موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 05-03-2009, 09:25 AM   #1
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

Icon41 فــن تـربـيـة أبـنـاء الـزوج




يندر أن نجد من يمكنها أن تحلّ محلّ الأمّ بديلا يقدّم الحبّ، ويداعب العواطف، ويوجّه الأبناء إلى ما فيه مصلحتهم وسعادتهم..

ويصعب على الأبناء أيضاً أن يتقبّلوا من غير أمّهاتهم أيّ نوع من التوجيه والإرشاد، بل ربّما يحملونه على أنّه محاولة للنيل منهم، أو للتنقيص من قدرهم..

ولذا تواجه زوجة الأب التي تضطر لتربية أبناء زوجها كثيراً من الضغوط؛ فالمجتمع ينظر إليها كشخص شرّير..والأطفال يتمرّدون بالعنف والرفض والفوضوية، والزوج قد لا يتفهّم ذلك كلّه..هذا بالنسبة لبعض زوجات الأب..وبعضهنّ الآخر قد تكون نظرة المجتمع لها حقيقيّة وفي محلها، فهي ليست إلا زارعة للألم..

ولكن..يظلّ الأطفال هؤلاء أمانة في أيدي من هم تحت رعايتهم..فإذا ما كانت زوجة الأب هي هذا الراعي..فكيف تحسن على رعيتها؟ وكيف تجعلهم يتقبّلون منها نصحها وتوجيهها وتوبيخها أحيانا؟

تقول الأستاذة ألماس محمد الهجن: " إنّ موقع زوجة الأب حسّاس جدّاً، وهي موضع الاتهام دائماً..لذلك يجب عليها أن تحذر وألا تتعجّل عند أيّ تصرّف قد يوتّر العلاقة بينها وبين أولاد زوجها..فالحكمة لها دور كبير في تحسين العلاقة، ويبقى أنّ كثير من زوجات الآباء قد يخلطن بين كره الزوجة الأولى وبين رعاية الأبناء كأمانة، فيعكسن هذا الكره على تعاملهنّ فتظهر الكراهية، والحقيقة أنّ الطفل لا ذنب له في كلّ هذا..وهو يحبّ من يربيه ويهتم به أيّاً كان،ولذا فإنّ الحبّ والتدليل غير المفرط لأبناء الزوج قد يكون سبباً هامّاً في زرع المودّة بينها وبين هؤلاء الأبناء الذين قد يتوجّسون خيفة من زوجة الأب عندما تدخل دارهم، وللأب دور كبير في تحبيب الأبناء في هذه الزوجة بذكر حبّها لهم واهتمامها بهم، وكذلك ما تقوم به هذه الزوجة بشكل واقعيّ يترجم هذه الأحاسيس؛ فالهدايا واحترام رغباتهم، ومناصرتهم أحيانا وتحقيق مطالبهم، والرفق بهم، لا شكّ أنّ هذا يليّن الحديد، فكيف بقلوب أطفال أو مراهقين هم بأشدّ الحاجة إلى الحبّ والرفق.

أمّا عند التوجيه والعقاب في حالة التمادي بالأخطاء فعندما يكون العقاب ليس هدفه التجنّي والانتقام عادلاً بين أبنائها وبينهم، وكذلك يفهم فيه الطفل لماذا يعاقب، وعندما يكون لهذا العقاب أثر في تحسين حياة الطفل، لا شكّ أنّ هذا كلّه سيكون سبباً من أسباب العرفان بالجميل عندما يكبر الطفل ويدرك ما كان يدور حوله.

وتقول الأستاذة نورة مسفر القطاني:" تؤدّي زوجة الأب دوراً عظيماً حيث تعمل كثيراً ولا تشكر إلا قليلا، وتنسب إليها كلّ نقيصة في سلوك الأبناء، فهي في موقف لا تحسد عليه، فكيف تستطيع أن تقوم بدور تربويّ في حياة أبناء زوجها وتترك بصمة واضحة في حياتهم؟

إنّ استشعار الثواب العظيم الذي يرافق تربية هؤلاء الأبناء هو خير معين لها على أداء رسالتها النبيلة ومع احتساب النيّة. هناك مجموعة من الطرق العمليّة التي تعين مثل هؤلاء الزوجات على هذه المهمّة، منها:

1-الحرص على تقوية العلاقة مع أبناء الزوج، وهذا يستدعي أن لا تركّز الزوجة على المشكلات القائمة، وإنّما تتعامل بحكمة على المدى البعيد.

2- تتشاور مع الزوج في أساليب التربية ولا تختلف معه أمام الأبناء في شيء من طرق التربية، وتترك أغلب الحزم له، وتتولّى أغلب جانب الحبّ.

3-لا تشكي الأبناء لأبيهم عند الخطأ؛ لأنّ الأب قد يتصرّف معهم بقسوة فيتولّد لديهم كره لها، وإنّما تتشاور معه وتوصل له الأمر بحكمة مع بحث أفضل الأساليب التربويّة لعلاج المشكلة أو الموقف.

4- تتعرّف على مواهبهم وتساعدهم على تنميتها من خلال شراء الوسائل المعينة لهم لاستثمار قدراتهم بشكل صحيح مع تشجيعهم على إبراز مواهب في مختلف المناسبات، ولن ينسوا لها هذا الأمر مدى الحياة بإذن الله.

5- تفتح قنوات الحوار، وتقلّل من لغة الأوامر والشدّة، وتبتعد عن استخدام العنف ممّا يجعلها شخصيّة مقبولة عندهم ولو بعد حين.

6- تستعين ببعضهم في توجيه البعض الأخر،على سبيل المثال تكسب البنت الكبرى وتتّخذها كصديقة تساعدها في توجيه إخوتها الصغار فتكسب من الجانبين.

7-إذا كانت والدتهم على قيد الحياة تشجّعهم على برّها والإحسان إليها والتواصل معها، وإن كان هناك مجال للتواصل مع أمّهم للاتفاق على أساليب تربويّة واحدة كان ذلك أفضل.


وأخيرا نسأل الله - عزّ وجلّ- أن يؤلّف القلوب، ويبارك الجهود، والحمد لله رب العالمين"




رسالة الإسلام
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-03-2009, 08:34 PM   #2
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

جزاك الله خيرا أختي اسلامية ..

موضوع مفيد وقيم

أسأل الله ان يحفظ لأبناء المسلمين أمهاتهم ..ويكتب لهم الاستقرار والسعادة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-03-2009, 08:37 PM   #3
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء
  
جزاك الله خيرا أختي اسلامية ..

موضوع مفيد وقيم

أسأل الله ان يحفظ لأبناء المسلمين أمهاتهم ..ويكتب لهم الاستقرار والسعادة




اللهم آمين


بارك الله فيك أختي القصواء على طيب مرورك ومشاركتك


وفقك الله لما يحبه ويرضاه
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-03-2009, 06:54 PM   #5
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاك الله خيراً أختي إسلامية

سلمت يمينك على الموضوع القيم

بُوركت جهودك المميزة ..

حفظك الله من كل سوء ورزقك سعادة الدارين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:42 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com