موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-08-2011, 05:09 PM   #1
معلومات العضو
الطاهرة المقدامة
إدارة عامة

افتراضي وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر




قال صلى الله عليه وسلم :

( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِهِ، ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) حديث حسن

عن أبى رزين قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ،فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز و جل ؟ قال: نعم فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا. (صحيح الجامع)

ووالله إن قلب المؤمن ليستبشر ويفرح حين يعلم هذه الصفة ، وحين يؤمن بها فيشعر أن رحمة الله قريب ويشعرُ بصفات الجمالِ لله عز وجل فنجد أن الشدة حينما تقع على العبد ويشتد الألم ويشتد البلاء ،

حتى يظن العبد أن الأمر قد أنقطع وأنه لا سبيل الى الشفاء والفرج ،،،، فيضحك الله عز وجل من قنوط عباده مع قرب الفرج، فالله عزوجل يضحك لمثل ذلك

فأعلم أنه ّإذا اشتد بنا الفقر ، أو اشتد بنا المصاب، وحقد الحاقدين وعداوة الكاره الباغض تذكر ، لعل ربي يضحك الأن من شدة ما ضَّر بنا ، وفرجه قريب قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "

و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه ...و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريـــب .

ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده, وقد قال صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًا بانقضاءها وزوالها,

وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج ... كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله. ويقول الشاعر في ذلك :

كن عن همومك معرضا *** وكِل الأمور إلى القضا

وابشر بخير عاجلا *** تنسى به ماقد مضـــى

فلربَّ أمرٍ مُسخـط *** لك في عواقبه رضى

ولربما ضاق المضيق *** ولربما اتسع الفضا

الله يفعل ما يشاء *** فلا تكوننًّ معترضا

الله عودك الجميل *** فقس على ماقد مضى.

و الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله ،
فاللكرب نهاية مهما طال أمره ، وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر .

وقال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).

فلن تعدم خيرا من رب يضحك فضحك الرب عز وجل يُشعر العبد برحمة ربه فمعرفتك بهذه الصفة لله عزوجل تورثك حباً لله فإنك تعبد رباً يضحك ، تستبشر بذلك فيقوى عندكِ الرجاء فى الله

فأبشر بالفرج يامهموم أبشر بخيري الدنيا والآخره اخذت الأجر وسياتيك فرج عظيم بإذن الله كالفجر الصادق

مع الاحتفاظ بحقوق كاتبها
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:52 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com