موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأمل والبشائر > ساحة الأمل والبشائر

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-05-2012, 08:17 AM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

Question كيف تنقلب المحنة في حقك إلى منحة

كيف تنقلب المحنة في حقك إلى منحة




أشار ابن القيم في كتابه
(الوابل الصيب) (ص 11-12 - )

إلى أنَّ العبد يتقلب في ثلاثة أطباق:

ذنبٌ يجب عليه فيه الاستغفار، و ابتلاء يجبُ عليه فيه الصبر، و إنعامٌ يجب عليه فيه الشكر، ثم قال:

“العبدُ دائم التقلب بين هذه الأطباق الثلاث:


الأول: نِعَمٌ من الله تعالى تترادف عليه، فقيدها الشكرُ، وهو مبنيٌّ على ثلاثة أركان:

الاعتراف بها باطناً.

والتحدث بها ظاهراً.

وتصريفها في مرضاة وليِّها وُمسديها ومُعطيها. فإذا فعل ذلك؛ فقد شكرها مع تقصيره في شكرها.

الثاني:

مِحَنٌ من الله تعالى يبتليه بها، ففرضهُ فيها الصَّبرُ والتَّسلي.

والصبر:
حبسُ النفس عن التسخط بالمقدور، وحبسُ اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن المعصية، كاللطم وشق الثياب ونتف الشعر، ونحوه.

فمدار الصبر على هذه الأركان الثلاثة، فإذا قام به العبد كما ينبغي، انقلبت المحنةُ في حقِّه منحةً، واستحالت البليَّة عطيةً، وصار المكروه محبوباً.

فإن الله سبحانه وتعالى لم يبتله ليُهلكه، وإنما ابتلاه ليمتحنَ صبره وعبوديته، فإن لله تعالى على العبد عبوديةً في الضَّرَّاء كما له عبودية في السَّرَّاء، وله عبودية عليه فيما يكره، كما له عبودية فيما يحبُّ، وأكثرُ الخلق يعطون العبودية فيما يحبون.

والشّأن في إعطاء العبودية في المكاره، ففيه تفاوت مراتب العباد، وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى….
-إلى أن قال-
فالكفاية التامة مع العبودية التامة، والناقصة مع الناقصة، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومنَّ إلا نفسه

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 01-05-2012 الساعة 08:22 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-05-2012, 04:14 PM   #2
معلومات العضو
المشتاقه لرحمن

افتراضي

الحمد لله والشكر له على اي حال قدره لنا
وجزيتي خيرا على هذا الطرح

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-05-2012, 01:15 AM   #3
معلومات العضو
الفراشه المؤمنة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في الطرح المميز
اسأل الله ان يحصنك بالقرآن
ويبعد عنك الشيطان
ويزيل عنك الهموم والا حزان
بانتظار جديدك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2012, 04:46 PM   #5
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

إحصائية العضو






شذى الاسلام غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

ولك بالمثل ..اختي الفراشة الشقية بارك الله فيك اختي الفاضلة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:11 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com