الصدفية
أسبابها ، الوقاية منها ، علاجها عشبيا
الجلد يعتبر خط الدفاع الاول بالنسبة للانسان ، ومن الامراض التي تعتريه كثيرة منها الجرب ، الاكزيما ، البهاق ، الشرى ، الصدفية وهي موضوع المقالة والتي تعتبرمن أبشع الامراض الجلدية وتأثيرها النفسي علىالانسان غير معدي للاخرين يظهر في الجسم الواحد في عدة أمكنة يتميز عن الأمراض الجلدية الاخرى بالقشور الصدفية التي تغطي الجلد ومن أجل هذه القشور البيضاء سميت بالصدفية ، تشبه لحد ما القشور التي تغطي جسم السمكة ،أماكن الاصابة جميع الجسم باستثناء الرقبة
تعريف المرض: هو مرض جلدي على شكل لويحات التهابية ذات أشكال مختلفة يميل لونها إلى الحمرة ، وذات حدود واضحة تكسوها حراشف فضية لامعة ، ويظهر هذا المرض ما بين سن العاشرة إلى الأربعين ، وقد يظهر بسن مبكرة ، وقد يظهر في أي مكان في الجسم ، ولكن هناك أماكن أكثر تعرضاً هي فروة الرأس خلف الأذنين ، كذلك الكوعان ، والظهر ، وقد تصاب الأيدي والأظافرن وحتى اللسان حيث شاهدت في أحد المواقع على الشبكة العنكبوتية صورة لشخص ما مصاب بالصدفية في لسانه وبشكل واضح.
أسباب المرض:
1.اضطرابات هرمونية تؤثر على الجلد
2.مؤثرات خارجية مثل التعامل مع الكيماويات والمواد الحارقة
3.عدم العناية في الجلد وبخاصة في اليدين والرجلين التين معرضتان للإصابة أكثر من غيرهما
4.العامل الوراثي
5.العوامل النفسية
6.بلاغات كاذبة وصلت إلى الجهاز المناعي بإصابة الجلد ومن هنا تصدر أوامر خاطئة بالتعامل مع هذه البلاغ فيقوم الجسم ببناء جلد جديد وسريع غير ناضج ، وهذا ناتج عن خلل في الجهاز المناعي.
7.الجهاز الهضمي ومشاكله ومدى صحية الغذاء الداخل إليه ونوعيته.
8.النفوذية المعوية وأعني بذلك في وقت امتصاص الغذاء تسمح الامعاء بدخول مواد غريبة(سموم) إلى الكبد من المفترض أن لا تدخل وبسبب كثرتها يعجز الكبد عن تصفيتها 100% فبذلك تكثر نسبتها في الدم فيبدأ الدم بالتخلص منها بإخراجهاعن طريق الجلد فتظهر ما تسمى الصدفية ، وأنا ارجح هذا العامل على العوامل الاخرى مع نوعية الغذاء .
أهم الاسباب للاصابة بهذا المرض.
الأعشاب والمواد المستخدمة:
أولا: الصبار:aloe vera
الاسماء المرادفة: أغلاجون ، الوه(يونانية معربه) ، قشتدهان(فارسية) ، سندهان
الاسم اللاتيني:aloe spp.
زراعته وموطنه:
نبات الصبار(الصبر) من النباتات المعمرة والمعروفة لدى بني البشر منذ أقدم القرون وقد عرف الإنسان استخداماتها الطبية التي احتاجها لمعالجة كثير من الأمراض في ذلك الزمان ، فيرجع أصل الالوه إلى أفريقيا حيث تزرع بكثرة كنبات للزينة ، ومن ثم انتشرت زراعتها في أغلب بلدان العالم مثل جزر الملايو ، وجاميكا ، والصين ، والفلبين وهايتي ، وفنزويلا ، والبيرو ، وكوبا ، وبشكل عام تكثر زراعته في المناطق المدارية.
وقد عرفه أيضا قدماء المصريين واستخدموه في علاج كثير من الأمراض ، كما جاء في البرديات الفرعونية القديمة ، والتي وجدت منحوتة في قبورهم . أما بالنسبة إلى طريقة زراعة هذا النبات فتتم بطريقة الفسائل ذات الجذور ، وتزرع في الأرض لتنمو من جديد
أنواعه:
ألوى السيومطري Aloe Perryi (socotrin aloe)
نسبة إلى جزيرة سومطره يرتفع عن الأرض حوالي 30سم ، وقطره حوالي 5سم سميك الأوراق ، رمحية الشكل ، شاحبة اللون ، أوراقه عريضة من الأسفل عليها أشواك حادة لحمياتها ، ورده يميل إلى اللون الأرجواني ، وعند النضج يتغير اللون إلى الصفرة الفاتحة.
ألوى الكابAloe ferox(Cap Aloe)
أطول أنوع الصبر ، طول النبات حوالي 18 متر ، الأوراق رمحية الشكل ، محمية بالأشواك الحادة ، أزهاره تميل إلى الصفرة الباهتة.
ألوى فيراAloe Vera
شبيه جدا بالأنواع السابقة إلا أنه أضخم ساقاً منها ، لون الأوراق يميل إلى اللون الرمادي ، شوكية الأزهار عنقوديه باهته اللون ، يكثر في شمال أفريقيا وجزر الهند الغربية.
ألوى بربادنيسAloe Barbadeness
أوراقه طويلة وأزهاره تميل إلى الصفرة ، وسمى كذلك نسبة إلى جزيرة برابادوس وهي موطنه.
ألوى أفريقياAloe Africa
سمى بهذا الاسم لأنه يكثر في شمال افريقيا ، وهو شبيه بالأصناف السابقة.
ألوى شاينيسAloe Chinensis
تكثر زراعته في الصين وهو شبيه بالأصناف السابقة.
الجزء المستخدم: العصارة الداخلية وعادة تؤخذ الاوراق القديمة التي في النبات وتكون في الاسفل حيث تكون المواد الفعالة قد استوفت فيها(نضجت)
المواد الفعالة: يحتوي هذا النبات على عدة مواد فعالة منها: مواد عديدة السكريات polysaccharides ، يحتوي الجلكوزglucose والمانوزmannose والجالاكتوزgalactose ، والزيلوزxylose ، والاابينوز arabinose ، مواد قابضة rannins ، مواد مسهله مثل انثراجليكوسيدanthraglycosides ، كورتيزونات steroids ، أحماض عضوية organic acids ، مضادات حيويةamtibiotics ، أنزيمات الاكسيدار oxidase ، كميه قليلة من السكر.Shugar ، أوكسالات الكالسيومcalcium oxalate ، بروتينات Proteins ، هرمونات تساعد على التئام الجروحwound Healing hormone ، مواد منشطة.Biogenic Stimulator ، فيتامينات.Vitamins ، معادن ، حديد ، كالسيوم ، نحاس ، صوديوم ، بوتاسيوم ، مغنيسيوم ، منجنيز
كيفية استعماله:
يوجد عدة طرق لاستعماله:
1. كما هو في حديث أم سلمه رضى الله عنها .
2. استخلاص العصارة منه ، والتدهين بها أو شرباً مع أي أنواع من العصير نافع للجهاز الهضمي.
3. استعماله كرهيم ، بعد أن تغلى العصارة حتى تثخن وتستعمل دهاناً.
4. استعماله كريم بإضافة وسط قاعدي مثل الفازلين واللانولين .
ثانيا: عكبر النحل
البروبلس(عكبر ، صمغ النحل)
هو إحدى منتجات الخلية الستة وهو مادة مقوية ومطهرة ومضاد حيوي طبيعي ، يعمل على تقوية جهاز المناعة بالجسم ، ويساعد في مقاومة العلل أو الأمراض وبالتالي الحفاظ على حيوية ونشاط الجسم وسلامة أعضائه وفي الوقت الذي يعمل فيه على قتل البكتيريا الضارة ، فإنه لا يتعرض لتلك البكتيريا المفيدة الموجودة على تأدية وظائفه وهذه الخاصية لا تجدها في المضادات الحيوية الصناعية التي تقضي على كافة أنواع البكتيريا دون تمييز. ويعتبر واحدا من الأغذية الطبيعية الجديدة ، ويساعد في مقاومة الشيخوخة ، وأمراض القلب ، وأمراض الجلد ، والمعدة ، والأمعاء والقولون.
مصادره:هو مادة راتنجية تجمعها الشغالات من براعم بعض أنواع الأشجار منها على سبيل المثال الحور ، ، السدر ، الصفصاف ، الكستناء الهندية ، الصنوبر ، شجر البلوط .
إستعمال النحل للبروبوليس: يستعمل النحل هذا المنتج في عدة أشياء منها :سد الشقوق ورأب التصدعات التي تحدث في الخلية لإعادة إحكام بنيتها،دعم بنية الإطارات ولصقها ببعضها وهذا يؤثر على مربي النحل وخاصة عند الجني،عند اقتراب موعد الشتاء يقوم النحل بخفض أبعاد فتحة الطيران للحد من تسرب البرد،خلف فتحة الطيران بقليل يقوم النحل بإنشاء تحصينات قوية لردع الحيوانات الكبيرة ، طلاء نخاريب الحضنة من الداخل بطبقة رقيقة لإحباط أي إصابة جرثومية محتملة، في حالة اقتحام الخلية من قبل حيوانات كبير يقتلها النحل بل لا يستطيع إخراجها فيحنطها.
مكوناته: من الناحية الكيميائية يتكون من الأتي: 55% مواد راتنجية ،30%من الشمع ، 10% مركبات متنوعه وزيوت عطرية ، 5%حبوب طلع.
استعمالات البروبلس:يستعمل هذا المنتج العجيب الذي يعتبر هو أقوى مضاد حيوي طبيعي حيث استفاد منه الفراعنة في تحنيط موتاهم منذ الالاف السنين ، يمكن تناول البروبوليس كمضاد حيوي بعد تعبأته في كبسولات 500 ملغم حيث تؤخذ كبسولة واحد بعد كل وجبة لمدة أسبوع ، كما يستعمل في الجروح البطيئة الشفاء وبدون أدنى شك يجدد البروبوليس الجلد ، كونه يشجع على تكوين الحبيبات الحمراء فوقه ، ومبرد للالتهابات حيث يمزج البروبوليس مع الفازلين لاستعمال في الجروح الصعبة الشفاء وخاصة عند جرحى الحرب ومرضى السكر.
كما يستعمل في التهاب التهاب الأذن وذلك بتحضير مستخلص من البروبوليس وزيت الزيتون لعلاج التهاب الاذن حيث ينقع مدة كافية في الشمس ثم يصفى جيدا ويحفض للعلاج ، حيث تغمس فتلة في هذا الزيت وتوضع في الممر السمعي من المساء إلى الصباح وتكرر حتى الشفاء أو تقطر به الأذن ليلا،فقط بشرط أن لا يكون هناك أية ثقوب في الطبلة.
ثالثا: العسل
1.العسل: قال تعالى: (وِأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون)سورة النحل آية رقم68 وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(عليكم بالشفائين العسل والقرآن)رواه ابن ماجه،
إنتاج العسل:تقوم آلاف الشغالات بالانتقال من زهرة إلى زهرة جامعة الرحيق بواسطة خرطومها وعادة تستمر النحلة بهذا العمل حتى تمتلئ الحويصلة وتعود بهذا الحمل إلى الخلية وهذا المحصول ليس هو العسل وإنما هو ماء وسكر وتقوم النحلة بتركيز هذا المحلول السكري بتحويلات كيميائية حيوية معقدة حتى يتحول إلى العسل الذي نراه نحن ونستعمله ومن ثم تقذفه ثانية في العيون السداسية.
المواد الفعالة:يتكون العسل من أكثر من سبعين مادة مختلفة ذات أهمية عظيمة ومن أبرزها:السكريات التي تحتوي على 40%سكر فواكه و30%سكر عنب و4%سكر قصب(السكروز) ويتكون قوامه كذلك من البروتين والأملاح المعدنية كالحديد والنحاس والمغنيزيوم والكالسيوم والصوديوم والكبريت والبوتاسيوم والفسفور ، ويحتوي على الأحماض الأمينية التي يحتاج إليها الجسم ، ويعتمد تركيب العسل بشكل رئيسي على نوع النبات الذي أخذ منه الرحيق وغبار الطلع وعلى الأحوال الجوية والتربة .
الفيتامينات التي يحتويها العسل:فيتامين د : مضاد الكساح ، فيتامين ك :المضاد للنزيف،فيتامين ج المساعد في علاج فقر الدم،فيتامين ب1 :الذي يؤدي نقصه إلى مرض التهاب الأعصاب وحدوث التورمات وهبوط القلب ،فيتامين ب2الذي يؤدي نقصه إلى التهاب أطراف الفم وتقرحات اللسان واللثة ،فيتامين ب3 المضاد للالتهابات والمكافح للشيب المبكر،فيتامين ب6 والمتعلق بالتمثيل الغذائي ،وسعرات حرارية كبيرة حيث كل 100 غرام عسل تعطي 294 كيلو من السعرات الحرارية.