موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > فتاوى ودراسات وأبحاث العلماء وطلبة العلم والدعاة في الرقية والاستشفاء والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:11 AM   #1
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

Arrow ( && الرقية الشرعية للسحر والعين والعوارض الشركية " مرضي بن هديبان الثاري " && ) !!!

الرقية الشرعية
للسحر والعين
والعوارض الشركية
تأليف : مرضي بن هديبان الثاري
24-5-1431هـ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:12 AM   #2
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمه
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:
فلا شك ولا ريب أن العلاج بالقرآن الكريم وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى هو علاج نافع وشفاء تام {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء** [فصلت 44]، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ** [الإسراء 82]، ولذا فإن القرآن كله شفاء {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ** [يونس 57].
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ** [العنكبوت 51]، قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ومن لم يكفه فلا كفاه الله
ولو أحسن العبد التداوي بالقرآن لرأى لذلك تأثيراً عجيباً في الشفاء العاجل.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه، ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيراً عجيباً، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً" انظر: زاد المعاد 4/178، والجواب الكافي ص21. ولذا فأن العلاج بالرقى النبوية الثابتة من أنفع الأدوية، والدعاء إذا سلم من الموانع من أنفع الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب
، "الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء"
"لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر"
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
1- أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره.
3- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بقدرة الله تعالى
والرقية إنما هي سبب من الأسباب.
. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:14 AM   #3
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الفصل الأول
تعريف الرقية وشروطها
الرقى : جمعرقية وهي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفاتويسمونها العزائموهي على نوعين :
النوع الأول : ما كان خالياً من الشرك بأن يقرأ على المريض شيء من القرآن أو يُعوذ بأسماء اللهوصفاته فهذا مباح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رقى وأمر بالرقية وأجازها ،فعن عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ : كُنَّا نَرْقِيفِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ ؟فَقَالَ : " اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْفِيهِ شِرْكٌ "رواه مسلم .

قال السيوطي : وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عنداجتماع ثلاثة شروط :
@ أن تكونبكلام الله أو بأسماء الله وصفاته . @ وأن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه .
@ وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها ، بل بتقدير اللهتعالى

قال ابن حجر في الفتح : ( قد أجمع العلماء علىجواز الرقى عند اجتماع هذه الشروط ) ( فتح الباري – 10 / 206 ) 0
قال شيخالإسلام ابن تيمية – رحمه الله - وأما معالجة المصروع بالرقى ، والتعويذات فهذا علىوجهين :
* أ - فإن كانت الرقى والتعاويذ مما يعرف معناه ومما يجوز في دينالإسلام أن يتكلم بها الرجل داعيا الله ذاكرا له ومخاطبا لخلقه ونحو ذلك - فإنهيجوز أن يرقى بها المصروع
ب – وإن كانفي ذلك كلمات محرمة مثل : أن يكون فيها شرك أو كانت مجهولة المعنى يحتمل أن يكونفيها كفر – فليس لأحد أن يرقى بها ولا يعزم ولا يقسم ، مجموع الفتاوى - 23 / 277 ) 0
* يقول الدكتور عمر الأشقر : ( والرقية ليستمقصورة على إنسان بعينه ، فإن المسلم يمكنه أن يرقي نفسه ، ويمكن أن يرقي غيره ،وأن يرقيه غيره ، ويمكن للرجل أن يرقي امرأته ، ويمكن للمرأة أن ترقي زوجها ، ولاشك أن صلاح الإنسان له أثر في النفع ، وكلما كان أكثر صلاحا كان أكثر نفعا ، لأنالله تعالى يقول : ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ ) " سورةالمائدة – الآية 27 " ( عالم السحر والشعوذة – ص 204 )
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:15 AM   #4
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جواز الرقى والتداوي
أولا : حكم التداوي

أن الإسلام دين النظافة فقد اعتنى الإسلام بالأجسادوبالمحافظة عليها أيما عناية سواء بما يؤدي إلى الوقاية من الأمراض قبل وقوعها أوبما يعالجها بعد وقوعها ,,,
فمثلا الوضوء والغسل ..
فإن ذلك من نظافة الجسم مما يقيه من الجراثيم التي لوتركت لتراكمت فينتج عنها من الأمراض ما لا يحمد عقباه .. وكذلك الصلاة فيها منالفوائد الصحية الشيء الكثير للروح والجسد .. وكذلك الصوم والحج ,,
وتحريم الخمر والميتة ولحم الخنزير وتحريم الزنا وغير ذلك من الأمورالتي يخفى على من تدبرها ما في ذلك من حفظ للجسد والروح ..
وقد أشار القرآن إلى أنواع من الأمراض فمن ذلك
قوله تعالى "ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريضحرج" سورة النور 61

وقوله تعالى"وَمَن كَانَمَرِيضاً او على سفر فعدة من ايام أيام أخر) سورة البقرة 185

وكما أشار القرآنالكريم إلى الأمراض فقد أشار إلى الشفاء من ذلك
قوله تعالى "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌلِّلْمُؤْمِنِينَ(" سورة الاسراء 82
وقوله تعالى "ثُمَّكُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنبُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِيذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ") سورة النحل 69

وأما في السنة فالأحاديث كثيرة في هذا الباب وهي تدل على جوازالتداوي
منــــــها:
عن أبي هريرة رضيالله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
"ما أنزل الله داءإلا وأنزل له شفاء " صحيح البخاري

وعن جابر بن عبدالله عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال
" لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزوجل "صحيحمسلم

وعن أبي خزامة قال : قلت يارسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواءنتداوى به وتقاة نتقيها وهل ترد من قدر الله شيئا ؟فقال:
" هي من قدر الله " مسند الإمامأحمد

إذاً تبين لنا أن هناك أسباب ومسببات وأن ذلك كله بقدر الله تعالى ،ودلت الأحاديث على جواز التداوي وأنه من الأسباب المشروعة ولكن يشترط أن لا يكونبحرام ، ولقد جاء النص بتحريم التداوي بما هو حرام

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عيه وسلم
"إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووابحرام "
سنن أبي داود

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمعن الدواء الخبيث "
سنن أبيداود
فلا يجوز لمسلم أن يتداوى بحرام سواء كان من الرقى أوغيرها من الأدوية وفي الحلال غنية عن الحرام واللهالمستعان
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:16 AM   #5
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

كيفية الرقـــى

وردت عدة كيفيات للرقى :
أولا : النفث والتفل فيالرقية :
النفث : هو نفخ يسير مع ريق يسير وهو أقل من التفل وقيلإنه بلا ريق .
التفل : شبيه بالبزاق وهو أقل منه .
عن أبي قتادة قال : سمعت النبي صلىالله عليه وسلم يقول :
" الرُّؤْيَا مِنَاللَّهِ ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًايَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَيَتَعَوَّذْ مِنْشَرِّهَا ، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ ") صحيح البخاري


وعن عائشة رضي اللهعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في الرقية : "بِسْمِاللَّهِ ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا . بِرِيقَةِ بَعْضِنَا ، يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِرَبِّنَا"صحيح البخاري

وعن عائشة رضي اللهعنها أنهاقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
"إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَفِى كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا ، ثُمَّيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ ، وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ ".
صحيح البخاري
كل هذه الأحاديث ذكرت في البخاري وكلهاتدل على جواز النفث والتفل في الرقية ، وإذا تأملنا هذه النصوص الواردة في الرقى ،والتي ذكر فيها النفث أو التفل وجد أن ذلك وقع قبل القراءة وبعدها ومعها فيفهم منهذه النصوص جواز ذلك كله .
ومن هذه النصوص التي تدل على ذلك الي وردتفي صحيح البخاري :

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلىالله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَكَفَّيْهِثُمَّ نَفَثَفِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ ( قُلْأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ثُمَّ يَمْسَحُبِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِوَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَمَرَّاتٍ"
فهذا الحديث يدلعلى أن النفث قبل القراءة.
وفي رواية أخرى :
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَىإِلَى فِرَاشِهِنَفَثَ فِى كَفَّيْهِبِقُلْهُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِجَمِيعًا ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ ، وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْجَسَدِهِ .
قال بن حجر :
أي يقرؤها وينفثحالة القراءة.
وجاء في قصة المعتوه الذي رقاهأحد الصحابة قول الراوي : " فرقاه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية ، كلماختمها جمع بزاقه ثم تفل ......
فهذا الحديثيدل على وقوع النفث بعد القراءة .


ثانيا: الرقية بدون نفث :
وتجوز الرقية بدون نفث وتفل لورود ذلك عن النبي صلى الله عليهوسلم حيث كان إذا عاد مريضا يقول
"أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى لاَ شِفَاءَ إِلاَّشِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُسَقَمًا"
وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يرقي بتلكالرقية.
ثالثا : خلط بعض التراب معالريق:
ويجوز خلط بعض التراب مع الريق وكيفية هذه الرقية أن ينفث علىالإصبع بشيء من الريق ثم يوضع في التراب ويمسح به المريض في أثناء الرقية .
ومما يدل على هذه الكيفية ما رواه البخاري في صحيحه بسنده
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ " بِسْمِاللَّهِ ،تُرْبَةُ أَرْضِنَا . بِرِيقَةِ بَعْضِنَا ، يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِرَبِّنَا"
قال النووي :
"معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها علىالتراب فيعلق بها من شيء ، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلامحالة المسح . والله أعلم ."انتهى


والمراد بقوله " أرضنا "
قال النووي :" قال جمهور العلماء المراد بأرضنا هنا : جملة الأرض ، وقيل : أرض المدينة خاصةلبركتها " انتهى.
والراجح هنا قولالجمهور وهو (جملة الأرض ) لعدم ورود ما يخصص أرض المدينة دون سواها واللهأعلم.
رابعا: مسح الجسد باليد :
ومسح الجسد باليدأن يمسح الراقي جسده بعد الرقية ، وأن يضع يده محل الوجع ويمسحه وكذلك إذا رقى غيره .
ما جاء فيالبخاري:
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَيُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ ، يَمْسَحُبِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَاسَ ،اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِى ، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لاَيُغَادِرُ سَقَمًا "
وأما وضعاليد على مكان الألم عند الرقية
مارواه مسلم في صحيحه
عَنْ عُثْمَانَ بْنِأَبِى الْعَاصِ الثَّقَفِىِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليهوسلم وَجَعًا يَجِدُهُ فِى جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليهوسلم "ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِى تَأَلَّمَمِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ. ثَلاَثًا. وَقُلْ سَبْعَ
مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُوَأُحَاذِرُ"

فهذه الأحاديث تدل على جواز مسح الجسد باليد وجوازمسح الوجع باليد اليمنى كما ورد في بعضها ، وحكمة ذلك التبرك باليمين وقيل على طرقالتفاؤل لزوال ذلك الوجع .
وسواء علمتالحكمة أو لم تعلم فإن هذا العمل مشروع طالما ثبت فعله عن النبي صلى الله عليه وسلم .
خامسا :الرقية في الماءثم شربه أو الإغتسال به
وكيفية هذهالرقية أن يؤتى بماء في إناء ثم يقرأ على هذا الماء بالرقى المشروعة وينفث فيه ،وبعد ذلك يغتسل به المريض أو يشربه أو يمسح به مكان المرض .
عن علي رضي الله عنهقال : لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال : "" لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعابماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ (قل يا أيها الكافرون) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس )" .
وعنأبي معشر عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا ترى بأسا أن يعوذ في الماء ثم يصبعلى المريض
وروى ابن أبي حاتم في تفسيره في سورة يونس عن ليث بن أبي سليم قال : " بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله تقرأ في إناء فيه ماء ثم يصب علىرأس المسحور ... "وجاء في كتب وهببن منبه :
أنه يأخذ سبع ورقاتمن سدر أخضر فيدقه بين حجرتين ، ثم يضربه بالماء ، ويقرأ فيه آية الكرسي ، والقواقل، ثم يحسو منه ثلاث حسوات ثم يغتسل به فإنه يذهب عنه كل ما به وهو جيد للرجل إذاحبس عن أهله .
قال ابن القيم رحمهالله تعالى في زاد المعاد :
ولقد مر بي وقت بمكةسقمت فيه ، وفقدت الطبيب والدواء فكنت أتعالج بالفاتحة آخذ شربة من ماء زمزموأقرؤها عليها مرارا ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام ، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثيرمن الأوجاع فأنتفع بها غاية الإنتفاع.
وقال أيضا رحمه اللهتعالى في مدارج السالكين :
وقد جربت أنا من ذلكفي نفسي وفي غيري أمورا عجيبة ، ولا سيما مدة المقام بمكة . فإنه كان يعرض لي آلاممزعجة ، بحيث تكاد تقطع الحركة مني ، وذلك في أثناء الطواف وغيره ، فأبادر إلىقراءة الفاتحة ، وأمسح بها على محل الألم فكأنه حصاة تسقط ، جربت ذلك مرار عديدة ،وكنت آخذ قدحا من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مرارا فأشربه فأجد فيه من النفعوالقوة مالم أعهد مثله في الدواء ، والأمر أعظم من ذلك لكن بحسب قوة الإيمان وصحةاليقين والله المستعان ..
وقد يستفاد جواز هذه الكيفية مما يلي أيضا :
حيث ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الماء بأنهعلاج للحمى حيث قال : "الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء " صحيح البخاري .
وأمر العائن بالإغتسال للمعين .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه نفث على التراب .
وقال صلى الله عليه وسلم" من استطاع منكم أن ينفع أخاهفليفعل "
وقال" لابأس بالرقىمالم يكن فيه شرك "

وثبت الإنتفاعبذلك وليس في هذا العمل شرك . وقد تقدم أن من فائدة النفث التبرك بريق النافث الذيصاحب الرقية الشرعية فإذا انتقل إلى الماء حصل المراد إن شاء الله ، واللهأعلم.
سادسا : كتابة بعض الآياتمن القرآن ثم محوها بالماء وشربها وغسل البدنبها:
وصفة هذه الكيفيةأن تكتب آيات من القرآن الكريم في ورقة أو في إناء ثم تمحى هذه الكتابة بالماء وبعدذلك يشربها المريض ويغتسل بها ، وممن نقل عنه جواز هذه الكيفية ، ابن عباس ، وأحمدبن حنبل ، والقاضي عياض ، وابن تيمية ، وابن القيم وغيرهم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:17 AM   #6
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جواز اخذ الأجرة على الرقية
اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء على جواز أخذ الأجرة علىالرقية .
ومن ادلتهم :
عَنْ أَبِىسَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ - صلىالله عليه وسلم - فِى سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَىٍّ مِنْأَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ ، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ ، فَلُدِغَسَيِّدُ ذَلِكَ الْحَىِّ ، فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَىْءٍ لاَ يَنْفَعُهُ شَىْءٌ ،فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوالَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَىْءٌ ، فَأَتَوْهُمْ ، فَقَالُوا يَاأَيُّهَا الرَّهْطُ ، إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ ، وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَىْءٍلاَ يَنْفَعُهُ ، فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَىْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْنَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّى لأَرْقِى ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْفَلَمْ تُضِيِّفُونَا ، فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَاجُعْلاً . فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنَ الْغَنَمِ ، فَانْطَلَقَ يَتْفِلُعَلَيْهِ وَيَقْرَأُ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فَكَأَنَّمَانُشِطَ مِنْ عِقَالٍ ، فَانْطَلَقَ يَمْشِى وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ ، قَالَفَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذِى صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمُاقْسِمُوا . فَقَالَ الَّذِى رَقَى لاَ تَفْعَلُوا ، حَتَّى نَأْتِىَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِى كَانَ ، فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا . فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرُوا لَهُ ،فَقَالَ « وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ - ثُمَّ قَالَ - قَدْ أَصَبْتُمُاقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِى مَعَكُمْ سَهْمًا » . رواه البخاري . فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلىالله عليه وسلم
عنخارجة بن الصلت عن عمه قال : أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه و سلم فأتينا علىحي من العرب فقالوا أنبئنا انكم جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم دواء أو رقيةفان عندنامعتوهافي القيودقال فقلنا نعم قال فجاؤوا بالمعتوه في القيود قال فقرأت بفاتحة الكتاب ثلاثة أيامغدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل قال فكأنما نشط من عقال قال فأعطوني جعلا فقلت لاحتى أسأل النبي صلى الله عليه و سلم فسألته فقال( كل لعمري من أكل برقية باطل لقدأكلت برقية حق) اخرجه احمد

فالدلالة في هذين الحديثين ظاهرة في جواز أخذ الأجرة على الرقيةوالشاهد منها ما يلي :
في حديث أبي سعيد : " قَدْ أَصَبْتُمُ اقْسِمُواوَاضْرِبُوا لِى مَعَكُمْ سَهْمًا "
وقوله في حديث خارجة: ( كل لعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقيةحق)
حيث أقرهما النبي صلى الله عليه وسلم على ماأخذاه من الأجر مقابل رقيتهم .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:19 AM   #7
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الأمراض الشائعة والطرق
المناسبه لمعالجتها
الإصابة بالعيـــــــــــــن

كان العرب وغيرهم قبل الإسلام يعرفون أضرار العين وأخطارهافقابلوها بأشياء لا تنفع ولا تضر في حقيقة الأمر - كالتمائم - بل فيها المضرةالمحضة.
فاستمروا على هذا الضلال حتى بعث الله النبي صلى الله عليه وسلمفأخبر أن العين حق وأن أضرارها عظيمة وأرشد أمته إلى الطرق المشروعة لاتقاء أخطاروإزالة ضررها .
أولا تعريف العيــــن:
يقال عنت الرجل ، أيأصبته بعيني ، وهو معين ومعيون ، والفاعل عائن .
ويقال رجل معيانوعيون : أي شديد الإصابة بالعين وتسمى العين بالنفس :
ثانيا الأدلة على أن العين حق:
أولا من الكتاب :
1-قوله تعالى : "وَقَالَيَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍمُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُإِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ "[يوسف : 67]
جاء في تفسير هذهالآية :
أن يعقوب عليه السلام خشي العين على بنيه لأنهم كانوا ذوي جمال وصورة حسنةفأمرهم بالدخول متفرقين حتى لا يلفتوا أنظار الناس إليهم وهذا مما يدل على حقيقةإصابة العين .
وقال تعالى : "وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوالَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُلَمَجْنُونٌ" [القلم : 51]
جاء في تفسير هذهالآية :
أن المراد بقوله تعالى" ليزلقونك " أي : يعينونكبأبصارهم بمعنى يحسدونك لبغضهم إياك لولا وقاية الله لك وحمايته إياك منهم وفي هذهالآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عزوجل .

ثانيا : من السنة :
عَنْ أَبِىهُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « الْعَيْنُ حَقٌّ ....» .صحيح البخاري
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ أَمَرَنِىرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنَالْعَيْنِ...."صحيح البخاري
عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِىالرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ... " صحيحمسلم

فهذهالأحاديث صريحة في أن الإصابة بالعين حق كما نص على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
للعين تأثير سريع بإذن الله تعالى وتأثيرها بليغ جدا حيث إنهيقتل ، ويصرع ، ويمرض وكل ذلك بقضاء الله وقدره .
-عن ابن عباس : عن النبي صلى اللهعليه و سلم قالالعين حقولوكان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتمفاغسلوا.
وجه الدلالة : قولهصلى الله عليه وسلم"ولو كان شيءسابق القدر سبقته العين" فهذا مما يدل على سرعة نفوذهاوأنها قوية الضرر .
جابر بن عبدالله قال : قال رسول اللهصلى الله عليه و سلم
لأسماء بنت عميس مالي أرى أجسام بني أخيضارعةتصيبهم الحاجة قالت: لا ولكن العين تسرعإليهم.
قال: "ارقيهم"
قالت : فعرضتعليه.
فقال : "ارقيهم"
ضارعة ) أي نحيفة ؛والمراد أولاد جعفر رضي اللهعنه.
وجه الدلالة :
قول اسماء ولكن العين تسرع إليهم . فأقرها النبي صلى الله عليه وسلم على ذلكولم ينكر عليها .
أنالعين ثؤثر في الإنسان فتضرعه : أي تضعفهوتنحله.
ومما يدل على أنها تقتلوتصرع بإذن الله عزوجل ما جاء .
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أكثر من يموت من أمتى بعد كتابالله وقضاءه وقدرهبالانفس" يعنيبالعين
فالحديث واضحالدلالة على أن العين سبب من أسباب المنية بإذن الله عزوجل .
عَنْأَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّهُ قَالَ رَأَى عَامِرُ بْنُرَبِيعَةَ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ يَغْتَسِلُ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلاَجِلْدَ مُخْبَأَةٍ. فَلُبِطَ سَهْلٌ فَأُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَاللَّهِ مَايَرْفَعُ رَأْسَهُ. فَقَالَ « هَلْ تَتَّهِمُونَ لَهُ أَحَدًا » قَالُوا نَتَّهِمُعَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ. قَالَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَامِرًا فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ « عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُأَلاَّ بَرَّكْتَ اغْتَسِلْ لَهُ ». فَغَسَلَ عَامِرٌ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِوَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِىقَدَحٍ ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِبَأْسٌ.
المخبأة : المكنونةالتى لا تراهاالعيون
لبط : صرع وسقط علىالأرض
فتغيظ : أيغضب
وجه الدلالة :
قوله :فلبط ؛ أي صرع . وهذا مما يدل علىأن العين تصرع بإذن الله تعالى .
وقوله صلىالله عليه وسلم ( علام يقتل أحدكم أخاه ) دليل على أن العين ربما قتلت .
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضى اللهعنها - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رَأَىفِىبَيْتِهَا جَارِيَةً فِى وَجْهِهَا سَفْعَةٌ فَقَالَ « اسْتَرْقُوا لَهَا ، فَإِنَّبِهَا النَّظْرَةَ » .
السفعة : صفرة الوجهوشحوبه.
وجه الدلالة :
إن السفعة التي كانت في وجه الجارية هي بسبب النظرة : أي العين .
والسفعة : نوع من السواد ليس بالكثير ، وقيل هو سواد معلون آخر وحاصل ذلك أن بوجهها موضعا على غير لونه الأصلي .

وأثر العين لا يقتصرعلى الأنفس بل يتعدى إلى الأموال ،
ويدل على ذلك ما جاءعنعامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إذا رأى أحدكم من نفسه و أخيه ما يعجبه فليدعبالبركة فإن العين حق"
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:20 AM   #8
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

المشروع لأتقاءالعين
1- اولا : تقوى الله والمداومة على الأذكار الشرعية.
فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين ،،،

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ رَكَبَ خَلْفَ رَسُولِاللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْماً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليهوسلم- « يَا غُلاَمُ إِنِّى مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَاحْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ وَإِذَا سَأَلْتَ فَلْتَسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَااسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُواعَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُلَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍقَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ » مسندأحمد
فمن حفظ اللهحفظه الله ووجده أمامه أينما توجه ومن كان الله حافظه فممن يخاف ولمن يحذر؟؟


وبقراءة الآيتينالأخيرتين من سورة البقرة تكفياه بإذن الله تعالى
عن أبي مسعود رضي الله عنه قالقال النبي صلى الله عليه و سلم ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )صحيح البخاري

وأيضا قراءة آية الكرسي
عن أبي هريرة رضيالله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه و سلمبحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسولالله صلى الله عليه و سلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنهفأصبحت فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ) . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال ( أما إنه قدكذبك وسيعود ) . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إنه سيعود ) . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسولالله صلى الله عليه و سلم ( يا أباهريرة ما فعل أسيرك ) . قلت يا رسول الله شكاحاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال ( أما إنه كذبك وسيعود ) . فرصدتهالثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مراتتزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو ؟ قال إذاأويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ** الله لا إله إلا هو الحي القيوم ** . حتى تختمالآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيلهفأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما فعل أسيرك البارحة ) . قلت يارسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال ( ما هي ) . قلتقال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم ** الله لا إله إلاهو الحي القيوم ** . وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( أما إنه قد صدقك وهوكذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ) . قال لا قال ( ذاك شيطان )

والإكثار من قراءة المعوذتين :
عن أبي سعيد قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذ بهما وترك ماسواهما "
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
"إن هاتين السورتينلايستغنى عنهما أحد قط ، فإن لهما تأثيراً خاصاً في دفع السحر والعين وسائرالشرور.
الإكثار من التعوذات النبوية وهي كثيرة جدا منها :
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميعالعليم ، ثلاث مرات لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
من جرب هذه الدعواتوالعوذ عرف مقدار منفعتها وشدة الحاجة إليها وهي تمنع وصول أثر العائن وتدفعه بعدوصوله .
وقد يقول قائل : نرى كثيرا من الناس لاينتفع بهذه الرقىفما هو السبب علما بأنهم يقرؤونها ؟
وكفانا مؤنةالإجابة عن هذا السؤال ابن القيم رحمه الله تعالى حيث قال: "لاينكر عدم انتفاع كثيرمن المرضى بطب النبوة ، فإنه ينتفع به من تلقاه بالقبول والإيمان ، فهذا القرآنالذي هو شفاء للصدور إن لم يتلق هذا التلقي لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها بللا يزيد الظالمين إلا خسارا قال تعالى :
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌلِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً [الإسراء : 82]
فطب النبوة لايناسب إلا الأبدانالطيبة والقلوب الحية،فعدم انتفاع بعض الناس بالرقى النبوية ، لايدل ذلك على قصور فيها ، وإنما يدل علىخبث الطبيعة وفساد المحل وعدم التلقي بالقبول .
فالمنفعة من الرقى تكون بحسب قوةإيمان قائلها وقوة نفسه واستعداده وقوة توكله وثباتقلبه.
فإنها سلاح والسلاح بضاربه . فإن كانتيده قوية أصاب من عدوه مقتلا . وإلا فإنه قد لايؤثر فيه ولو كان السيف صقيلا جديدا . فعلى المسلم الذي لاينتفع بالرقى أن يجتهد بتقوية إيمانه. " اهــزاد المعاد لإبن القيم
ثانيا : التبريك من العائن .
نظرا لما للعين من أخطار ضارة تحصل للمعين أرشدنا النبيصلى الله عليه وسلم لأمر إذا فعلناه قضى على تأثير العين بإذن الله ألا وهو التبريك .
ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعة عندما عان سهل بنحنيف : "ألا بركت "
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا رأى أحدكم من نفسه و أخيهما يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق"
فيفهم منقوله صلى اله عليه وسلم " ألا بركت " وقوله" فليدع بالبركة " أن التبريك لا تضر معهعين العائن وإنما تضر إذا لم يبرك ،وصفة التبريك :
قيل إنها قول العائن : تبارك الله أحسن الخالقين . وقيل : اللهم بارك فيه .
وقيل : اللهم بارك عليه . وقيل بارك الله فيه . وكلها معان متقاربة .
((وهناك الرقى ))
رقيـة جبريــل عَلَيْهِ السَّلاَمُ
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقَاهُ جِبْرِيلُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ.صحيح مسلم

ولكن هاهنا أمر ينبغي التفطن له: وهو أن الآيات، والأذكار، والدعوات، والتعوذات التي يستشفى بها ويرقى بها هي في نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي قبول وقوة الفاعل وتأثيره فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، أو لعدم قبول المنتفع، ولذا فإن العلاج بالرقى يكون بأمرين:
أمر من جهة المريض، وأمر من جهة المعالج، فالذي من جهة المريض يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى الله تعالى، واعتقاده الجازم بأن القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان؛ فإن هذا نوع محاربة، والمحارب لا يتم له الانتصار من عدوه إلا بأمرين:
أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً، وأن يكون الساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعاً: يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه، ولا سلاح له.الأمر الثاني من جهة المعالج بالقرآن والسنة أن يكون فيه هذان الأمران أيضاً
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:21 AM   #9
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الفصل الثاني
السحر
السحر لغة : عبارة عمى خفي ولطف سببه ، ومنه سمي السحر سحرا لأنه يقع خفيا آخرالليل ، كما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : ( إن من البيان لسحرا ) ( متفق عليه
قال الأزهري : السحر عمل تُقُرِّب فيه إلى الشيطان
وأصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره
وشرعا : هو عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان ، فتمرض وتقتل وتفرق بين المرءوزوجه ، قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَالْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) وقد أمر الله بالتعوذمن السحر وأهله ، فقال جل شأنه : ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ ) ( سورة الفلق – الآية 4 ) ، وهن السواحر اللواتي ينفخن في عقد السحر
وللعلم فالساحر ليس هو ولا سحره مؤثرين بذاتهما ولكن يؤثر السحر إذا تعلق به إذن اللهالقدري الكوني ، وأما إذن الله الشرعي فلا يتعلق به البتة ، لأن السحر مما حرمهالله ولم يأذن به شرعا ، قال تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍإِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102
العلاج الإلهي للسحر قسمان:
القسم الأول: ما يتقى به السحر قبل وقوعه ومن ذلك:
1- القيام بجميع الواجبات، وترك جميع المحرمات، والتوبة من جميع السيئات.
2- الإكثار من قراءة القرآن الكريم بحيث يجعل له ورداً منه كل يوم.
3- التحصن بالدعوات والتعوذات والأذكار المشروعة ومن ذلك: "بسم الله الرحمن الرحيم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات في الصباح والمساء، وقراءة آية الكرسي دبر كل صلاة وعند النوم، وفي الصباح والمساء ، وقراءة "قل هو ا لله أحد" والمعوذتين ثلاث مرات في الصباح والمساء وعند النوم، وقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مائة مرة كل يوم ، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، والأذكار أدبار الصلوات، وأذكار النوم، والاستيقاظ منه، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكار الركوب، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، ودعاء دخول الخلاء والخروج منه، ودعاء من رأى مبتلى، وغير ذلك وقد ذكرت كثيراً من ذلك في حصن المسلم على حسب الأحوال، والمناسبات، والأماكن والأوقات، ولا شك أن المحافظة على ذلك من الأسباب التي تمنع الإصابة بالسحر، والعين، والجان بإذن الله تعالى وهي أيضاً من أعظم العلاجات بعد الإصابة بهذه الآفات وغيرها.
4- أكل سبع تمرات على الريق صباحاً إذا أمكن؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" ، والأكمل أن يكون من تمر المدينة مما بين الحرتين كما في رواية مسلم، ويرى سماحة شيخنا العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله أن جميع تمر المدينة توجد فيه هذه الصفة لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح ..." الحديث(16)
كما يرى رحمه الله أن ذلك يرجى لمن أكل سبع تمرات من غير تمر المدينة مطلقاً.
القسم الثاني: علاج السحر بعد وقوعه وهو أنواع:
النوع الأول: استخراجه وإبطاله إذا علم مكانه بالطرق المباحة شرعاً وهذا من أبلغ ما يعالج به المسحور(17).
النوع الثاني: الرقية الشرعية ومنها18)
أ - " يدق سبع ورقات من سدر أخضر بين حجرين أو نحوهما ثم يصب عليها مما يكفيه للغسل من الماء ويقرأ فيها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ** [البقرة 255].
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ، فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ، فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ، وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ، قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ، رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ** [الأعراف 117-122].
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ، فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَ، فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ، وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ** [يونس 79-82].
{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى، قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى، فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى، قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى، وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى، فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى** [طه 65-70].
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ**.
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ**.
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ**.
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ**.
وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب منه ثلاث مرات ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله تعالى وإن دعت الحاجة إلى إعادة ذلك مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول المرض وقد جرّب كثيراً فنفع الله به وهو جيد لمن حبس عن زوجته
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2010, 05:23 AM   #10
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الفصل الثالث
المس
الصرع لغة: الطرح بالأرض، والصرع علة معروفة والصريع المجنون،
وعرفه وحيد عبد السلام بالي بأنه {عبارة عن اختلال يصيب الإنسان في عقله بحيث لايعي المصاب ما يقول، فلا يستطيع أن يربط بين ما قاله وما سيقوله صاحبه بفقدانالذاكرة نتيجة اختلال في أعصاب المخ، ويصاحب هذا الاختلال العقلي اختلال في حركاتالمصروع فيتخبط في حركاته وتصرفاته فلا يستطيع أن يتحكم في سيره وقد يفقد القدرةعلى تقدير الخطوات المتزنة لقدميه أو حساب المسافة الصحيحة لها** وقاية الإنس منالجن والشيطان/ ص:5
والمس الجنون ورجل ممسوس به مس من الجن
يمكن القول إن المس أعم من الصرع: فالمس يصاب فيه الإنسان بالجنون أو الصرع أو تشنجعضو من الأعضاء أو تعطل حاسة من الحواس الخمسة أو كثرة الوساوس القهرية والخوفالشديد والقلق والغضب أو غيرها من أعراض المس، أما الصرع فهو أن الإنسان يغمى عليهويفقد ذاكرته وأسباب هذا المس أو الصرع غزو روح شرير للإنسان فيخرجه عن طبيعتهالعادية ويسبب له أمراضاً عصبية ونفسية وحتى عضوية
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:03 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com