله اللهم حجة لنا ولا تجعله حجة علينا
وارفعنا به ... وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار

وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرااااائع

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-10-2006, 11:53 AM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

بارك الله بكم اخي الكريم بهاء الدين

وجزاكم خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-10-2006, 12:56 PM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فاديا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-10-2006, 08:59 AM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

وفيك بارك الله تعالى وجزاك خيرا استاذنا الكريم ابو البراء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:45 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com