بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أحداث وقعت معي أثناء علاجي من إصابات روحية ..
إن شاء الله تخفف عنكم ثقل الإصابة
كؤوس الزيت:
حدثت هذه القصة معي أثناء مباشرة العلاج لأول مرة مع راقي..
ثاني جلسة تقريبا أحضر لنا برنامج لمدة يومين محدد بالساعة ويكون فيه المصاب ملزم بالعلاج فقط ..
المهم كان يتلو علينا مكونات وخطوات البرنامج حتى قال الساعة ....
شرب خمس لتر من الماء صُعقتْ للأمر وأخذت أفكر فيه كيف يكون هذا وأنا على مدار يوم كامل قد لا أشرب لتر ماء وقلتُ في نفسي ربما لم أسمع جيداً..
حتى صعقني ثانية ..
بقوله شرب سبع لتر من الماء لم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول له: هل هذه أغتسل بها ....؟؟؟
قال : لا ..تشربينها خلال ساعة ..!!
قلت : وكيف أستطيع ذلك ...؟؟؟
صمت قليلاً ..ثم قال لن تبقى بمعدتك ستقومين بإستفراغها...
والصاعقة التي ألجمتني
شرب كوبين زيت ...،
شرب ثلاث أكواب زيت ....
بعد ذهاب الراقي أخذتُ أقول لأهلي في انفعال :
ثلاث أكواب زيت دفعة واحدة ..
أنا لا أستطيع أخذ ملعقة لن أفعل ...
بعد إصرار من أهلي أكملت يوم والثاني رفضت إكماله..
وأنا أقول بانفعال هذا برنامج يخرج الإنسي من الجسد وليس الجني ..
وندمت كثيراً لوقفه لأن فيه خيرٌ كثير
بخور
كان الدخان يعج بالبيت حين دخل عليَّ أحد أخوتي قائلاً : ماذا تفعلين ....؟؟؟
فقلت ممازحة : هذا بخور لطرد الأرواح الشريرة ...
فرد قائلاً بمكر : ولكن أنتِ ...لا زلتِ موجودة ...!!!
بقيتُ فترة أذكر ذلك و أضحك كلما عملتُ بخوراً
هكذا نحن ..
ذات يوم تكرر معي الأحساس بطعم مذاق مر في حلقي بين الحين والآخر ، فقلتُ في نفسي لا شك إن هذا من فعل الجان سأكتب هذه الملاحظة للشيخ المعالج مع مجموع الملاحظات ...!
ولكن ما لبث أن أكتشفت أن هذا الطعم بسبب قطرة للعين ضد الألتهاب كنتُ آخذها في تلك الفترة ..
العلة أنا ...!!
كنتُ قد جهزتُ برنامجاً للرقية الصوتية على جهاز الكمبيوتر أستمع له بواسطة السماعات بشكل منتظم ..
وقد أحدث فيّ تأثيراً عظيم ...
الذي حصل أن جهاز الكمبيوتر قد أصيب بحالة إعادة التشغيل كلما وصلت إلى القيام بتشغيل الرقية ...
ويفتح في حال القيام بفتح برامج أخرى ..
ثم تطور إلى هذه الحال مع جميع البرامج ..
كان أخوتي متخصصين في إصلاح أعطال الأجهزة فلم يفلح تغيير بعض أجزائه الداخلية ولم يفلح تغيير الويندز أكثرمن نوع ولم تكشف مضادات الفيروسات عن شيء وأحظروا متخصص آخر فلم يفد بشيء ومسحت جميع المواضيع المخزنة...
والحال كما هي ....!!
أكثر من مرة في اليوم يجرب ولا فائدة...
حصل أن سافرت خارج البلاد ..من تم أتصلتُ بأخي وأنا أقول له ممازحة لِمَ لمْ تتصل بي ولا تسأل عني ألستُ أترك فراغاَ ...
فرد ضاحكا نحن الذين نريد أن نتصل بكِ لولا أنشغالي ... وكنتُ سأتصل الآن لو لم تتصلي ...
وعرفتُ أن وراء هذا القول حدث فهو لا يقول إلا عكس ما أريد ...!!
أريد أن اخبرك أني عرفتُ علة الكمبيوتر وقد أشتغل بشكل جيد ...
سألت بلهفة ...حقاً ....؟ ما شاء الله ...الحمد لله .... كيف ...؟
العلة هي أنتِ فبمجرد سفرك شغلته أشتغل ولم أزد عليه شيء وللآن يشتغل ...!!!
بعد شهور كان أخي يبحث عن سي دي ويجربها على الجهاز وكنتُ في نفس الغرفة منشغلة بشيء ما ..
ما أن سمعتُ بعض المقاطع حتى وجدتني ألتفت بسرعة بشكل لاشعوري إليه..،وأنا أحس بحنين إلى هذه الأصوات وقلت هذه رقيتي ...!!!
(نسينا انا خزناها على سي دي )
بعدها أنزلناها على الجهاز وسمينا الملف (بعد طول غياب )
ودائماً أنسى القيام بسماعه...
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
دمتم في حفظ الله ورعايته.
كتبته{ أم سلمى**
مواقف وطرائف حصلت معي
