موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-01-2008, 04:20 PM   #1
معلومات العضو
محمد170

Icon41 أم ذكية .. وأب متميّز

أم ذكية .. وأب متميّز

قلم أ.جاسم المطوع


قال حكيم لابنه: يا بني ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟
فقال الابن: أريد أن أكون حكيماً مثلك يا بابا.
قال الحكيم: إذن لن تكون.
ثم علق الحكيم على كلام ابنه قائلاً: يا بني عندما كنت في سنك كان طموحي أن أكون مثل علي بن أبي طالب ] في حكمته وعلمه، فوصلت إلى ما تشاهده الآن.
فلو جعلت طموحك أن تصبح مثلي، فإنك ستحقق نصف طموحك.


أقول بعد هذه المقدمة:

لكي يصبح الحوار بين الأب وابنه بمثل هذا الجو الصحي! يجب أن تكون العلاقة بينهما جيدة وصحية، وأتساءل مرة أخرى: ومتى تكون العلاقة جيدة وصحية بينهما؟ أقول: عندما يعيشان على منهج المرونة والحوار والتفاهم في كل شيء يحدث بينهما، من غير استخدام منهج المقاطعة والتهديد.

هذا ما كنت أقوله في إحدى الدورات التدريبية، فوقف رجل وقال: دعني أذكر لك قصتي مع ابني الذي ضبطته وهو يعاكس إحدى الفتيات، فقلت له: تفضل وليستفيد الجميع من هذه التجربة، قال صاحبي: دخلت يوماً إلى المنزل ورأيت ابني الذي يبلغ ثمانية عشر عاماً، يعاكس فتاة عبر الهاتف، فغضبت غضباً شديداً لسببين: الأول لأننا عائلة محافظة وأنا وأمه ملتزمان ومتدينان، والثاني: أننا تعبنا في تربية ابننا تربية صالحة، فكان هذا الموقف لي صدمة، فكلمته بغضب وهددته إن كرر هذا الموقف، ثم قطعت عنه الهاتف، وقاطعته، فلم أكلمه أسبوعاً كاملاً، أما أمه فكان موقفها مختلفاً تماماً عني، فقد تعاملت معه بهدوء ورفق، وقالت له: يا بني إننا لا نمانع في أن تتحدث مع فتاة عبر الهاتف، ولكن ليكن ذلك ضمن الإطار الشرعي، فقال لها وكيف؟ قالت: إن كنت تريد خطبة هذه الفتاة والزواج منها فأخبرني من هي حتى أتعرف على أمها وأهلها، ولا مانع لدينا من حديثك معها، ولكن تحت أعيننا وليس من ورائنا، فإننا نثق بك ونحترم قراراتك، وأنت تعرف يا بنى كم أنا وأبوك نحبك، فبدأ الابن يركن إلى أمه ويبين لها أنه صادق في مشاعره تجاه الفتاة، وأنه لم يقصد المعاكسة، ولكن والده فهمه خطأ.

يقول الأب: فذهبت وتكلمت معه بالأسلوب الذي تحدثت معه أمه، والحمد لله أن النتيجة كانت ممتازة وخيراً مما كنت أتوقع، وانتهت المشكلة.

نعم إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، وقد يحتاج الوالدان إلى استخدام سلاح التهديد والمقاطعة ولكن ليكن كالملح على الطعام، ونعود مرة أخرى إلى قصة الحكيم والحوار التربوي بينه وبين ابنه، إن مثل هذه التربية لا تؤتي ثمارها إلا في جو المودة والرحمة، وعلينا احتواء عيوبهم وانحرافاتهم بحبنا لهم وصدقنا معهم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-01-2008, 06:48 AM   #2
معلومات العضو
بنت المدينه
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية بنت المدينه
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:04 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com