السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُروى أن على بن أبي طالب رضي الله عنه
دخل يوماً على زوجته فاطمة رضي الله عنها
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فراءها تستاك بعود الأراك فأرد مداعبتها فقال هذه الأبيات :
لقد فزت يا عود الأراك بثغرها 000 أما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك 000 ما فات مني يا سواك سواك
قال أحد الشيوخ وهو يتحدث في احدى المحاضرات قال:
في إحدى المحاضرات ذكرت هذه القصة وعندما هممت بالخروج جاءني احد الشباب وقال لي ياشيخ انا مقبل على الزواج.. فرحي بعد اسبوع .. ارجوك ياشيخ أكتب لي هذا الشعر حتى أقوله لزوجتي .. قال الشيخ كتبت له الشعر وسألت الله له التوفيق .. ثم ذهبت .. ورجعت لنفس المكان مرة ثانية بعد الموقف بسنة أو أكثر .. ورأيت الشاب فسألته عن حاله وأحواله .. قال لي ياشيخ لو تعلم ماذا حصل لي .. حفظت بيت الشعر وكل مرة أدخل البيت وأقول إن شاء الله أجدها تستعمل السواك حتى أداعبها ببيت الشهر هذا .. لكن لا يقدر الله .. بعدها نسيت الشعر ونسيت القصة .. وإذ بي أدخل عليها ذات يوم وهي تستعمل السواك
كيف كانوا مع زوجاتهم
