موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-05-2006, 10:03 AM   #1
معلومات العضو
القطوف الدانيه

افتراضي الأيات التي نزلت في سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب

قال تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين . وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ، واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ) < النحل : 125: 127>

أسباب نزول الأيات:
قال ابن عباس رضي الله عنه : لما انصرف المشركون عن قتلى أحد ، انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى منظراً ... رأى حمزة وقد شق بطنه واصطلم أنفه وجدعت أذناه فقال : ( لولا أن تحزن النساء أو تكون سنة بعدي ، لتركته حتى يبعثه الله تعالى من بطون السباع والطير ، لأقتلن مكانه سبعين رجلاً منهم ) .. ثم دعا ببردة فغطى به وجهه فخرجت رجلاه ، فجعل على رجليه شيئاً من الإذخر ، ثم قدمه وكبر عليه عشراً ، ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع وحمزة مكانه حتى صلى عليه سبعين صلاة . وكان القتلى سبعين فلما دفنوا وفرغ منهم نزلت هذه الآية : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
وعن أبي هريرة قال : أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمزة فرآه صريعاً ، فلم ير شيئاً كان أوجع لقلبه منه وقال : ( والله لأقتلن بك سبعين رجلاً ) ..

فنزلت ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بل نصبر يا رب

وقال المفسرون : إن المسلمين لم رأوا ما فعل المشركون بقتلاهم يوم أحد من تبقير البطون ، وقطع المذاكير والمثلة السيئة ، قالوا حين رأوا ذلك : لئن اظفرنا الله عليهم لنزيدن على صنيعهم ، ولنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط ولنفعلن ولنفعلن .

ووقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عمه حمزة ، وقد جدعوا أنفه وأذنه وقطعوا مذاكيره وبقروا بطنه ، وأخذت هند بنت عتبة قطعة من كبده فمضغتها ثم ابتلعتها لتأكلها فلم تلبث في بطنها حتى رمت بها ، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -
فقال : ( أما أنها لو أكلتها لم تدخل النار أبداً ، حمزة أكرم على الله من أن يدخل شيئاً من جسده النار ) ...........

فلما نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حمزة نظر إلى شئ لم ينظر إلى شئ كان أوجع لقلبه منه فقال : ( رحمة الله عليك ، إنك كنت ما علمت وصولاً للرحم ، فعالاً للخيرات ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أجواف شتى ، أما والله لئن أظفرني الله تعالى بهم لأمثلن بسبعين منهم مكانك ) فأنزل الله تعالى ( فإن عاقبتم فعاقبوابمثل ما عوقبتم به ) ... فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بل نصبر وامسك عما أراد وكفر عن يمينه . < تفسيرابن كثير ، مجمع الزوائد ، ابن سعد ، الإمام الواحدي >

( رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآنا / جـ 2 / د. عبد الرحمن عميرة )

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com