و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل عائذا بالله, ما حصل بينك وبين أخيك في الله من طردك إياه من البيت أظنه كان بغير وعي منك, والدليل أنك للآن لا تدري لم تصرفت بهذا الشكل؟ وبالتالي لا تحمل نفسك ما لاطاقة لك به. وإذا كان الأخ الذي ذكرت أنه من الصالحين فبالتأكيد سيلتمس لك الأعذار وسيسامحك لأنك لم تطرده عمدا أو رغبة في الإنتقام, بل أنت من سعى كي يعيش معك في شقتك و قد وجدت فرحتك بين السطور, لذلك ما تفعله له هو أن تدعو له بظهر الغيب, وتستغفر له واذكر محاسنه واسأل الله تعالى بأن تلتقيه يوما كي تشرح له ما حصل وأن تستسمحه, والله غفور رحيم.
أما مسألة الخيال الذي ظهر لك قرب السرير فهذا يجيب عليه أهل الإختصاص فهم أدرى بهذا الأمر....و عذ بالله تعالى من شر ما ترى و لا تخف فذلك الشيطان يريد تخويفك ولن يستطيع بإذن الله تعاىل لأن لك من اسمك نصيب بإنه جل في علاه.