موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي > فتاوى وأسئلة الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والعمرة والحج والجنائز

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-07-2009, 12:02 AM   #1
معلومات العضو
عطر
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية عطر
 

 

Icon41 &أسئلة وأجوبة عامة&

الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق - رئيس لجنة البحث العلمي بجمعية إحياء التراث الإسلامي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد،،،
فإننا نتوجه إليكم بعدة أسئلة بخصوص مياه الصرف الصحي المعالجة سائلين الله أن ينفعنا بعلمكم، فكما تعلمون إن مياه الصرف الصحي تدخل في مراحل معالجة ثلاثية حتى تفقد معظم ملوثاتها، وتصبح مياه نقية لا لون لها ولا رائحة، وممكن التحكم بدرجة ملوحتها، ومن ثم فإننا نتوجه إليكم بالاستفسارات التالية:-
هل هذه المياه المعالجة نجسه أم طاهرة (وهي ذات أصل النجاسة)؟
هل يجوز استخدامها للاستخدام الآدمي أو الحيوان (كشرب أو غسيل أو كمياه لدورات المياه أو العمل بها المختبرات وغيره)؟
هل يجوز استخدامها للزراعة سواء لزراعة المحاصيل المأكولة بواسطة الإنسان أو الحيوان أو الزراعة التجميلية؟
هل يجوز الصلاة على أرض رطبة مروية بمياه صرف معالجة؟
ما مدى طهارة هذه المياه إذا تم حقنها وتسريبها في باطن الأرض عبر الرمال إلى أن تصل للمياه الجوفية وتختلط بها ومن ثم إعادة ضخها بواسطة الآبار واستعمالها،وإن صح استعمالها في مثل هذه الحالة ففي أي المجالات؟
سائلين الله أن يجزيكم خير الجزاء

الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين وبعد،،،
فقد ثبت قول النبي [الماء طهور لا ينجسه شيء] رواه أحمد وصححه، وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع، وهذا الحديث من أعلام نبوة النبي فإن الماء في ذاته وخاصيته طهوراً أبداً، وهو يزيل النجاسة من الماء ويحملها، ولكنه لا يتغير بها تركيبه الكيميائي، ولذلك فإنه متى فصلت النجاسة عن الماء، عاد الماء كما كان طهوراً لا ينجسه شيء. وقد قام الإجماع على أن الماء إذا غلبت عليه النجاسة التي يحملها وغيرت صفة من صفاته الثلاث (اللون، الطعم، الرائحة) فإنه يكون نجساً لا يجوز التطهر به، أما إذا كانت النجاسة يسيرة، والماء كثير، ولم تتغير صفة من صفاته، لا لونه ولا طعمه، ولا رائحته فإنه يكون طاهراً مطهراً. وأما الماء القليل الذي وقعت به نجاسة متيقنة فإنه يكون نجساً، وإن لم تتغير أوصافه..
وقد استفيد هذا من قول النبي [إذا قام أحدكم من النوم فأراد أن يتوضأ فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً فإنه لا يدري أين باتت يده، ولا على ما وضعها] رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع (718)، وللأحاديث السابقة ولقول النبي [الماء طهور لا ينجسه شيء] نستفيد من الأحكام الآتية من عملية فصل النجاسة عن الماء بأي صورة من صور الفصل والمعالجة.
الماء لا ينجس في ذاته، ولا يستحيل نجساً، وإنما تتغير صفاته بما يحمله من نجس فيكون نجساً لحمله النجاسة، ويكون طاهراً كالملح والطين والسكر والروائح الطاهرة وعصارات الأعشاب.. الخ.
إذا عولج الماء النجس وفصلت منه النجاسة فصلاً كاملاً عاد طاهراً مطهراً كأصل خلقته.
وإذا بقيت فيه نجاسة بعد المعالجة فالحكم عليه بحسب غلبة النجاسة، فإن كانت بقاياً النجاسة مغيرة لإحدى صفاته الثلاث: اللون، الطعم الرائحة، فإنه يبقى نجساً، وإن تمت المعالجة حتى يعود الماء كما هو في أصل الخلقة فهو طهور، وإن بقي به نجاسة يسيرة لا تغير أوصافه فهو من العفو إن شاء الله تعالى.
الماء المعالج الطاهر الذي فصلت منه النجاسة، وعاد طاهراً يجوز استعماله في كل ما يستعمل فيه الماء الطاهر المطهر كالغسل، والوضوء، وتطهير الثياب والأماكن.
إذا كان الماء المعالج قد عولج معالجة جزئية، وبقي متغيراً أوصافه كلها أو بعضها فإن هذا يجوز استخدامه في الري والزراعة في محاصيل يأكلها الإنسان والحيوان، ولكن لا يجوز استعماله في الطهارة.
إذا حقن الماء المعالج أو مياه الصرف والمجاري قبل المعالجة في الأرض مرة ثانية، وتم تسربيه خلال طبقات الأرض، ودخل إلى الآبار، فإن حكمه هو حكم المعالج، فإذا وصل إلى الآبار أو المضخات، وتم رفعة، وقد فصلت عنه النجاسة فصلاً كاملاً، وعاد إلى أصل خلقته دون رائحة ودون لون أو طعم إلا طعم الماء، فهو ماء طاهر مطهر وأما إذا كان فاقداً لخواص الماء الطاهر فحكمه حكم الماء النجس.
لا يخفى أن استخدام الماء في الشرب والطعام له أحكامه الخاصة، وهذا يخضع إلى العوامل الصحية فإن الماء قد ينصح باجتنابه في الشرب والطعام، إذا كانت فيه أنواع من البكتريا الضارة، أو العوالق والمذابات الضارة، ومعلوم أن مثل هذه الأشياء لا يحكم بها على عدم طهورية الماء، ولكن يحكم بها على عدم صلاحيته للشرب، وفرق بين هذا وهذا.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

2- اريد ان اسئل عن الذي به سلس البول وانتفاخات وغازات في بطنه، ماذا يفعل.. هل يغسل مكان النجاسة أم يرش عليه الماء فقط أم ماذا، البول يخرج مني قطرة أو اثنتين، وهل يتوضأ بعد الأذان، لأني سمعت بذلك، وكيف بالنسبة لصلاة المغرب والجمعة، لأنه قد يتأخر عليهما؟

يتوضأ عند كل صلاة من سلس البول، ولا يضره ما ينزل بعد الوضوء واثناء الصلاة.

3- أنا أضع على شعري بعض أنواع الدهانات والزيوت بغرض العلاج، فسمعت فتوى بأنه لا يصح الوضوء بوجودها على الرأس لأنها تحيل بين الماء والشعر، فهل هذا ينطبق على عموم الزيوت التي تستخدم للشعر؟

الزيت والدهان الذي يمتصه الشعر، ولا يحول بين الماء والشعر، يصح الوضوء به.

4- هل يجوز جمع غسل الجنابة مع غسل الجمعة في غسل واحد؟

نعم. غسل واحد، فالأغسال لا تتعدد.

5- هل السائل الذي ينزل من المرأة -أجلكم الله- بشهوة يوجب فيه الغسل أو الاغتسال والوضوء؟

نعم يوجب الغسل.

6- زوجتي تعدت 45 يوم بعد النفاس وما زال الدم ينزل باستمرار فهل تصلي أم لا؟

إذا كان هذا مستمر من دم النفاس فإنها تنتظر إلى ستين يوم فهذا الحد الأعلى لنهاية النفاس كما قال بعض العلماء، لكن عموم النساء نهاية نفاسهم في اليوم الأربعين، أما إن كان عرق ونزيف فتغتسل وتصلي، والمرأة تعرف الفرق بين هذا وهذا.

7- امرأة أجهضت جنين عمره شهرين، ما حكم الصلاة بعد وضع الجنين علماً أنها أصيبت بنزيف تعدى الأربعين يوماً؟

الصحيح من أقوال أهل العلم أن حكمها حكم النفساء، والمجمع عليه في حكم النفساء أنه أربعون يوم، وأنها بعد الأربعين إن وجدت دماً يكون حكمها حكم المستحاضة تغتسل وتصلي.

8- ما القول الفصل في موضوع ختان البنات؟ خصوصاً أن الموضوع مثار حالياً؟

ختان البنات مكرمة ومستحب، وليس فرضا واجباً كما هو على الذكور، والعرب كانت تعرف هذا في الجاهلية ولما جاء الإسلام أقره النبي صلى الله عليه وسلم بصورة حسنة غير الصور التي كانت عليها في الجاهلية، حيث كانوا يضرون المرأة بأنواع من الختان السيء لذلك قال النبي: [أشمي ولا تًنْهكي، فإنه أحظى للزوج وأسرى للوجه] وقال: [الختان مكرمة للنساء] فهذا مستحب بالصورة التي جاء بها النبي، أما ختان الجاهلية، أو ما يسمى بالختان الفرعوني الذي ما زال معمول به في البلاد الأفريقية فهذا أمر ضار وينهى عنه الإسلام، بل هو من المثلة وهذا لا يجوز.
والقضية أثارها الأطباء في مصر لأن بعض طرق الختان في مصر ضارة للنساء حيث يتم استئصال البظر من أساسه وهذا يؤدي إلى ضرر كبير يصيب المرأة بالبرود الجنسي، ولو كان الأمر كما جاء في السنة كإزالة جزء منه لما كان ضاراً.

9- هل هناك فرق بين غسل الجنابة وغسل الجمعة؟

غسل الجنابة هو الغسل من احتلام، أو جماع، أو نفاس، أو حيض وهذا الغسل واجب، أما غسل يوم الجمعة فهو غسل ليوم الجمعة وقيل لصلاة الجمعة، واختلف أهل العلم فيه هل هو واجب أم مستحب. والغسل لا يكرر، فمن أجنب يوم الجمعة وأراد أن يغتسل من الجنابة، ثم أراد الاغتسال ليوم الجمعة، فعليه أن يغتسل غسلاً واحداً للجنابة والجمعة، فالطهارة لا تكرر، وتكريرها لغير الحاجة لا يجوز، فلا ينبغي على من توضأ ليصلي فرضاً، ثم أراد أن يصلي نافلة أو أن يمسك المصحف في نفس الوقت أن يتوضأ مرة أخرى إذا لم يحدث، ولكن يجوز له أن يتوضأ إذا كان في وقت آخر، كمن صلى الظهر ثم جاء وقت العصر وأراد أن يتوضأ مرة أخرى فيجوز له ذلك حتى ولو لم يحدث.

10- ما حكم التطيب بعطر يحتوي كحولا؟

لا بأس إن شاء الله.

11- امرأه أسقطت جنينا له شهران ما حكم الصلاة بعد وضع الجنين وقد أصابها نزيف ويتعدى أربعين يوم؟

الصحيح إن شاء الله من أقوال أهل العلم أن هذه نفساء حكمها حكم النفساء، والمجمع عليه في حكم النفساء أن النفاس أربعين يوماً، وبعد الأربعين إن كان هناك دم يكون حكمها حكم المستحاضة فتغتسل وتصلي إن شاء الله.

12- قرأت في بعض الكتب أنه يجوز للرجل جماع زوجته إذا طهرت من حيضها بعد أن تغسل موضع الدم ولا يشترط أن تغتسل أو تتوضأ ولو فعلت فحسن، ولكنه لا يشترط لأن الله تعالى يقول {فان تطهرن** وغسل الفرج بالماء تطهر والوضوء تطهر والغسل تطهر فبأي هذه الوجوه تطهرت فقد حل جماعها، وأيضا لوجود المشقة والحرج أن تغتسل المرأة مرتين مرة لطهرها ومرة لجماع زوجها. فهل هذا الكلام صحيح؟

هذا الكلام ليس بصحيح وهو أشبه بشقشقة الكهان، فالآية واضحة والألفاظ الشرعية محدده قال الله تبارك وتعالى {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين**، وقول الله تبارك وتعالى {ولا تقربوهن حتى يطهرن** ومعنى يطهرن يعني ينقطع الدم، {فإذا تطهرن** إجماع أهل التفسير على أنها الطهارة الشرعية، والطهارة الشرعية للخروج من جنابة الحيض لها صفات مخصوصة منها تتبع أثر الدم وغسله كاملاً، وكذلك نقب الشعر إذا كان ضفائر. تقول عائشة جاءت امرأة تسأل النبي عن هذا فقال لها: [تتبعي اثر الدم] فقالت كيف أفعل ذلك؟ فاستحى النبي، تقول عائشة فأخذتها إلى البيت وعلمتها كيف تفعل هذا، ومعنى تتبع أثر الدم يعني تتبعه حتى في الجزء الخفي.. هكذا يكون الغسل من الجنابة لا كما يقول القائل أن التطهر هو غسل الفرج أو الوضوء.
أما أن في غسل المرأة مرتين مشقة عليها، فالغسل يا أخي من النعيم وليس بمشقة، ولو كان كل يوم ولو بدون حاجة، فهو طهارة ونظافة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: [من كان عنده فضل ماء ومرت عليه ثلاث ولم يغتسل فقد جهل].

13- هل يجوز الوضوء بالملابس الداخلية؟

يجوز له حتى وهو عاري وإذا سمى يسمي الله في نفسه لان الرسول صلي الله عليه وسلم ثبت من حديث ميمونة زوجة النبي صلي الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها أن النبي كان إذا اغتسل غسله للجنابة غسل فرجه أولا ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم أفاض الماء علي الشق الأيمن علي رأسه حتى يري أصول الشعر ثم غسل شقه الأيمن ثم غسل شقه الأيسر فهذا هو غسل النبي. طبعا اغتسل وتوضأ وهو من جنابة وهو عاري، فيجوز للإنسان أن يتوضأ وضوءه للصلاة وهو متجرد من ثيابه، أما من كان مرتدياً ملابسه الداخليه فهذا من باب أولى.

14- توضأت وبعد إتقان الوضوء نسيت الوجه ولم اغسله فغسلته ولم اعد الوضوء هل علي شيء؟

بعض علماء يرى أن الترتيب فرض من فرائض الوضوء، والبعض يرى أنه إذا توضأ حتى لو نكس كأن يبدأ برجليه ثم بيده ثم برأسه يكون هذا جائزاً. لكن الصحيح أن الترتيب واجب كما جاء في الآيه {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين** فلا بد أن يكون بهذا الترتيب، والرسول توضأ أيضا وفق ترتيب هذه الآية، وبالتالي لا يجوز التنكيس ولا تقديم عضو على عضو، أما إذا كان ناسياً وغسل وجهه حين تذكر فنرجو ألا يكون بهذا بأس، لكن نرى أنه كان من الأفضل أن يعيد وضوءه.

15- قرأت الحديث التالي عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال (أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما ثم دع الماء فجئته بماء فتوضأ هل هذا الحديث صحيح وهل يستدل به على جواز البول وقوفا؟

هذا الحديث صحيح وهذا دليل على جواز التبول واقفاً، لكن قال العلماء يجوز هذا في حال تأكد الإنسان أنه لن يصيبه من أثر البول. وطبعاً هذا للرجل أما المرأة فلا يجوز لها ذلك لأنه لا يمكن لها أن تنجو من هذا.

16- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ عند كل صلاة قال وكان يجزئ أحدنا الوضوء ما لم يحدث.

كان هذا في بدء الإسلام حيث كان يجب أن يتوضأ المسلم لكل صلاة يعني يصلي بالوضوء الواحد صلاة واحدة، وإذا جاءت الصلاة الثانية يجب عليه أن يتوضأ وإن كان على وضوئه، ولكن في آخر الأمر رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم صلى خمس أوقات بوضوء واحد دون يتوضأ فقالوا: يا رسول الله فعلت شيئا لم تكن تفعله فقال: [فعلته عامدا] يعني فعلت هذا عمدا كي يبين لهم النبي جواز أن يصلي الإنسان صلاتين وثلاث صلوات بوضوء واحد ما لم يحدث.
على كل حال يجوز للإنسان أن يصلي صلاتين أو ثلاث بوضوء واحد لكن الأفضل أن يتوضأ لكل صلاة.

17- يحين وقت صلاة الظهر أثناء العمل وعند تجديد الوضوء امسح على الجوارب فهل تصح الصلاة ؟ علما بأنني أخرج متوضأ من البيت؟

إذا توضأ الإنسان وضوء وغسل فيه رجليه ولبس بعد ذلك الجوارب، فيجوز له أن يمسح عليه إذا كان مقيم بالبلد يومها فيحسب من وقت المسح إلى أن يأتي نفس الوقت من اليوم الثاني، وأما إذا كان مسافر فله ثلاث أيام بلياليها يمسح على الجوربين وكذلك على الخفين إذا لبس الخفين شريطة ألا ينزعهم، فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه إذا نزع الممسوح عليه بطل وضوءه إلا في حال الجنابة فقط يجب الغسل إما إذا أحدث حدث أصغر كأن بال أو تغوط أو أخرج ريح فهذا يتوضأ ويمسح عليه أما إذا أجنب لا يمسح عليهم ولابد من أن يغتسل ولكن إذا كان قد أدخلهما وهما متوضأتين فله أن يمسح عليهم حتى ولو لم يكن نوى المسح واستجدت له النية بعد ذلك فلا بأس إن شاء الله .

18- مس الذكر هل ينقض الوضوء؟

الصحيح من أقوال أهل العلم أن مس الفرج ينقض الوضوء إذا كان بشهوة، أما إذا كان بغير شهوة فلا ينقضه.

19- هل يجب على المرأة أن تفك ضفائرها وشعرها في كل غسل جنابة؟

لا. لكن يجب أن تروي أصول الشعر حتى وإن بقي الشعر مضفرا أما نقض الشعر بالكامل فهذا يكون بعد الحيض والنفاس.

20- هل استعمال الصابون أثناء الاغتسال من الجنابة يفسد الطهارة على اعتبار أن الطهارة لا تكون إلا بالماء الخالص؟

لا شك أن الطهارة تكون بالماء، وإذا أضيف للماء أي طاهر يساعد على الطهارة لا بأس بذلك. كماء البحر فيه ملح وتصح الطهارة به لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر: [هو الطهور ماؤه الحل ميتته]، أو وضعت أوراق سدر في الماء وغليتها فيه فهذا زيادة في الطهارة، وكذلك الصابون، والصابون مادة مزيلة للقذارة إذا أضيفت مع الماء يكون أفضل، فالماء إذا أضيف إليه ما يطهر فهو طاهر مطهر ليس فيه شيء.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-07-2009, 01:10 PM   #3
معلومات العضو
عطر
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية عطر
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاك بالمثل أخيتي أفنان

شرفني مرورك الكريم

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:28 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com