بسم الله الرحمن الرحيم
ليس بالضرورة ,, ولكنها دائما مفيدة في التخلص من شوائب الدم و الملوثات
يمكنك القول بأن الحجامة تأخذ الدم الفاسد و تترك السليم .. تماما كالحساء الذي بسطح الإناء الذي تزيلينه بالملعقة
بارك الله فيك (( يا أخي الحبيب ــ CodeR )) وجزاك الله خيرا ، وأحب أن أضيف ، إنه يجب علينا أن نحدد المدة ، فالحجامة الوقائية تكون ، مابين كل ستة أشهر ، أي مرتين في السنة ، أما بخصوص الأمراض المزمنة والخطيرة قد يتطلب الأمر هنا ، أن نجري الحجامة في كل شهر مثلا مع متابعة حالة المريض ، ومراعاة الشروط والأصول الصحيحة للحجامة ، وهناك من يبالغ في الأمر ويطلب من الناس أن يعملوها دائما ، خاصة الحجامين اللاهثين خلف المال ، وهذا خطأ كبير يقع فيه الكثير من الناس ، والأمر هو كما قال الأخ الفاضل (( CodeR )) : ( يمكنك القول بأن الحجامة تأخذ الدم الفاسد و تترك السليم .. تماما كالحساء الذي بسطح الإناء الذي تزيلينه بالملعقة ) .
والدم ليس فاسد بعينه ، ولكن المقصود به هنا ، هو مايحمله من سموم وأخلاط رديئة ، وملوثات وشوائب ضارة ، والتي إذا ما تجمعت وتراكمت ، قد تسبب أو تؤدي في المستقبل إلى عاهات وأمراض مزمنة وخطيرة .
أحسنت ياأخي الحبيب (( CodeR )) وجزاك الله خيرا ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .
السلام عليكم ورحمة الله
أختي في الله الحجامةمفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي عالجت العديد من الامراض عضوية كانت او روحية
ان ما نراه اليوم من انتشار للأمراض المختلفة هو نتيجة تركنا لهذه السُنة العلاجية والوقائية العظيمة
والله اعلم
اختك في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا على طرح هذا الموضوع و المساهمة في إبداء الرأي .
في الحقيقة لو رجعنا لحديث أنس رضي الله عنه ( كان النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يحتجم في الأخدعين و الكاهل يوم سبعة عشر و تشعة عشر و واحد و عشرين من الشهر ) نجد في هذا الأمر عدة نقاط منها :
1- ثبات مواضع الحجامة الصحيحة ألا و هي الأخدعين و الكاهل و لم يزيد عليها في العدد و هي المواضع الرئيسة و المهمة في الحجامة .
2- المداومة و الأستمرار في عمل الحجامة حيث قال أنس رضي الله عنه : كان يحتجم ( أي بمعني أن كان فعل ماضي و يحتجم فعل مضارع يفيد الأستمرار في الأخدعين و الكاهل من الشهر) و هنا أيضا لم يحدد لنا أي شهر كان بمعنى أنه كان الفعل مفتوح كما في هديه أن يصوم الأثنين و الخميس من الأسبوع و إن ترك إسبوع أو أكثر و لكن هنا الشاهد أنه يصوم اليومين من كل إسبوع . و لم يجعل الحجامة فصلية أو سنوية كما يدعي البعض إستنادا على حديث ضعيف أنه تعمل الحجامة في السنة مرة واحدة ، فهذه الطريقة تكون حجامة وقائية من الأمراض و بها يكون الجهاز المناعي في أكمل صورة له ، أما الحجامة للحاجة و الضرورة فتعمل في أي وقت كان كما فعل نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و هو محرم في الحج حيث أحتجم و هو محرم مرتين في خلال أقل من 13 يوم مرة في رأسه و الأخرى في قدمه و لم ينتظر ليوم سبعة عشر بل في الحال كما يقول البعض عليك بالحجامة في تلك الأيام و هذا خطأ لعل يتفاقم المرض عليه و لا ينفع الندم بعد ذلك .
جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب أبو سراقة .. لقد كفيت ووفيت ، وهذه حقيقة ، غفل عنها كثيرا من الناس ، إذ أن للظرورة أحكام ، فلا نأخر العلاج بحجة التاريخ أو يوم محدد ، خاصة إذا ما كان الأمر ملح وطارىء . بارك فيك يا أخي الحبيب ، وجعله الله في ميزان حسناتك ، ونفع الله بك وبعلمك جميع المسلمين . اللهم آمين .
هل اذا عمل الإنسان حجامه مره فإنه يتعين عليه ان يعملها دائما لتعود الجسم على ذلك ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
