موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > قسم الطب البديل والعلاج بالأعشاب

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 31-12-2007, 10:39 AM   #1
معلومات العضو
عبداللطيف حسان
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي حبة البركه ،اسمائها ، المواد الفعاله ، استعمالاتها

حبة البركه
Nigella


الاسم الشائع: شونيز ، حبة البركة ، كمون اسود ، البشمه ، تسمه ، الجمشك ، شينيز ،سانوح سينـوح (المغرب) سيـات دانه(فارسيه) ، شنـبر ، شهنيز ، كمـون بري قزحه(سوريا) ، قحطه(اليمن)

الاسم العلمي : NIGELLA SATIVA

الجزء المستخدم : البذور ، زيت البذور

زراعتها وموطنها :

هي من النباتات التي تنتشر زراعتها في غربي آسيا ، وتنتشر زراعتها أيضا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، وانتشرت زراعتها بعد اكتشاف فائدتها الطبية في كل من إفريقيا ، وجزيرة العرب ، وتركيا ، وأمريكيا ، واهم البلدان المنتجة لها الولايات المتحدة الأمريكية ، الهند ، باكستان ، إيران ، العراق ، سوريا.

صفتـه : هو نبات عشبي من الفصيلة الحوزانية ، يعلو حوالي 30 سم ، متوسط النمو والتفريع ، الأوراق متبادلة ، والأزهار صغيرة بيضاء وزرقاء ، وبذوره سوداء اللون تشبه حبة السمسم في الحجم إلى حد كبير ، وتوجد منه عدة أصناف:-

1. ساتيفاNegalla Sativa

أزهارها تميل إلى اللون الأبيض ، ارتفاعها يصل إلى 60 سم ، غزيرة التفريع ، عليها اوبار ، خفيفة الأوراق ، مقسمة إلى أجزاء صغير خيطية الشكل ، وبذورها كبيرة الحجم وتحتوي على نسبة زيوت كبيرة ورائحتها عطرية عند سحقها بالأصابع ، وهذا الصنف هو المستخدم طبيا ، ونسبة الزيوت الطيارة تتراوح من1-2 %.

2. دامسينا (حبة البركة الدمشقية) Negalla Damascena

تشبه الصنف الأول إلا أن أزهارها كبيرة تميل إلى اللون الأزرق ، والأوراق مقسمة إلى أجزاء طويلة ورفيعة جدا .

3. حبة البركة الشرقيةNegalla Orientallis (1)

نباتها يميل إلى اللون القرمزي وهي ضعيفة النمو ، طولها يترواح من 30-40 سم ، أوراقها مفصصة إلى أجزاء صغيرة ، وأزهارها تميل إلى اللون الأصفر ممزوجا بنقط حمرا فيها.

طبعه:حار يابس في الأولى حار في الثالثة

ماذا قيل في الحبة السوداء :

1. في الطب النبوي:
للحبة السوداء قيمة مكانية وعلاجية في الطب النبوي ، وقد ورد في ذكرها حديث صحيح ، ثبت في الصحيحين من حديث ام سلمه عن آبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام) والسام هو الموت . صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهي
كثيرة المنافع جدا وقوله شفاء من كل داء مثل قوله تعالىتضاف في المرات اللاحقه)

أي كل شيء يقبل التدمير ونظائره ، فبالتالي فهي نافعة بأمر الله من كل الأمراض الباردة ، وتدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض فتوصل قوة الادوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها ، إذا اخذ يسيرها .

2. في الطب القديم:

1. قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:

حريف مقطع للبلغم يحلل رياح البطن وتنقيته بالغة ، يقطع الثاليل والبهاق والبرص وهو مع الخل نافع للبثور والأورام والقروح والجرب المتقرح ، وتنفع حبة الـبركة للزكام خصوصا إذا قليت ، وجعلت في صرة من كتان وطليت بها الجبهة ، فإنها تزيل الصداع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وتسعّط(1) به المريض نفعه من الأوجاع المزمنة في الرأس ، وطبيخها بالخل ينفع من وجع الأسنان مضمضة ، وخصوصا مع خشب الصنوبر. وحبة البركة تقتل الديدان ، وهي مدرة للطمث إذا استعملت أياما وإذا سقيت بالعسل والماء الساخن كانت نافعة للحصاة في المثانة والكلية ، وهي نافعة أيضا للحميات.

2. قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:

هو الحبة السوداء ، وهو نبت كالرازيانج إلا انه أطول وأدق ، وزهره اصفر إلى بياض ، يخلق أقماعا أكبر من أقماع البنج تنفرك عن هذا الحب ، وأجوده الحديث الرزين الحاد الحريّف ، ويدرك بحزيران ، وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار في الثالثة يابس في آخرها أو الثانية .

قد أخبر صاحب الشرع عليه الصلاة والسلام من حديث صحيح بأنه(دواء من كل داء إلا السّام) يعني الموت ، والمراد من كل داء بارد ، فالعموم نوعي ، وهو يقطع شأفة البلغم والقولنج(2) والرياح الغليظة ، وأوجاع الصدر والسعال وقذف المدة وضيق النفس والانتصاب والغثيان وفساد الأطعمة والاستسقاء والطحال.

استعماله كل صباح بالزبيب يحّمر الألوان ويصفيها ، ومع النانخوه والقزاز المحرق يفتت الحصى ويدّر البول ، ورماده يقطع البواسير شربا وطلاء. إن نقع في الخل وتمدي عليه سعوطا نقّى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والشقيقة والزكام والعطاس ، وكذا البخور به ، وكذا إن قلي وربط على الأورام حارا .

إن طبخ مقليا بالزيت وقطر بالأذن شفى من الصمم خصوصا مع دهن الحبة الخضراء أو في الأنف شفى الزكام ، أو مقدم الرأس منع انحدار النزلات ، وبماء الحنظل والشيح يخرج حيوانات البطن طلاء على الصرة ، وبالخل والعسل وبول الصبيان محرقّا ، وبلا حرق يبرئ السعفة والقروح حيث كانت الثاليل .

إن اضيف إلى ذلك دم خفاش قلع الوضح والبهق ، وتغليف الشعر برماده يمنـع
انتشاره وبالسكنجين يذهب أنواع الحمى الباردة ، وهو ترياق السموم ، حتى أن دخانه يطرد الهوام ، ومن خواصه : إن شرب دهنه مع الزيت والكندر يعيد الشهوة ولو بعد يأس منها (1) ، وهو يسقط الأجنة والمشيمة ، ويصدّع المحرورين ، ويخنق ويضر الكلى ، وتصلحه الكثيراء ، وشربته مثقالان ، وبدله ثلاثة أمثاله أنيسون ونصف وزنه بزر شبت.
3. قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:

ديسقوريدس : في الثالثة هو تنمس صغير دقيق العيدان طوله نحوا من شبرين أو اكثر وله ورق صغار شبيهة بورق النبات الذي يقال له اريغازن إلا انه أدق منها بكثير وعلى طرفه رأس شبيهة بالخشخاش في شكله طويلة مجوّفة تحوي بزرا اسود حريفا طيب الرائحة وربما خلط بالعجين وخبز .

إذا ضمدت به الجبهة وافق الصداع ، وإذا استعط به مسحوقا بدهن الايرسا وافق ابتداء الماء النازل في العين ، وإذا تضمد به مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح وحلل الأورام البلغمية المزمنة والأورام الصلبة ، وإذا طبخ بالخل مـع خشب الصنوبر وتمضمض به نفع من وجع الأسنان ، وإذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء أخرج الدود الطوال ، وأذا سحق وجعل في صرة واشتم نفع الزكام وإذا أدمن شربه أياما كثيرة أدر البول والطمث واللبن ، وأذا شرب بالنطرون سكن عسير النفس وأذا شرب منه مقدار درخمي بماء نفع من نهشة الرتيلا ، وإذا دخن به طرد الهوام وقد زعم قوم أن من اكثر من شربه قتله.
جالينوس :هذا يسخن ويجفف في الدرجة الثالثة ، ويشبه أيضا أن تكون له قوة لطيفة ولهذا صار يشفي الزكام إذا صير في خرقة وهو مقلو وشمه الإنسان دائما وهو مع هذا يحلل النفخ غاية الحل إذا ورد إلى داخل البدن ، وهذا مما يدل منه على انه جوهر لطيف قد أنضجته الحرارة إنضاجا مستقصى ، ولذلك هو مر ، وإذا كان الأمر في الشونيز على ما وضع على البطن من خارج ولا فيما يفعله أيضا من قلعه العلة التي يتقشر معها الجلد وقلع الثآليل المتفلقة والمنكوسة والخيلان ما يستحق العجب ، الشونيز نافعا لمن به العلة المعروفة بانتصاب النفس ونجده يحدر الطمث فيمن يحتبس طمثها من النساء بسبب أخلاط غليظة لزجة ، وبالجملة حيثما احتجنا إلي التقطيع والجلاء والتجفيف والاسخان فالشونيز نافع لنا في ذلك منفعة كثيرة جدا.

4. قال أبو بكر الرازي في كتابه الحاوي في الطب:

متى ضمدت به الجبهة نفع من الصداع البارد ، فإذا استعط به ، مسحوقا مع دهن ارلايرسا نفع من ابتداء الماء النازل في العين ، ومتى تضمد به مسحوقا مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح ، وحل الأورام البلغمية المزمنة الصلبة.

ومتى دق وخلط بخل عتيق وضمدت به الثآليل المسمارية قلعها ، وحلل الأورام البلغمية المزمنة. ومتى طبخ بخل مع خشب الصنوبر وتمضمض به سكّن وجع الأسنان. ومتى ضمدت به السرة مع ماء أخرج الدود الطوال . ومتى اشتم نفع الزكام ومتى شرب أياما كثيرة أدر اللبن والطمث ، ومتى شرب بالنطرون سكن عسر النفس، وإذا شرب منه مقدار درخمي بماء نفع من نهشة الرتيلا. ومتى بخر به طرد الهوام . وزعم قوم أنه متى أكثر من شربه قتل .

5. قال أبن الأزرق في كتابه تسهيل المنافع في الطب والحكمة:

فيها شفاء من كل داء إلا السام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام). ولو كان شيء يذهب السام من بني آدم لاذهبته الحبة السوداء ، والسام هو الموت ، وكان صلى الله عليه وسلم يلعق الحبة السوداء بالعسل المنزوع الرغوة على الريق قطعت البلغم والرطوبات الفاسدة ، وأذهبت الريح المنعقد في الجوف ، وسكنت أوجاع الظهر والمفاصل ، ولينت اليبوسات المزمنة ، وطردت الداء عن الجسد ، ومنعته أن يتولد في البطن ، وقال إذا سحقت الحبة السوداء وعجنت بالعسل وشربت بالماء الحار فتت الحصى الذي في الكلى والمثانة وأدرت البول ، وإذا سحقت بالخل وطلى بها على البرص أذهبته ، وإذا طلى بالخل على الجرب والبثور أبرأتها ويحلل الأورام الصلبة إذا سحقت وجعلت في صوفة أو خرقة كتان وشم نفع من الزكام ، وإذا سحقت بالخل وطلى بها على البهق الأسود والقوب الغليظ نفعها ، وإذا حرقت وسحقت بالخل وطلى بها الثآليل قطعها ، وقيل الشونيز حار يابس يحلل الأرياح الباردة والنفخ ، ويقطع البلغم وينقي الصدر من الرطوبات اللزجة والأخلاط الباردة ، وإذا طلى به على من به صداع بارد نفعه ويقتل الدود ، وإذا طليت به السرة من خارج ، وإذا شرب مع الخل أخرج الدود أيضا ، ويدر الطمث إذا استعمل أياما ، يسقى بالعسل والماء الحار لمن به حصى المثانة والكلى ، ويحلل الحميات البلغمية والسوداء ، ودخانه تهرب منه الهوام وعن انس بن مالك رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كان إذا اشتكى جمع كفا من الحبة السوداء وشرب عليه ماء وعسلا) قال الشيخ : أن قيل كيف أن الحبة السوداء شفاء من كل داء وطبعه الحرارة واليبوسة يعني الشونيز فقد بينا فيما سبق إن هذا الكلام في الغالب ، وغالب أمراض العرب يحدث من برودة أو رطوبة انتهى . قال الشونيز شفاء من الزكام إذا قلي وشم دائما حللها ويحلل النفخ ، ويقتل الدود إذا أكل على الريق أو طلى به على البطن وإذا شرب مثقال بماء نفع من البهر وضيق النفس وهو ينفع من حمى الربع أي من التثليث ، وينفع الصداع البارد إذا طلى به على الجبين والله أعلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:46 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com