موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 15-08-2006, 08:21 AM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up ( && أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض && ) !!!

صحة الأطفال والمنزل
ما أروع الأيام التي مضت وما أجمل أن نرويها لأولادنا وأحفادنا وما روته جدتي وأمي لي اختلف جداً عما نحن عليه الآن، ولكن كيف سننشىء أطفالنا الآن في ظل التطور وتدارك ما فات على أسلافنا سابقاً لكي تمتد الحياة لهم سعيدة، وربما بملاحظات صغيرة يمكن ان نكمل مشوار السعادة.

وهذه وظيفتك الآن أيتها الأم، وكما انشأتك الفطرة حنونة وخائفة على مستقبل أطفالك ومعك أيها الأب الحنون والداعم لركائز حياتهم والتكاتف بينكم تكون عائلة سعيدة تروى روائعها الى الأحفاد.



يعيش في العالم اليوم أكثر من 600 مليون طفل دون الخامسة، وهم يمثلون مستقبل هذا الكوكب كما يمثلون طاقات بشرية لا حد لها، يفتك الإسهال بما يقدر بنحو 6,1 مليون طفل سنوياً، ينجم أساساً عن المياه الملوثة وعدم الاهتمام، كما ان هناك اكثر من 20 ألف طفل يموت معظمهم نتيجة العدوى التنفسية الحادة. والأمهات اللائي يكلفن بالطبخ او اللائي يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرض معظمهن للاصابة بالأمراض التنفسية المزمنة، ويمكن ان تتفاقم الأمراض نتيجة عدم ملائمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي، وأيضاً يقتل نحو مليون طفل دون الخامسة في كل عام نتيجة أخطار بيئية في الأسرة او المجتمع، كما يقتل قرابة 300 ألف طفل سنوياً، تعزى 60 ألف حالة منها الى الغرق، و40 ألف حالة الى الحرائق، و16 ألف حالة الى التسمم، و50 ألف حالة الى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 100 ألف حالة تعزى الى اصابات اخرى غير متعمدة.

ويمكن أن يبدأ التعرض للمخاطر البيئية المهلكة للصحة قبل الولادة. فالرصاص الموجود في الجو، والزئبق الموجود في الطعام (الأسماك) والمواد الكيميائية الأخرى يمكن ان تفضي على المدى الطويل الى آثار معكوسة في أغلب الأحيان، ومنها مثلاً العقم والإجهاض وعيوب الولادة. وتعرض المرأة للمبيدات والمذيبات والملوثات العضوية قد يؤثر في صحة الجنين، فبينما يتم التسليم بالفوائد العامة للرضاعة الطبيعية، قد تتأثر صحة المولود بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي. والأطفال الصغار الذين تنمو أجسامهم سريعاً يتعرضون بصفة خاصة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في متقبل العمر، ثم ان الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات قد يعملون أحياناً في ظروف خطرة. والحوامل اللائي يعشن ويعملن في بيئات خطرة والفقيرات وأطفالهن يتعرضون لمخاطر أعلى وهم يتعرضون لأكثر البيئات تردياً.

غير أنه ما من أحد يستطيع المحافظة على حق هؤلاء الأطفال في الحياة سوى الأمهات اللائي يتمتعن بصحة جيدة والقادرات على توفير بيئة صحية ونظيفة ومأمونة لهؤلاء الأطفال. والأمهات باعتبارهن مقدمات خدمات الرعاية فلهن دور رئيسي في تنفيذ بعض الأعمال البسيطة التي تعود بفوائد جمة على صحتهن وصحة أبنائهن. ويمثل تحسين الصحة البيئية للأطفال والأمهات عن طريق بحث ومعالجة القضايا التي تؤثر في صحتهم، إسهاماً أساسياً في بلوغ الأهداف الإنمائية لهذا القرن.



ماذا أفعل؟



كثيراً ما تكون الحلول القليلة التكلفة للمشاكل البيئية والصحية موجودة، وعلى سبيل المثال، فالترشيح البسيط للمياه وتطهيرها في البيت يحسن كثيراً من النوعية الميكروبية للمياه ويقلل مخاطر الاصابة بأمراض الإسهال بتكلفة منخفضة، التخزين الجيد والاستخدام المأمون للمواد الكيميائية على المستوى المجتمعي يقلل التعرض للمواد الكيميائية، وخاصة بين الأطفال الدارجين الذين يستكشفون ويلمسون ويتذوقون ما يجدونه في البيت.

وهنا الاهتمام بالهواء داخل المباني، وتأمين المواد الكيميائية والنقل والاشعاع فوق البنفسجي والتغذية والصحة والسلامة الغذائية، وتوقي الاصابات، جميعها قضايا بالغة الأهمية للصحة البيئية للأطفال وعافيتهم.



داخل المنزل



العطف والمحبة من الوالدين واجب ضروري وعدم افتعال ومناقشة المشاكل الشخصية بين الوالدين امام الأطفال عامل أساسي بازاحة الحالة النفسية لديهم وجعلهم منزوين وغاضبين وتأثيرها في طعامهم ودراستهم أمر مهم يجب أخذه بالحسبان والعناية بهم وبنا أمر واجب، والتصميم الجيد للمنازل ومن منطلق الحفاظ على معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية والتهوية الطبيعية اللازمة لدخول وخروج الهواء لتجديده وتركيب اضاءة كافية وتخفيف الضوضاء من جراء استخدام الأجهزة الصوتية والتلفزيون ويجب الانتباه ايضاً الى الاستخدام غير الآمن للمبيدات الحشرية الخاصة بمكافحة بعض أنواع الحشرات المنزلية او المطهرات الخاصة بتنظيف دورات المياه او دهانات طلاء الجدران او الخشب او مزيلات البقع ومنظفات الأواني والزجاج التي ثبت علمياً أنها ترتبط بظهور نوبات صداع الرأس والبعض منها يؤثر سلباً في الأجهزة التنفسية للانسان ويؤدي الى الاختناق.



العناية بالمنزل



من هنا وبحكم ان البيئة المنزلية تعتبر بذرة التكوين الأولى التي تغرس في الأطفال كافة السلوكيات الحميدة كالتزام النظام والنظافة العامة واتباع العادات الصحية السليمة نرى بأن الأم هي العامل الأساسي والمباشر في المحافظة على هذه البيئة من مخاطر التلوث المنزلي عن طريق سلوكها وتعاملها الايجابي مع أفراد الاسرة وتربيتها السليمة وتوجيهها المستمر لأطفالها بالانتماء للبيئة والمحافظة عليها بكافة الوسائل والطرق وعنايتها المستمرة بتنظيم المنزل والاهتمام بنظافته ونظافة أثاثه من الغبار والأتربة والأوساخ، وحرصها على تهويته بصورة دورية اضافة الى عدم المبالغة في استخدام المبيدات الحشرية ومطهرات النظافة الكيميائية، وعدم تركها في متناول الأطفال او قريبة منهم، كذلك العمل على تدريب وتعويد أفراد الأسرة على سماع الأصوات الهادئة والمنخفضة كما يبرز دورها الأساسي في حث أفراد أسرتها على التقليل والحد من الاستهلاك المستمر للمستلزمات غير الضرورية ومحاولة الحد من ظاهرة تدخين الزوج الدائم في المنزل او السيارة نظراً لما يسببه ذلك من مضار تعم الجميع من حوله نظراً لأن نسبة ما يستنشقه غير المدخن من نيكوتين مقارب في النسبة لما يستنشقه المدخن نفسه.



الاهتمام والنظافة



كما ذكرت آنفاً يجب الاهتمام بالنظافة الداخلية بشكل دوري ويومي ويجب تهوية المنزل لتوفير الهواء النقي ومنع خطر الإصابة بالأمراض التنفسية والمعدية، ومنها تنظيف المنزل يومياً واستخدام المواد المطهرة خاصة المراحيض والتخلص السليم من النفايات المنزلية بوضعها بأكياس محكمة الاقفال، تنظيف المكيفات اسبوعياً وإزالة الغبار، مكافحة القوارض والحشرات، المحافظة على خزانات مياه الشرب نظيفة ومحكمة الغطاء منعاً من التلوث.

أيضاً تغيير أغطية الأسرة والسادات لتفادي تجمع الغبار عليها وتأثيرها على مرضى الربو والاستحمام اليومي بالماء الدافىء والصابون لإزالة الأوساخ وفتح مسام الجسم وتنشيط الدورة الدموية، غسل الشعر بالماء والشامبو لإزالة الغبار والأوساخ العالقة، قص الأظافر وتقليمها وتنظيف الأذنين، الحرص على استخدام الفوط والمناشف النظيفة وغسله، تغيير الملابس الداخلية ومراعاة نظافة الملابس الخارجية وغسلها، تجنب المشي حافياً، وتجنب استخدام حاجيات الغير كالأمشاط والملابس والفوط.



العناية بالطعام



عند اختيارك للحوم يجب توخي العناية بانتقائها حيث يجب ان تكون موجودة داخل ثلاجة وقت الشراء او الاستخدام مع عدم وجود لون مخضر على اللحم الأحمر وعدم وجود رائحة غريبة عليه وعند تقطيعك للحم او الدجاج يجب الانتباه بعدم استخدام السكين نفسها لتقطيع الخضار قبل غسلها بالماء والصابون لتفادي امكانية نقل الجراثيم التي ربما تكون موجودة على اللحم والتي تزول بالطبخ الجيد، غسل الخضار والفواكه بالماء وتجفيفها جيداً بفوطة نظيفة وازالة الاجزاء التالفة، واستخدام الأوعية والصحون النظيفة، حفظ الأغذية في الثلاجة مغطاة، تخزين الأغذية الجافة كالحبوب والبقوليات بعلب مغطاة وحفظها في مكان جاف، واستخدام المياه النظيفة للشرب ولطهي الطعام، طهي الطعام جيداً لقتل الجراثيم، الحرص على نظافة المطبخ وذلك بتنظيف الأرضية والثلاجة وأسطح الطاولات ومكان إعداد الطعام، واتباع العادات الصحية أثناء التعامل مع الطعام كتجنب العطس ولف الجروح ويجب ربط الرأس بفوطة عند إعداد الطعام، وحفظ مواد التنظيف والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية في خزانة خاصة، وتجنب رش المبيدات الحشرية أثناء إعداد الطعام أو تناوله.

ويجب على الأم والأب الاهتمام بطريقة طعامهم ونوعيته وتغذية نفسيهما دائماً بعناية وباختيار غذائهما من ناحية تنويع الخضراوات واللحوم ومأكولات بحرية لوجوب تفعيل الطاقة لديهما خلال عملهما الطويل.



العناية بالمسنين:



يجب أن تدرك أن المسن ثروة قيمة لتعزيز التضامن بين الأجيال مع الأخذ بالحسبان مكافحة “التحيز” ضد المسنين ومساعدتهم على المشاركة الناشطة في العملية التنموية على الأسرة وأن نتفهم التغيرات النفسية والانفعالية التي تطرأ على المسن لذلك فإنه يجب الأخذ برأي المسن في المواضيع المختلفة، وتكليفه ببعض المسؤوليات العائلية، وإشراك المسن بالمناسبات الاجتماعية والعائلية، محاولة البحث في أسباب الحزن والضيق ومساندته للتخلص منها، إحاطة كبار السن بالرعاية الصحية الشاملة، الفحص الدوري للمسن الذي يمكن الطبيب من الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة كضغط الدم والسكري والأورام وأمراض القلب والجهاز العصبي والحركي، مع مراعاة النظافة الجسدية للمسن حتى لا يصاب بالأمراض الجلدية او المعدية.



تغذية المسن:



من أهم سبل الاهتمام بالصحة الاعتناء بالغذاء المتناول كماً ونوعاً. ويحتاج كل المسنين الى نفس نوع التغذية، فمع التقدم في العمر تتناقص الحاجة للطاقة، كما ان بعض التغيرات الوظيفية والتي تحدث في الجسم مع تقدم العمر وبعض الحالات المرضية مع تعاطي الأدوية تؤثر في الاحتياجات الغذائية لكبير السن، ومنها ان يحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية (الخبز الأسمر - الحبوب - الخضراوات - الفواكه) وذلك لتفادي الاصابة بالإمساك، والتقليل من شرب الشاي والإكثار في المقابل من شرب السوائل والعصائر الطبيعية، تناول الحليب من 2 - 3 أكواب يومياً ومشتقاته من الألبان والأجبان - لإمداد الجسم بالكالسيوم وفيتامين “د”، والأكل بانتظام، ويفضل ان تكون الوجبات صغيرة ومتتابعة، التقليل قدر الامكان من الدهون في الطعام ومن الأطعمة الدسمة المتناولة، تجهيز طعام المسن بطريقة تساعده في التغلب على مشاكل المضغ والبلع وذلك بسلق الطعام جيداً وتقطيعه الى أجزاء صغيرة، تخفيف التوابل والبهارات في الأكل قدر الإمكان حتى لا تتعب معدته وجهازه الهضمي أي العناية به كما اعتنى بنا في الصغر.

هدى الأسمر -باحثة بيئية


منقول من مجلة الصحة والطب .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-08-2006, 08:27 AM   #2
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

موضوع قيم ونصائح مفيدة ونافعة ... نفع الله بكم أخى الفاضل ( عبد الله بن كرم ) وجزاكم الله خيرا ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-08-2006, 08:38 AM   #3
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمدلله )

بارك الله فيك وجزاك الله خير .. اختي الفاضلة .. ومشرفتنا القديرة .. الجنة الخضراء .. واشكر لك مرورك الطيب والكريم . مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-09-2006, 05:13 PM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:37 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com