موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-04-2006, 09:22 PM   #1
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up ( && كيف يكون علو الهمة && ) !!!

قرأت لك من تهذيب مدارج السالكين لابن القيم :

علو الهمة : ان لاتقف دون الله ، ولاتتعوض عنه بشئ سواه ولاترضى بغيره بدلا منه . ولاتبيع حظها من الله ،وقربه والانس به ، والفرح والسرور والابتهاج به ، بشئ من الحظوظ الخسيسة الفانية . فالهمة العالية على الهمم : كالطائر العالى على الطيور ، لايرضى بمساقطهم ، ولاتصل اليه الآفات التى تصل اليهم . فان ( الهمة ) كلما علت بعدت عن وصول الآفات اليها وكلما نزلت قصدتها الآفات فى كل مكان . فان الآفات قواطع وجواذب ، وهى لاتعلو الى المكان العالى فتجتذب منه ، وانما تجتذب من المكان السافل . فعلو همة المرء : عنوان فلاحه ، وسفول همته : عنوان حرمانه .


وللحديث بقية ان شاء الله


التعديل الأخير تم بواسطة ( أم عبد الرحمن ) ; 23-04-2006 الساعة 12:15 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 03:19 AM   #2
معلومات العضو
فرقاط

افتراضي

بارك الله فيك أختي الجنة الخضراء

موضوع رائع ووالله إن أكثر ما يحتاجه أبناء هذه الأمة اليوم هو علو الهمة ........

وبمناسبة هذا الموضوع أحب أن أبين لكل من يشتكي مرضاً أن أكثر ما يساعده على الخروج من أزمته بعد توكله على الله هو أن يكون حازماً وذو همة عالية في طلب العلاج وسبل الإستشفاء المشروعة.....حيث ووللأسف نلمس في بعض المرضى دنو الهمة وبالذات عندما يتأخر الشفاء وعندما لايستجبون للعلاج...وهذا
تقصير في حق أنفسهم لأن ذلك يؤخر مسيرة علاجهم....


وأيضاً فالهمة العالية تعطي النفس النظرة التفاؤلية التي بدورها تخلص الجسد من علله بإذن الله ....
فكم من قصص قرأناها وسمعناها لأناس بلغوا مرادهم وليس لديهم ما يؤهلهم لذلك في نظرنا .....ولكن بعلو
الهمة وبعد إرادة الله إستطاعو الوصول إلى الهدف المنشود.

تخيلوا بترديد كلمات معينة تفاؤلية عدة مرات في اليوم والتي تحفز الهمه ولو كان الإنسان في بداية أمره غير مقتنع أنه أهل لتلك الكلمات التي يراها ليس أهل لها ....بتكرارها يبدأ الجسم ومع الوقت يتفاعل معها وتظهر نتائج إيجابية.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

لدي تساؤل لمن لديه علم أو سمع بهذا الخبرالصحي الذي سمعته منذ فترة ولكن لست متأكداً منه
سمعت أن نوعاً من المأكولات والتي أظنها إما المأكولات السريعة أو المعلبات لها تأثير على الأشخاص
في جعلهم أكثر خمولاً وتجعلهم أقل همة......(يعني بإختصار تجعل الواحد ما يبغى يشغل عقلة أو يجهده)؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 05:24 AM   #3
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاكم الله خيرا أخى الفاضل ( فرقاط ) على المشاركة القيمة جعلها الله فى موازين حسناتك ..
أما بالنسبة لتساؤلك فنترك الرد عليه لاخواننا الكرام مشرفى ساحة الطب العضوى والنفسى والعربى والشعبى ...
ودمتم بصحة وعافية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 05:26 AM   #4
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الحث على علو الهمة في القرآن والسنة

تواردت نصوص القرآن والسنة على حث المؤمنين على ارتياد معالي الأمور ، والتسابق في الخيرات ، وتحذيرهم من سقوط الهمة ، وتنوعت أساليب القرآن في ذلك ..


فمنها: ذم ساقطي الهمة وتصويرهم في أبشع صورة :
( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )

ومنها: ثناؤه سبحانه على أصحاب الهمم العالية وفي طليعتهم الأنبياء والمرسلون
وفي مقدمتهم أولو العزم من الرسل وعلى رأسهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم..
( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل )

ومنها : أنه عبر سبحانه عن أوليائه الذين كبرت همتهم بوصف الرجال في مواطن البأس والجلد والعزيمة والثبات على الطاعة ، والقوة في دين الله
( فيه رجال يحبون أن يطهروا والله يحب المطهرين )
( يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة )
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

ومنها : أنه سبحانه أمر المؤمنين بالهمة العالية ، والتنافس في الخيرات ..
( فاستبقوا الخيرات )

أما السنة الشريفة فمليئة بالكثير من الصور ..قال صلى الله عليه وسلم: ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها، فليغرسها )
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( إن الله تعالى يحب معالي الأمور ، ويكره سفاسفها )
وقال صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه: ( إذا سأل أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه عز وجل )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ..
فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة )


التعديل الأخير تم بواسطة ( أم عبد الرحمن ) ; 23-04-2006 الساعة 05:44 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 05:27 AM   #5
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

مجالات علو الهمة :

* علو الهمة في طلب العلم


قال يحيى بن أبي كثير : لا ينال العلم براحة الجسد ..

ومن يصطبر للعــلم يظـــــفر بنيله *** ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
ومن لم يذل النفس في طلب العلى *** يسيرا يعش دهــــــــــرا طويلا أخا ذل

* علو الهمة في العبادة والاستقامة

قال الحسن : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره
قال وهيب بن الورد : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل ..
واحسرتاه تقــضى العمر وانصرمت *** ساعاته بين ذل العجز والكسل

والقوم قد أخذوا درب النجاة وقد ساروا *** إلى المطلب الأعلى على مهل

* علو الهمة في البحث عن الحق

لقد حفل التاريخ الإسلامي قديمه وحديثه بنماذج رائعة من المهتدين الذين ارتفعت همتهم في البحث عن الدين الحق
و بذلوا في سبيل ذلك النفس والنفيس ، فصاروا مضرب الأمثال ، وحجة لله على خلقه أن من انطلق باحثا عن الحق مخلصا لله تعالى ، فإن الله عز وجل يهديه إليه ، ويمن عليه بأعظم نعمة في الوجود نعمة الإسلام

ومن النماذج المشرقة في البحث عن الحق
سلمان الفارسي رضي الله عنه ..
أبوذر رضي الله عنه ...

* علو الهمة في الدعوة إلى الله تعالى ..


كبير الهمة يحمل هم الدعوة
من أعظم ما يهتم به الداعية هداية قومه ، وبلوغ الجهد في النصح لهم ، كما يتضح ذلك جليا لمن تدبر سير المرسلين ، خاصة خاتمهم وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم ..


إن المتأمل لقوائم عظماء رجالات الإسلام من الرعيل الأول فمن بعدهم ليرى أن علو الهمة هو القاسم المشترك بين كل هؤلاء الذين اعتزوا بالإسلام ، واعتز بهم الإسلام ، ووقفوا حياتهم لحراسة الملة وخدمة الأمة سواء كانوا علماء أو دعاة أو مجددين أو مجاهدين أو مربين أو عباد صالحين ولو لم يتحلوا بعلو الهمة لما كان لهم موضع في قوائم العظماء ولما تربعوا في قلوب أبناء ملتهم ، ولما تزينت بذكرهم صحائف التاريخ و لا جعل الله لهم لسان صدق في الآخرين ..

* علو الهمة في الجهاد في سبيل الله

قال عمران بن حصين: ( ما لقي صلى الله عليه وسلم كتيبة إلا كان أول من يضرب )

وكذلك الشجعان في أمته والأبطال لا يحصون عدة ، و لا يحاط بهم كثرة ، سيما أصحابه المؤيدين الممدوحين في التنزيل بقوله تعالى :
( محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف )


التعديل الأخير تم بواسطة ( أم عبد الرحمن ) ; 23-04-2006 الساعة 05:47 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 05:29 AM   #6
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

أسباب انحطاط الهمم

حتى نكون أبعد عن انحطاط الهمم لابد أن نتعرف على أسباب ذلك ..


* الوهن .. كما فسره الرسول صلى الله عليه وسلم : ( حب الدنيا، وكراهية الموت )

* الفتور .. قال صلى الله عليه وسلم: ( إن لكل عمل شِرَّةً، ولكل شِرَّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك )

* اهدار الوقت الثمين في فضول المباحات .. قال صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )

* العجز والكسل .. قال تعالى: ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين )

* الغفلة .. وشجرة الغفلة تُسقى بماء الجهل الذي هو عدو الفضائل كلها
قال ابن القيم رحمه الله: لابد من سِنة الغفلة، ورقاد الغفلة، ولكن كن خفيف النوم ..

* التسويف والتمني .. وهما صفة بليد الحس، عديم المبالاة، الذي كلَّما همَّت نفسه بخير، إما يعيقها بسوف حتى يفجأه الموت، وإما يركب بها بحر التمني، وهو بحر لا ساحل له، يدمن ركوبه مفاليس العالم .

* ملاحظة سافل الهمة من طلاب الدنيا.. قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما مَثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يُحْذِيك ، وإما أن تبتاع منه،وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة )

* العشق .. لأن صاحبه يحسر همته في حصول معشوقه فيلهيه عن حب الله ورسوله.

* الانحراف في فهم العقيدة .. لا سيما مسألة القضاء والقدر، عدم تحقيق التوكل على الله تعالى، بدعة الإرجاء.

* الفناء في ملاحظة حقوق الأهل والأولاد واستغراق الجهد في التوسع في تحقيق مطالبهم ..
قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم )

* المناهج التربوية والتعليمية الهدامة .. التي تثبط الهمم، وتخنق المواهب، وتكبت الطاقات، وتخرب العقول، وتنشىء الخنوع، وتزرع في الأجيال ازدراء النفس، وتعمق فيها احتقار الذات، والشعور بالدونية.

* توالي الضربات، وازدياد اضطهاد العاملين للإسلام، مما ينتج الشعور بالإحباط في نفوس الذين لا يفقهون حقيقة البلاء، وسنن الله عز وجل في خلقه.


التعديل الأخير تم بواسطة ( أم عبد الرحمن ) ; 07-06-2006 الساعة 05:15 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 05:30 AM   #7
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

خصائص كبير الهمـــــــــــة

يا عالـــــــــــــــي الهمَّــــة..
بقَدْر ما تَتَعنَّى ، تنالُ ما تتمنَّى
إن عالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته، وتحقيق بغيته، لأنه يعلم أن المكارم منوطة بالمكاره، وأن المصالح والخيرات، و اللذات و الكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب :

بَصُرتُ بالراحة الكبرى فلم أرها *** تُنال إلا على جسر من التعب

****
فقل لِمُرَجِّي معالي الأمور *** بغير اجتهاد: رجوتَ المحالا
****
أحزان قلبي لا تزول *** حتى أبشر بالقبول
وأرى كتابي باليمين *** وتُسَرَّ عيني بالرسول
****
عالي الهمة يُرى منطلقاً بثقة وقوة وإقدام نحو غايته التي حددها على بصيرة وعلم، فيقتحم الأهوال، ويستهين الصعاب ..

****

ذريني أنـل ما لا يُنـال من العُـلا *** فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل
تريدين إدراك المعالي رخيصة *** ولا بُدَّ دون الشَّهْدِ من إبر النحْلِ
****
من أراد الجنة سلعةَ الله الغالية لم يلتفت إلى لوم لائم، ولا عذل عاذل، ومضى يكدح في السعي لها

قال تعالى: ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا )
وقال صلى الله عليه وسلم: " من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة "
كبيــر الهمــة لا ينقُضُ عَزْمه
قال تعالى : ( فإذا عزمت فتوكل على الله )

قال جعفر الخلدي البغدادي : " ما عقدت لله على نفسي عقدا ، فنكثته "

علام يندم كبير الهمة؟

يندم على ساعة مرت به في الدنيا لم يعمرها بذكر الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : " ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها "



يا كبير الهمة : لا يضرك التفرد ، فإن طرق العلا قليلة الإيناس



فعالي الهمة ترقى في مدارج الكمال بحيث صار لا يأبه بقلة السالكين، ووحشة الطريق لأنه يحصل مع كل مرتبة
يرتقي إليها من الأنس بالله ما يزيل هذه الوحشة ، و إلا انقطع به السبيل ..
عالي الهمة لا يرضى بالدون ولا يرضيه إلا معالي الأمور
إن عالي الهمة يعلم أنه إذا لم يزد شيئا في الدنيا فسوف يكون زائدا عليها ، ومن ثم فهو لا يرضى بأن يحتل هامش الحياة ، بل لابد أن يكون في صلبها ومتنها عضوا مؤثرا

إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يدا * ولم أقتبس علما فما هو من عمري

إن كبير الهمة نوع من البشر تتحدى همته ما يراه مستحيلا ، وينجز ما ينوء به العصبة أولو القوة ،
ويقتحم الصعاب والأهوال لا يلوي على شيء
له همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهر

ندرة كبيريّ الهمة في الناس

يصدق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " تجدون الناس كإبل مائة ، لا يجد الرجل فيها راحلة "

وهم في الناس ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين
وقد كانوا إذا عدوا قليلا فقد صاروا أعز من القليل .

عالي الهمة لا يرضى بما دون الجنة

إن كبير الهمة لا يعتد بما له فناء ، ولا يرضى بحياة مستعارة ، ولا بقُنيةٍ مستردة ، بل همه قنية مؤبدة ، وحياة مخلدة ، فهو لا يزال يحلق في سماء المعالي ، و لا ينتهي تحليقه دون عليين ، فهي غايته العظمى ، وهمه الأسمى..

عالي الهمة شريف النفس يعرف قدر نفسه

وعالي الهمة يعرف قدر نفسه ، في غير كبر، و لا عجب ، ولا غرور ، وإذا عرف المرء قدر نفسه ، صانها عن الرذائل ، وحفظها من أن تهان ، ونزهها عن دنايا الأمور ، و سفاسفها في السر والعلن ، وجنبها مواطن الذل بأن يحملها ما لا تطيق أو يضعها فيما لا يليق بقدرها ، فتبقى نفسه في حصن حصين ، وعز منيع لا تعطى الدنية ، و لا ترضى بالنقص ، ولا تقنع بالدون ..

كبير الهمة عصامي لا عظامي

فكبير الهمة عصامي يبني مجده بشرف نفسه ، لا اتكالا على حسبه ونسبه ، و لا يضيره ألا يكون ذا نسب ، فحسبه همته شرفا ونسبا ، فإن ضم كبر الهمة إلى نسب كان كعقد علق على جيد حسناء ..


التعديل الأخير تم بواسطة ( أم عبد الرحمن ) ; 07-06-2006 الساعة 05:17 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 05:40 AM   #8
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

ولقد سطر لنا التاريخ بأحرف من ذهب نماذج مشرقه لآصحاب الهمم وصنّاع النجاح وروّاده:

فها هو عمر بن عبد العزيز يبنى دولة إسلامية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً،فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم ، وعزوا فلم يجرؤ أحد على إذلالهم، وفاض المال حتى لم يجدوا من يأخذه وكل ذلك في سنتين لا غير!!

وقد فر عبدالرحمن الداخل ليشيد ملكا في قعر بلاد النصارى فكانت الدولة الاموية في الاندلس ، واقام حضارة إسلامية دامت قرونا طويلة، أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا.

وها هو صلاح الدين الأيوب يدخل بيت المقدس، فيكسر الصليب، ويرفع راية التوحيد، ويحدث نجاحا عجز أكثر من ألف مليون مسلم أن يحدثوه اليوم!!

وليكن نشيدك في ذلك نشيد المتنبي:

إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجــــوم
فطعم الموت في أمر صغير *** كطعم الموت في أمر عــــظيم


التعديل الأخير تم بواسطة ( أم عبد الرحمن ) ; 23-04-2006 الساعة 05:58 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 06:26 AM   #9
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)

افتراضي

ما شاء الله تبارك الله

بارك الله بك وجزاك الله خيرا

رائع اختى الكريمه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2006, 06:27 AM   #10
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

((( &&& بسم الله الرحمن الرحيم &&& )))

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( فرقاط ) ، ولا أقول إلا : لله دركم أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الجنة الخضراء ) موضوع أكثر من رائع ، لا فض فوكِ ولا عاش من يشنوك أخيتي الفاضلة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:17 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com