موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2010, 04:16 PM   #1
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي ¸.•´¯`•.¸•.فــــن الإلقــــــاءالدعــــــــوي¸.•´¯`•.¸•.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ,,, أما بعد

فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار
لابد للداعية أن يكون ملماً بالمهارات التي تؤهله لأن يصبح داعياً ناجحاً لذالك سيكون محور حديثنا عن


فــــن الإلقــــــاءالدعــــــــوي


أن الإلقاء بات سلاحا من أسلحة الدعوة إلى الله ينبغي الاهتمام به، والإلمام بفنونه لكي نضمن بإذن الله وصول المعلومة الصحيحة إلى المدعوين ومن ثم يكون التغيير المراد في وجهات النظر وفي السلوك.

أهمية الإلقاء في الدعوة


للإلقاء اهمية كبيرة فهو الوسيلة الأولى التي يمكن للداعية ان يستخدمها لايصال ما يريد ايصاله للاخرين ، ولا تعتبر الوسائل الحديثة والمبتكرة للتواصل مع الغير مغنية عنه وانما هي وسائل مساعدة ينبغي الاستفادة منها واستغلالها .

وقد استخدم اسلوب الالقاء في الدعوة افضل البشر وهم الرسل وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ودخل الناس بسبب ذلك في دين الله افواجا ، وكذلك استخدمه خلفاء رسولنا وكثير من أصحابه رضي الله عنهم .

تعريف الإلقاء وأنواعه:

تعتبر كل محادثة بين اثنين فأكثر، نوع من أنواع الإلقاء. ولقد صنف الإلقاء إلى ثلاثة أنواع:

ا- فردي، أي تتحدث مع شخص واحد فقط.

2- لمجموعة صغيرة كما هو الحال في الدروس المنهجية في المدارس والمساجد ونحوه.

3- لمجموعة كبيرة كما هو الحال في الخطب والمحاضرات العامة ونحوها.

مفهوم الإلقاء الناجح

الإلقاء الناجح عبارة عن قيام الملقي بنقل بعض معلوماته ومشاعره واحاسيسه عن طريق الكلام الى الملقى اليه مستخدما في ذلك ما يمكن استخدامه من اجزاء جسده ونبرات صوته .

عناصر الإلقاء

كل عملية إلقاء لابد لها من ستة عناصر أو أركان، ينبغي مراعاتها إذا ما أريد لها النجاح. وهذه العناصر هي:-

1-المصدر: وهو الملقي، فلابد أن يلم بقواعد الإلقاء ليكون إلقاؤه مؤثرا .

2- المستقبِل: وهو المستمع، فلابد من التعرف على صفاته الشخصية كعمره، ومستواه العلمي، ومستواه المعيشي، وعاداته وتقاليده وغيرها، وذلك لاختيار ما يناسبه من المواضيع، ومن طرق، ووسائل، وأساليب الإلقاء.


3- الرسالة: وهي الموضوع، فلابد من إتقان تحضيره ومراعاة كونه مناسبا للمستمعين وضمن دائرة اهتماماتهم.

4- القناة: وهي وسائل وأساليب الإلقاء، وأعني بها الطبق الذي سيقدم به الإلقاء. فقد يكون عن طريق إلقاء محاضرة من جانب واحد فقط، وقد يكون على شكل حلقة نقاش يشارك فيها المستمعون بآرائهم ومقترحاتهم وأسئلتهم. وقد تستخدم فيه السبورة أو عارضة الشرائح أو الشفافيات أو الفيديو أو غيرها، وذلك لضمان فاعلية الإلقاء واستفادة المستمعين.


5- استجابة الجمهور: وأعني بها مدى استفادة الجمهور من الموضوع الذي ألقي عليهم. إذ إن العناصر السابقة مهما كان الاهتمام بها ومهما روعيت فإنه لا يكون لها أدنى فائدة إذا لم ينتج عنها استفادة المستمعين. لذا كان لابد من التأكد من استجابة الجمهور، وذلك عن طريق فتح المجال لأسئلتهم وإلقاء الأسئلة عليهم، واستقبال أجوبتهم، أو عن طريق الأسئلة المكتوبة كالاختبار في نهاية الدرس أو بعد مجموعة من الدروس أو المحاضرات ونحو ذلك.

6- المؤثرات الخارجية: كضيق المكان، وحرارة الجو، وضعف الإضاءة، وكثرة الضوضاء الخارجية ونحوه. فلو أن جميع العناصر السابقة قد روعيت بدقة إلا أن مكان الدرس أو المحاضرة كان شديد الحرارة لتعطل أجهزة التكييف مثلا، فإن المتوقع هو عدم استفادة المستمعين. لذا كان من المهم جدا التأكد من عدم وجود أي مؤثرات خارجية تؤثر سلبا على عملية الإلقاء.



أهداف الإلقاء:

لابد لكل عمل من هدف ، وإلا كان هذا العمل فاشلا، يتخبط فيه صاحبه يمنة ويسرة ولا يصل إلى شيء. ولا بد لهذا الهدف أن يكون واضحا، ويمكن تحقيقه. وبشكل عام فإن أهداف الإلقاء لا تخرج عن هذه الأهداف العامة التالية:-

1-زيادة العلم والمعرفة: مثال ذلك أن تلقي محاضرة للتعريف ببلد معين أو إنسان معين أو مبدأ معين أو نحو ذلك.

2- تعزيز وجهات النظر السليمة: مثال ذلك أن تلقي محاضرة على جمع من المسلمين المصلين عن فضائل الصلاة لتزيدهم محبة للصلاة وتمسكا بها.


3- تغيير وجهات النظر الخاطئة: مثال ذلك أن تلقي محاضرة على جمع من الناس يعتقدون بجواز تطبيق القوانين الوضعية في ديار الإسلام لإقناعهم بعدم جواز ذلك.


4- تعزيز السلوك العملي السليم: مثال ذلك أن تلقي محاضرة على جمع من المحافظين على صلاة الجماعة، عن فضل المحافظة عليها لتعزز فيهم هذا المسلك.

5- تغيـير السلوك العملي الخاطئ وتبني السلوك السليم: مثال ذلك أن تلقي محاضرة على جمع من المدخنين، عن حرمة التدخين وأضراره، ليكفوا عنه.



التعديل الأخير تم بواسطة لقاء ; 03-01-2010 الساعة 04:23 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2010, 04:27 PM   #2
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

كيف يكون إلقاؤك مؤثراً؟

أولاً:- أسس لابد منها:-

1-الإخلاص لله تعالى:

يقول الله تعالى:** وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء **[ البينة5] ، ويقول جل من قائل: ** يأيها الذين آمنوا اتقوا الله، وقولوا قولا سديدا ** [ الأحزاب 70] ، فأمر سبحانه بتقواه أولاً، ثم القول السديد المستقيم الموافق لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيـبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) [ رواه البخاري فتح الباري كتاب بدء الوحي المجلد الأول رقم الحديث (1) ].

فما كان الله ليبارك في عمل لم يرد به صاحبه وجه الله. ففي الحديث القدسي يقول الله سبحانه وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) [ صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 4189 المجلد 3-4].

وروى مسلم أيضا في صحيحه حديث الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار، المقاتل ليقال جريء، والمعلِّم ليقال عالم، والمتصدق ليقال جواد [رواه مسلم 6/47].

وكما أثر عن سلفنا الصالح أن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه تعالى وموافقا لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.


2-اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه وخطبه وأحاديثه:


هذا هو الشرط الثاني من شروط قبول العمل، ولا ريب أن عملا لا يقبله الله لا يمكن أن يكون مؤثرا في الناس تأثيرا يرضاه الله. كما أن الله قد علم نبيه أفضل الطرائق والأساليب لدعوة الناس إلى دين الإسلام، فهو صلى الله عليه وسلم خير متبوع في هذا الأمر وفي كل أمر. يقول الله تعالى:** قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم **[ آل عمران 31].ويقول تعالى: ** لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ** [ الأحزاب 21].ويقول جل وعلا: ** وإنك لتهدى إلى صراط مستـقيم، صراط الله ** [ الشورى52-53]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي) [ صحـحه الألباني في صحيح الجامع برقم(2934 المجلد3-4) ] ، ويقول: ( أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، و شر الأمور محدثاتها ) [ صحيح الجامع برقم (1365) المجلد 1-2] ، ويقول أيضا: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) [ صحيح الجامع برقم (6274) المجلد5-6] .


3- القدوة:

إن كلامك لن يكون مقبولا إلا إذا صدَّق فعلُك قولَك، يقول الله تعالى: ** يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ** [ الصف 2]، ويقول سبحانه على لسان شعيب عليه السلام ** وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ** [ هود 88]،ويقول أيضا: ** لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ** .

وتقول عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم: ( كان خلقه القرآن) [ صحيـح الجامع برقم4687 المجلد3-4].

فلقد كان صلوات ربي وسلامه عليه يدعو الناس للعمل بالقرآن وكان هو أول من يتخلق بأخلاق القرآن، فهذا الذي ينبغي أن يكون عليه الدعاة المخلصون.

4-وضوح اللغة:

يجب أن يكون الإلقاء باللغة التي تناسب المستمعين فبالنسبة لنا نحن العرب يجب أن يكون إلقاؤنا باللغة العربية الفصحى ، مع ضرورة تجنـب اللهجات الدارجة إلا في أضيق الحدود. يقول الله تعالى: ** إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ** [ يوسف2]، ويقول :** نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ** [ الشعراء195]، ويقول جل من قائل: ** ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ** [ فصلت 44]. إن مراعاة النطق السليم وقواعد اللغة له أكبر الأثر في تقبل الجمهور لما يلقى إليهم. كما أن استخدام المحسنات البديعية دون ما مبالغة يضفي على الإلقاء جمالا وقبولا لدى المستمعين.



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2010, 04:28 PM   #3
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

5- التوقيت المناسب:
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا) [ البخاري فتح الباري المجلد الأول كتاب العلم رقم الحديث 68]، أي كان يراعي الأوقات في تذكيرنا، كما نقله ابن حجر رحمه الله في الفتح عن الخطابي. فهذا يتضمن اختيار الوقت المناسب للمحاضرة ابتداءً، كما يتضمن عدم الإكثار في عدد مرات الإلقاء ومراعاة الفارق الزمني بين كل محاضرة وأخرى.
أما بالنسبة لطول المحاضرة فهو أمر في منتهى الأهمية، حيث ينبغي مراعاة الحال سواء بالنسبة لنوعية الإلقاء أو نوعية المكان أو نوعية المستمعين. وعلى كل حال فإن الأصل هو عدم الإطالة والالتزام بوقت محدد مما يضمن عدم تسرب الملل إلى المستمعين. ولعل المتخصصين في مجال التربية والتعليم يحبذون أن لا تطول المحاضرة أو الدرس أكثر من (45) دقيقة.





6- الوسائل المناسبة :
السبورة - الشفافيات - الشرائح - الفيديو - الكمبيوتر... الخ، مما يساعد على توضيح المعاني، ويؤدي إلى جذب انتباه المستمعين.
ولعل لاستخدام هذه الوسائل التعليمية أصلا في الشريعة حيث ثبت في صحيح البخاري (أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خُطُطاً صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال: ( هذا الإنسان؛ وهذا أجله محيط به - أو قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخُطُط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وان أخطأه هذا نهشه هذا) [ رواه البخاري فتح الباري المجلد الحادي عشر برقم6417].


-تنويع الأساليب:
كالتقرير والاستفهام والتعجب وكضرب الأمثال وقص القصص وغيرها مما يكثر استعماله في القرآن والسنة المطهرة. كما أن من أعظم الأساليب المؤثرة في المستمعين هو الاستدلال على أقوالك بنصوص القرآن وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

8- مراعاة حاجة المستمعين للموضوع:


فهذا هو القرآن يتـنـزل في مكة ثلاث
عشرة سنة لا يحدثهم في الأعم الأغلب إلا في موضوع العقيدة لحاجة المسلمين الجدد لهذا الموضوع دونما سواه، كما أن القرآن كان يتـنـزل طيلة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم يعالج المواقف والوقائع التي كانت تقع آنذاك. وهذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم يستـغل وقوع الحوادث والمناسبات ليحدثهم عنها ، كما حدث عند كسوف الشمس في عهده وعند خوض نفر من المسلمين في حادثة الإفك وغير ذلك كثير.


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2010, 04:29 PM   #4
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


9- مشاركة الجمهور:

وذلك عن طريق إلقاء الأسئلة عليهم واستقبالها منهم، ففي خطبة الوداع يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه فيقول:

( أتدرون أي يوم هذا؟…..الخ الحديث ) [ رواه البخاري في فتح الباري المجلد الأول كتاب العلم رقم الحديث 67].
ويسألهم في حديث أخر فيقول: ( أتدرون من المفلس؟ …….الخ الحديث) [ ترتيب أحاديث صحيح الجامع المجلد الثالث الحديث رقم 1 صفحه 117].
كما كان صلى الله عليه وسلم يستقبل الأسئلة منهم حيث ورد في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قاربوا وسددوا، وأبشروا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله ، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ) [ صحيح الجامع برقم 4173 المجلد3-4].
وفي الحديث الآخر المتفق عليه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له ، قالوا: يا رسول الله، إن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر ) [ صحيح الجامع برقم 2870 مجلد 3-4].

10- ابدأ بالمعلوم ثم انتقل للمجهول:
من ذلك ضرب الأمثلة وهو كثير في القرآن والسنة ففي القرآن يقول تعالى: ** مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ** [ البقرة 261].
أما من السنة ففي خطبة الوداع بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقرير حرمة اليوموالشهر والبلد وهي أمور معلومة لأصحابه ثم انتقل إلى ما قد يجهلونه وهو أن دماءهم وأموالهم حرام عليهم كحرمة هذه الأمور، [رواه البخاري في فتح الباري المجلد الأول كتاب العلم رقم الحديث 67].

11- تأكد من الإفهام:
بسؤالهم هل فهموا ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر خطبة الوداع: ( ألا هل بلغت ( ثلاثا) حتى قالوا:نعم، فقال: اللهم فاشهد) [ رواه البخاري في فتح الباري المجلد الأول كتاب العلم رقم الحديث 67].
كما أن توجيه الأسئلة إليهم عن موضوع الإلقاء سواء شفويا أو تحريريا بعد نهاية الدرس أو المحاضرة واستقبال أجوبتهم ينبئك عن مدى فهمهم للموضوع.

12- تعزيز الفهم و التحفيز:
بالتكرار، والأسئلة فيما سبق طرحه، والحوافز المادية والمعنوية، والتنويع في الوسيلة والأسلوب.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2010, 04:30 PM   #5
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي



13- التعليم بالتطبيق العملي :

صعد الرسول صلى الله عليه وسلم المنبر لتعليم أصحابه الصلاة وقال (صلوا كما رأيتموني أصلي) [ إرواء الغليل رقم 262 المجلد الأول صفحه 291] ، وقال كذلك في الحج ( خذوا عني مناسككم) (لتأخذوا عني مناسككم….. الخ الحديث ) [ ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير وزيادة رقم 3 المجلد الأول صفحه 441].


14- مبدأ البذرة والأرض والساقي :

يصور ذلك تصويرا جميلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكان منها نقية قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان ، لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ،
ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ) [ رواه البخاري، فتح الباري رقم 79 المجلد الأول].
وهذا يعني أنه لابد من اختيار الأرض الخصبة التي تتقبل البذرة وتنبت بإذن ربها ، كما أنه لابد من المتابعة والسقي المستمر والصبر على ذلك مهما طال الزمن ، وإلا قد تجدب الأرض وتموت البذرة ولا تثمر الجهود.


15- الرفق والرحمة والخلق الحسن :
يقول الله تعالى : ** فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ** ، ويقول :** وإنك لعلى خلق عظيم ** ، ويقول سبحانه: ** ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن **
، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) [ رواه مسلم] .
وعندما بال الأعرابي في المسجد لم يزجره النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعنفه وإنما قال له : ( إنما جعل المسجد للصلاة وذكر الله ولا يصلح لمثل فعلك ) ، وعندما عطس رجل في الصف والصحابة يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له معاوية بن الحكم رضي الله عنه : يرحمك الله ، بصوت عال، فرموه الصحابة بأبصارهم فقال معاوية: واثكل أمياه، فأخذوا يضربون على أفخاذهم ليسكتوه ، وعندما سلم الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاته ، لم ينهره ولم يعنفه وإنما قال له: ( إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) [ صحيح سنن أبي داود رقم الحديث 823 المجلد الأول صفحه 175].


16- كن قياديا :

أحسِن السيطرة على المستمعين لكيلا يفلت منك زمام المحاضرة. فقد يوجد بينهم من يثير الشغب أو من يحب الضحك والمزاح أو من يهوى إحراج المحاضرين.
ولعله يحضرني في هذا المقام قصة طريفة لأحد الدعاة عندما كان يحاضر في جمع من النساء عن تعدد الزوجات في الإسلام، وأفاض في الحديث بموضوعية وإتقان واستيعاب، واستعان بالأرقام والإحصاءات ، وأورد الحجج العقلية والنقلية لإثبات فوائد تعدد الزوجات ، إلا أن عددا من الحاضرات لم يقتنعن وأخذن في اللجاج والجدل العقيم ، فرأى المحاضر أن يسكتهن بطريقة أخرى. فقال لهن: في الحقيقة أن المسئول الحقيقي عن تعدد الزوجات هو المرأة لا
الرجل. فلما استغربن ذلك وأنكرن عليه قال لهن: لو أن كل امرأة رفضت أن تكون زوجة ثانية لرجل لما كان هناك تعدد زوجات.


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2010, 04:30 PM   #6
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


ثانيا:- المواصفات الكلامية :-
1- معدل سرعة الكلام :
لا يكن كلامك سريعا لا يفهم ولا بطيئاً فيمل ، وإنما ابتغ بين ذلك سبيلا. عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ، ولكنه كان يتكلم بكلام بيِّنٍ فَصل ، يحفظه من جلس إليه ) [ مختصر الشمائل المحمدية رقم الحديث 191 صفحه 119].
وثبت عن أم سلمه قالت : ( كان النبي يقطع قراءته يقول ** الحمد لله رب العالمين ** ثم يقف ثم يقول ** الرحمن الرحيم ** ثم يقف وكان يقرأ ** مالك يوم الدين ** …….الخ الحديث ) [ الشمائل المحمدية برقم 720 صفحه 166].

2- التكرار للمعلومة المهمة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثا، لتعقل عنه ) [ الشمائل المحمدية برقم 192 صفحه 120 ].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل للأعقاب من النار -مرتين أو ثلاثا- ) [ صحيح الجامع برقم 7009 مجلد 5- 6].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أحدثكم بأكبر الكبائر (ثلاثا) ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئا فقال: وشهادة الزور. قال: فما زال يقولها حتى قلنا ليته سكت) [ مختصر الشمائل المحمدية للألباني رقم 104 صفحه 74].

3- السكتة الخفيفة قبل المعلومة المهمة :
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : ( خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ قلنا الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس يوم النحر ؟ قلنا بلى ، قال: أي شهر هذا ؟ قلنا الله ورسوله أعلم. فسكت حتىظننا أنه سيسميهبغير اسمه ، فقال أليس ذو الحجة؟ قلنا: بلى. قال: أي بلد هذا ؟ قلنا الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليست بالبلدة الحرام ؟ قلنا: بلى. قال : فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا إلى يوم تلقون ربكم ...الخ الحديث ) [ إرواء الغليل رقم 10 صفحه 43] .

4- تكلم ببطء عند المعلومة المهمة :
فإن ذلك أدعى لجذب انتباه المستمعين ، وأبلغ في إيصال المعلومة المهمة إليهم.

5- تجنب السكتات الطويلة من غير حاجة :
كتلك التي تفعل عند تقليب الأوراق أو البحث عن ورقة معينة أو استذكار نص معين من القرآن أو الحديث أو غير ذلك.



تابعونا
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-01-2010, 06:40 PM   #7
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي



6- تجنب تكرار كلمة معينة بكثرة لغير حاجة :
نحو: (يعني، إيش ، عرفت ، تعرف ، سمعت ، أقول ، شفت كيف، في الحقيقة، في الواقع، هاه... الخ ).


7- ارتفاع الصوت :
ينبغي أن ترفع صوتك بحيث تسمع جميع المستمعين دون أن تزعجهم تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم .



8- ارفع الصوت عند المعلومة المهمة :
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها ، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته : ( ويل للأعقاب من النار-مرتين أو ثلاثا-) [ صحيح الجامع برقم 7009 مجلد 5 – 6].
وأخرج مسلم من رواية جابر رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته ) [ صحيح النسائي برقم 1487 المجلد الأول صفحه 345].



9- لا يكن صوتك رتيبا مملا في الشدة والحدة:

فإن التنويع في شدة الصوت بين الارتفاع والانخفاض، وفي الحدة ترقيقا وتفخيما، يمنع تسلل الملل والنعاس إلى المستمعين، ويشد انتباههم إليك شدَّا.




تابعونا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-01-2010, 06:41 PM   #8
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


ثالثا:- المؤثرات غير الكلامية :-


1- المظهر العام :

لا بد أن يوافق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من إعفاء اللحية وجعل أسفل الثوب فوق الكعبين بالنسبة للرجال و نظافة الملبس وحسن الهندام، هذا بالإضافة إلى كونه مقبولا لدى المستمعين من حيث العرف والتقاليد فإن الله سبحانه وتعالى رد على المشركين عندما اعترضوا على كون النبي المرسل إليهم بشرا وطلبوا أن يكون ملكا بقوله: ** ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون ** [ الأنعام 9].


2- توزيع النظرات :

ينبغي الإقبال بالوجه والنظر إلى جميع المستمعين وعدم النظر فقط في الأوراق أو إلى أعلى أو إلى أسفل أو إلى جهة واحدة أو إلى شخص معين ، فإن ذلك أدعى لجذب انتباه المستمعين جميعهم إليك ؛ عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم اقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ) [ رواه ابن ماجه و صححه الألباني رقم الحديث 42 المجلد الأول صفحه 14]، وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم ، يتألفهم بذلك، فكان يقبل بوجهه وحديثه علي ، حتى ظننت أني خير القوم فقلت: يا رسول الله، أنا خير أو أبو بكر ؟ قال : أبو بكر، فقلت يا رسول الله، أنا خير أو عمر؟ فقال: عمر، فقلت يا رسول الله، أنا خير أو عثمان؟ قال: عثمان. فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني، فلوددت أني لم أكن سألته) [ مختصر الشمائل المحمدية حسنه الألباني برقم 295].


3- تعبيرات الوجه :

ينبغي على الملقي أن يتفاعل مع ما يقول فإن كان حديثه عما يفرح تهلل وجهه فرحا . وان كان عما يحزن بان الحزن على وجه. وإن كان عما يغضب احمرت وجنتاه من الغضب. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : يقول صلى الله عليه وسلم : ( بُعثت أنا والساعة كهاتين ) وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه .....الخ الحديث [صحيح النسائي و صححه الألباني برقم الحديث 1487 المجلد الأول صفحه 345].
وعن فاطمة بنت قيس ، أخت الضحاك بن قيس أنها سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة ، فخرجت إلى المسجد، قالت : فصليت مع رسول الله، فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك، فقال: ( ليلزم كل إنسان مصلاه ) ، ثم قال: ( أتدرون لم جمعتكم ؟ ) قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: ( إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا فجاء، فبايع وأسلم . وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ) إلى آخر الحديث [ رواه مسلم وصحيح الجامع برقم 2508].


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-01-2010, 06:42 PM   #9
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


4- تحريك اليد والجسم :

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : يقول صلى الله عليه وسلم: ( بُعثت أنا والساعة كهاتين - ويقرن بين إصبعيه السبابة و الوسطى) [ صحيح ابن ماجه رقم الحديث 43 المجلد الأول صفحه 14].
( وكان صلى الله عليه وسلم إذا خطب يشير بإصبعه المسبحة ) [ مختصر صحيح مسلم رقم الحديث 414 صفحه 114 ]. وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: ( يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده (وقبض بيده يقبضها ويبسطها) ثم يقول: أنا الجبار ! أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ قال : ويتميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن يساره حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شئ منه. حتى إني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟) [ صحيح ابن ماجه رقم الحديث 164 المجلد الأول صفحه 39].

5- وضع الوقوف أو الجلوس :

( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب وهو واقف على المنبر ويتكئ أحيانا على عصا أو سيف أو على رجل) [ صحيح سنن النسائي 1484 المجلد الأول صفحه 345].
وكان يحدث أصحابه وهو جالس، و ربما جلس متكئاً أحيانا.
وقد مر بنا حديث ( وقول الزور ) وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم متكئاً ثم جلس.

6- الحركة والانتقال:
ذهاباً وإياباً حسب ما يناسب الحال لأنه أدعى لجذب انتباه المستمعين.


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-01-2010, 06:43 PM   #10
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


كيف تتغلب على القلق؟

1- استحضر الإخلاص لله
تعالى يقول سبحانه : ** يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم **[ محمد 7].
2- أكثر من إلقاء الكلمات والمواضيع .
3- حضر الموضوع بإتقان .
4- جرب الإلقاء لوحدك مرة أو أكثر قبل مقابلة الجمهور .
5- أكثر من ذكر الله وأنت في طريقك إلى الإلقاء يقول تعالى: ** إلا بذكر الله تطمئن القلوب ** [ الرعد 28].
6- اسأل الله اطمئنان القلب والصبر والتثبيت
، يقول تعالى: ** ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا ** [ البقرة 250].
7- ابدأ الإلقاء بذكر الله وحمده ؛ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته، يحمد الله ويثنى عليه بما هو أهله ... الحديث ) [ صحيح سنن النسائي رقم الحديث 1487 المجلد الأول صفحه 345] . ولعل أحسن ذلك خطبة الحاجة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمها لأصحابه، وهي ( إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ...الخ ) [ رسالة خطبة الحاجة للألباني].
8- حافظ على تركيزك في موضوعك.
9- كن إيجابيا في تفكيرك تجاه نفسك و تجاه المستمعين فأنت قادر على الإلقاء بإذن الله ، وعملك من أحسن الأعمال وأشرفها
حيث يقول تعالى: ** ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ** [ فصلت 33] ، وقد وعد الله سبحانه وتعالى بالتيسير لك إن أنت ذكَّرت الناس ودعوتهم فقال جل من قائل: ** ونيسرك لليسرى فذكر **
[ الأعلى 8-9] .

كما أن المستمعين متفاعلين معك فقد كلفك الله بالتذكير ووعد بتأثر من يخشى فقال سبحانه وتعالى:
** فذكر إن نفعت الذكرى، سيذكر من يخشى **
[ الأعلى 9-10].

واعلم أن المستمعين لا يعلمون أنك قلق ، ولو علموا بذلك لعذروك لأنهم يقدرون موقفك ، ولو كان أحدهم مكانك لشعر بما تشعر .



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:08 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com