موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 07-10-2006, 01:18 AM   #1
معلومات العضو
أزف الرحيل
إشراقة إدارة متجددة

Thumbs up الظلم ظلمات يوم القيامة

الظلم ظلمات يوم القيامة

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا )) – أخرجه مسلم وابن حنبل والترمذي وابن ماجة

إن الرسول - صلى الله عليه وسلم – وقد بُعث بشيرا ونذيرا ، قد جاهد لتبليغ الرسالة وأداء الأمانة وتحقيق المقاصد العليا لهذا الدين ، تطبيقا عمليا وواقعيا لأحكامه في الكتاب والسنة؛ ويأتي في مقدمة هذه الأحكام الشرعية بعللها ومقاصدها : التحريم الصارم المطلق للظلم بكل صوره وبجميع أسبابه ونتائجه .

ذلك أنه إذا كان الظلم في اللغة له معان متقاربة ومتداخلة، تدور حول الجور أو مجاوزة الحد أو وضع الشيء في غير موضعه، أو النقص أو السواد أو التمويه ؛ فإنها لا تبتعد كثيرا عن المعنى الاصطلاحي الذي هو : مجاوزة حدود الله تعالى في أي صورة من الصور، سواء أكان ذلك بالكفر شركا أو إلحادا أو جحودا، أو استحلالا لما حرم الله أو تحريما لما أحل الله، أو إنكارا لما هو معلوم من الدين بالضرورة، أو بما هو دون ذلك من المعاصي والسيئات كبيرها وصغيرها ، ظاهرها وباطنها، وهذا ما يؤكده قوله تعالى : ( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ) (الطلاق 1 ) .

للظلم - إذن – دوائر كثيرة بعضها أخص من بعض، ودرجات متباينة بعضها أخطر من بعض ؛ وكلما كانت الدائرة أقرب إلى مجال الاعتقاد وما يرتبط به من تصورات، كان الأمر أدعى إلى الاهتمام به وبخطورة ما يترتب عليه من نتائج ، وكلما كان الظلم المرتكب أكثر شمولا وأعمق تأثيرا كانت تداعياته أكثر ضررا .

إن أكبر دوائر الظلم هي الشرك بالله تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم) - لقمان13 - ؛ لأنه كذب شنيع وافتراء عظيم على الله عز وجل ، ذلك أن في الإشراك قلبا للحقائق ووضعا للأشياء في غير موضعها، وهذا أصل الظلم وحقيقته، فمن أشرك بالله أو عدل به غيره أو اتخذ له سبحانه ندا فقد ارتكب الظلم الأعظم وخلع ربقة الإسلام من عنقه. وإذا كان أعظم ظلم للنفس هو الإشراك بالله تعالى ، فإن له علاجا ناجعا هو التعجيل بالتوبة وتصحيح العقيدة والاستغفار ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إن الله هو الغفور الرحيم )- الزمر 53-

إلا أن هناك ظلما أقل درجة من الشرك الذي يتخلص منه المرء بمجرد التوبة النصوح والتوحيد الخالص ؛ هذا الظلم هو ظلم العباد . وهو وإن كان أقل درجة من الشرك، فإن التوبة منه معلقة برد المظالم لأهلها، مما يجعل أمر التحلل منه أشد عسرا : قال عليه الصلاة والسلام :" من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " -أخرجه البخاري – كتاب المظالم - .

هذا الظلم يتمثل في صور شتى:

ـ ظلم المرء لذوي الأرحام بالإضرار بهم أو التقصير في رعايتهم أو التخلي عنهم أو اغتصاب حقوقهم.

ـ ظلم المسلمين عامة بعدم النصح لهم.

ـ ظلم الإنسانية عامة بالتقصير في واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة .

ـ ظلم الدعاة إلى الله تعالى والمجاهدين في سبيله والمعتقلين والمهاجرين والشهداء، بالتخلي عنهم وإهمال أسرهم وذرياتهم وعدم الدفاع عنهم ؛ فإن بلغ الأمر إلى أكل لحومهم والشماتة بما أصابهم أو أصاب ذرياتهم، أو القيام بالتجسس عليهم وقذفهم، أو السعي لإطالة محنتهم، كان ذلك أقرب إلى أعظم الظلم الذي هو محاربة الله ورسوله بمحاربة أوليائه ودعاة دينه، وهذا ما عبر عنه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث القدسي الذي رواه عن رب العزة ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) - البخاري -

ذلك أن هؤلاء الدعاة المخذولين من قبل إخوانهم، هم في حقيقة الأمر قد اختاروا الله تعالى على ما سواه، ووالوه وعادوا أعداءه وانقطعوا لخدمة دينه، فهم أولياء له عز وجل ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) . ولئن اختارهم الله في الدنيا للبلاء فعسى أن يكون لهم في الآخرة حسن الجزاء .

ولئن فرح الخاذلون لما أصاب الدعاة الصادقين ، فكفاهم عقوبة من الله تعالى إن لم يهتدوا إلى التوبة قوله تعالى :

- " وما للظالمين من أنصار" – البقرة 270 -

- " وما للظالمين من نصير"- الحج 71 -

- " وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع " – غافر 18 -

إن الحقيقة الغائبة عن أولئك الخاذلين أن ابتلاء الدعاة الصادقين يتضمن في واقع الأمر ابتلاء آخر للمعافين والشامتين الخاذلين، وكشفا لحقيقة أمرهم، وإلا فإن العافية والمعافاة والنصر من الله سبحانه وتعالى فقط. وما دفع الخاذلين إلى ما ارتكبوه من إثم وظلم في حق الدعاة المبتلين، إلا اختلال في مقاييسهم الشرعية، وضبابية في نظرتهم الدنيوية، وانعدام المروءة في نفوسهم الدنيئة، وعسى أن تكون مواقفهم الظالمة هذه رحمة بالدعوة وتطهيرا لصف الدعاة: ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) – آل عمران 179 –

والله من وراء القصد ...***


(( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )))


لاتنسوني من صالح دعائكم

أخيتكم/ الرحيـــــــــ((أزف))ــــــــــــــــــل

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-01-2010, 02:02 PM   #2
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاك الله خيراً أختي أزف الرحيل

بُوركت أناملك على النقل الموفق ...

أسأل الله لك السلامة ...والعودة الى منتداك المباارك..

حفظك ربي من كل سوء ...أينما كنتِ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com