موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-11-2007, 04:35 PM   #1
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

New ( && المرأة الداعية && ) !!!

المرأة الداعية
في عصور الإسلام الفاضلة اشتهرت صحابيات وتابعيات ونساء فقيهات عالمات وأديبات وشاعرات حملن لواء الدعوة والعلم وانطلقن ينشرون في أرجاء المعمورة فانتفع بعلمهن الكثير، فكانوا أقمارا وشموسا في سماء الإسلام الساطعة .
ومن أهم ما تميزن به الستر والحياء فستُّرها رمز حيائها، وحجابها دليل كرامتها. وإذا اختل حياء المرأة، تزلزلت أقدامها وعصفت بها الفتن وأصبحت سلعة رخيصة تباع بأبخس الأثمان، ويعبث بها دهاقنة الفساد وأئمة الهوى.
فلا والله ما في العيش خيــــر
ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء
فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء، وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن، ويتبارين في التفسخ والانحلال؟ أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة؟!
ولكم يتفطر القلب أسىً وحزناً على أولئك الفتيات الزهراوات اللواتي طاشت بهن الأهواء وأسلمن أنفسهن بكل غفلة وبلاهة لكل ناعق؟!
ألا يحتاج هذا الأمر وقفة من أخواتنا الملتزمات المستقيمات فيصححن ما اعوج ويحاولن جبر ما انكسر فأين دوركن..
استنهضي نفسك وهبي للعمل لتعيدي لنا عصر صانعات الرجال بإذن الله .
إليك اخترنا هذه المواد لتعينك لتدعي أخواتك لطريق الخير والهدى والعفاف فاحتسبي أخية وتدبري الآتي:
::المرأة الداعية كيف تنجح في دعوتها::
::المرأة الجوهرة::
::متى تزداد المرأة جمالاً ؟!::
::نريد ألفاً مثل هذه المرأة !!::
منقول من : طربق الإسلام
أخوكم المحب لكم : المشفق

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-11-2007, 05:01 PM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( hareth81 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-11-2007, 02:48 AM   #3
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

(( استنهضي نفسك وهبي للعمل لتعيدي لنا عصر
صانعات الرجال بإذن الله ))


جزاك الله خيراً ....أخي المشفق وياليت تصل الرسالة لكل مسلمة





ملاحظة : الروابط لم تعمل معي
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-11-2007, 04:41 PM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، حبيبي ( بو راشد ) صحصح معانا وين الروابط التي لا تعمل ؟؟؟

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-11-2007, 04:45 PM   #7
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hareth81
  
إليك اخترنا هذه المواد لتعينك لتدعي أخواتك لطريق الخير والهدى والعفاف فاحتسبي أخية وتدبري الآتي:
::المرأة الداعية كيف تنجح في دعوتها::
::المرأة الجوهرة::
::متى تزداد المرأة جمالاً ؟!::
::نريد ألفاً مثل هذه المرأة !!::
منقول من : طربق الإسلام
أخوكم المحب لكم : المشفق


أنا فهمت أن هذه عناوين لروابط وضغطت عايها ولم تفتح ....
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2008, 03:39 PM   #9
معلومات العضو
أذكرالله يذكرك

افتراضي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم


ماتحتاج له الدعوووووة

الدعوة الإسلامية ليست منبرا فكريا يخاطب الخاصة والمثقفين، وليست مجرد دعوة جماهيرية، وليست مجرد منهج تهذيب سلوكي..إنها تتجاوز ذلك كله............


إنها دعوة للناس كلهم لأن يكونوا عبادا لله تبارك وتعالى، وهذا يقتضي قدرا من الاتساع لميادين الخطاب الدعوي لا يتحقق لأي فكرة أو دعوة................

إن الصحوة الإسلامية اليوم بحاجة إلى خطاب لعامة الناس –أو من يسمون بالجماهير- وبحاجة لخطاب الخاصة –أو من يسمون بالنخب-. ولكل فئة من هذه الفئات سمات وخصائص تميزها عن غيرها...............


فخطاب العامة يحتاج إلى أن تزيد فيه شحنة العاطفة، وإلى أن يدور حول المشكلات والقضايا التي تلامس اهتمامهم، وإلى أن يتسم الخطاب المسموع منه بسمات الجاذبية في الإلقاء والحديث...................





وخطاب الخاصة يحتاج إلى أن تزيد فيه اللغة الفكرية والعلمية الناضجة، وأن يرتكز على الإقناع، وإلى أن يسعى إلى تشكيل الاهتمامات وإعادة صياغتها( )..................




وتمثل سعة الانتشار وأرقام توزيع المادة مقياسا مهما لمدى نجاح الخطاب المقدم للعامة، بينما يخضع الخطاب المقدم للخاصة إلى معايير أخرى..................






ربما يكون إدراك هذه القضية ليس أمراً شاقاً، لكن التعامل مع نتائجها هو الأهم؛ ذلك أنه لا توجد حدود صارمة تفصل بين هذين المجالين من مجالات الخطاب........................



ومن هذه النتائج:





• كثير من جيل الصحوة تمثل المادة المقدمة إلى عامة الناس -بما فيها من جاذبية وتفاعل مع المشاعر- المصدر الأساس الذي يتعامل معه، ومن ثم فإنها تسهم بشكل كبير في تشكيل ثقافته........................



وهذا أدى إلى تضييق مجالات الاهتمام حول دائرة محدودة، وإلى زيادة نسبة العاطفة في التفكير، وإلى سطحية في التعامل مع الظواهر والمشكلات، وغير ذلك من الظواهر المرتبطة بنمط الثقافة، مما يفرض السعي إلى تداركه والاعتناء به......................





• ثمة عناصر يقتصر نجاحها على أن تجيد خطاب الجماهير واستثارة اهتمامها، إلا أن زخم الخطاب الجماهيري قد يدفع ببعض هؤلاء إلى الولوج إلى دوائر أخرى وقيمة كل امريء ما يحسن......................




• صدور الآراء من أشخاص ذوي تأثير وانتشار يعطيها في الأغلب أكثر من قيمتها العلمية، ويعفيها من كثير من خطوات التأمل والتقويم لدى فئة عريضة من شباب الصحوة، وكثير من هؤلاء قد لايجيدون التفريق بين الشخصيات التي تجيد خطاب العامة، وتلك المؤهلة لأن يبرز رأيُها في قضايا الصحوة، أو قضايا الأمة الشائكة...................




• تختلط الأمور لدى طائفة من المتحدثين حديثا مسموعاً وربما مكتوباً، فيخاطبون العامة بلغة وعقلية الخاصة :"وما أنت بمحدث قوما حديثا لاتبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"، أو يخاطبون الخاصة بلغة وعقلية العامة، وينتظرون منهم مستوى من التلقي لا يليق إلا بالعامة.......................




• قد نخلط في معايير تقويم الخطاب؛ فحجم الانتشار وأرقام التوزيع على سبيل المثال من أكثر معايير نجاح الخطاب المقدم للعامة –وإن كانت تؤثر فيه اعتبارات أخرى كالدعاية والخلفية عن المتحدث- بينما تقل قيمة هذا المعيار في تقويم الخطاب المقدم للخاصة. ومنشأ الخلط أن نقيِّم الخطاب المقدم للعامة من خلال صرامة عقليتنا الفكرية، أو أن نقيِّم خطاب الخاصة من خلال الانتشار أو التأثير العاطفي...................





إن استقرار الإيمان بالتخصص، وسعة المجالات، والفصل بين الحكم على ذوات الأشخاص وتقويم نتاجهم، إن ذلك سيعننا على تجاوز كثير من إشكالات الخلط بين خطاب العامة والخاصة...................


محمد بن عبدالله الدويش





صفات الداعية ......***&&***





مقام الداعي إلى الله تبارك وتعالى مقام قيادي هام ينبغي للداعية أن يعطيه قدره ويوليه عنايته ولكي يتحقق له ذلك عليه مراعاة بعض الأمور منها :




1) الإخلاص لله تعالى في عمله بحيث يقصد بدعوته التقرب لله عز وجل ونصر دينه وإصلاح عباده بإخراجهم من ظالمات الجهل والعصيان إلى نور العلم والطاعة.
2) أن يعتقد أنه بدعوته إلى الله تعالى وارث لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في نشر سنته وهديه ليكون ذلك حافزا له على اتباعه في الدعوة إلى الله والصبر فيها .
3) أن يكون ثابتا في دعوته إلى الله تعالى ، راسخ القدمين لا تزعزعه المضايقات ولا يحطمه اليأس.
4) أن يصبر ويصابر ، فيصبر على ما يناله من أذى الخلق والمؤمن يبتلى على قدر دينه 0
5) أن يسلك طريق الحكمة في الدعوة إلى الله فلا يكون منفرا ولا يكون متساهلا فإن المؤمن يسلك طريق الحق والإتباع لا طريق الهوى والاندفاع .
6) أن يكون الداعي عالما بشريعة الله التي يدعوا إليها عالما بأحول من يدعوهم .
7) أن يكون الداعي قدوة صالحة فلا يدعوا إلى شيء ثم يأتي بما يخالفه فإن ذلك عند الله عظيم



من لي بأمثال هذه الداعية ..........***&&&***

في قرية نائية من قرى مالي التقينا مع داعية من الدعاة يحدوه الهم لتعليم الناس وتبليغ الدين، قام من خلال جهد فردي بإنشاء إذاعة محلية في منزلة، هذه الإذاعة يُشغِّلها ويديرها ويقدم برامجها بنفسه، ولا تتجاوز تكلفتها بطارية بقيمة مائة دولار، ويبث من خلال هذه الإذاعة برامج تعليمية وأشرطة قرآن كريم على مدى ساعتين في الصباح، وساعتين في المساء، وحين يسافر يكون قد أعد مجموعة من الأشرطة الصوتية وأناب زوجته بتشغيلها فترة غيابه.
ويقبل أهل القرية على سماع هذه الإذاعة ومتابعة برامجها، ويتنظرونها ويتلهفون عليها بشغف.
إن هذا الداعية -الذي ربما لم يحمل تأهيلا جامعيا- ينتج بعمله هذا على المدى الطويل أضعاف ما ينتجه كثير ممن يملك أعلى المؤهلات.
كثيراً ما نقدم أفكاراً طموحة، ونتحدث عن مشروعات ضخمة، وكثيراً ما يبدو في حديثنا عن الأعمال والمشروعات تهميش الأفكار الجزئية والأعمال الصغيرة.
ومن هنا تعلو لدى بعض الناس وتيرة النقد، وكلما ارتبط النقد بالأكابر –أفراداً أو مؤسسات- صار أكثر شهية.
ومما لا شك فيه أن مشروعنا الدعوي يحتاج منا إلى أن نفكر بطريقة أعمق، وإلى أن نقدم برامج طموحة، وإلى أن نخضع مشروعاتنا للنقد والتقويم، وأننا نعاني من سطحية في التفكير ومحدودية في الآراء.
لكن هذا قد يدعونا إلى أن نغفل عن أمر له آخر ألا وهو الروح العملية والإنتاج.
فمع أهمية الأفكار الطموحة، ومع ضرورة معايشة تحديات الواقع، إلا أن ذلك كله ما لم يقرن بجهد عملي يبقى حبراً على ورق.
والناقدون للأعمال والعاملين ما لم يقدموا برامج عملية واقعية فإنهم لا يحققون أمراً ذا بال.
أينما رحلت في المشرق والمغرب ولقيت العديد من شباب الصحوة فأنت ترى فئات عديدة من الخيرين، وتسمع ما يسرك من الأفكار والآراء، لكن حين تنتقل إلى الواقع العملي وتبحث عما يقدمه هؤلاء فسترى أن العامل قليل.
وتزداد المشكلة حين يكون التحليق في جو الأفكار المثالية والمشروعات الطموحة وسيلة نفسية يمارسها أصحابها للهروب عن العمل المنتج، فحين تبدو أمامهم مجالات للعمل، وحين يدعون للمشاركة يحتقرون ما يدعون إليه، ولو أنهم انشغلوا عنه بما هو أولى وأجدى نفعا لكان مسلكهم محمودا، لكنهم إنما ينشغلون باجترار الكلام وترديد المقولات.
وأمثال هؤلاء ينبغي أن يذُكَّروا بقول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ .كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) (الصف: 2-3).
وحري بالمربين والموجهين أن يُخرِّجوا جيلا يكون العمل أول ما يفكر فيه، ويدرك أنه إنما يسئل يوم القيامة عما قدم وعمل، وإنما يجزى على عمله إن خيرا فخير، وإن شراً فشر.
وهذا لن يتم إلا من خلال قدوات واقعية يرونها، ومن خلال فتح مجالات عمل يُشرك الناس فيها.
والاهتمام بالعمل لا يعني إهمال الفكر وإلغاءه، بل نحن بحاجة إلى ننفق المال من أجل الوصول إلى أفكار بناءة تختصر علينا الكثير من الخطوات.
لكن ينبغي أن ندرك أن قيمة هذه الأفكار إنما تظهر حين تكون خطوة نحو العمل الإيجابي، وإلا صارت علما لا ينفع، وقد استعاذ خير من ذلك الخلق صلى الله عليه وسلم.
كما ينبغي أن ندرك طاقات الناس وإمكاناتهم، وأن الداعية الناجح هو من يستطيع أن يدفع الناس لأن يعملوا ويقدموا ما يطيقون من جهد وعمل، وأن يتقي كل منهم ربه فيما يستطيع.


محمد بن عبدالله الدويش


شكر الله لك بادرتك الطيبة في هذه المشاركة الرائعة



وبودي أن يشارك كل من يدخل هذا الموضوع ببيان شتى طرق وأساليب الدعوة والتوصل إلى إكتمال الموضوع ..................

والله يجزاك الفردوس الأعلى ............****&&&&***


ربنا ردنا إليك ردا" جميلا"........................................*



&&&..............والله من وراء القصد ...............&&&[/align]

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2008, 03:56 PM   #10
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

[align=center]بارك الله فى الجميع
وربما يساعد هذا الموضوع فى تقويم سلوك الداعية ايضا


فاسمحوا لي أن أقدمه بين ايديكن وأتركه لرأيكن أخواتي

تقويم ذاتى لزوجات الدعاة



يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر ما قدمت نفس لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ]
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أما بعد :
أخواتنا الكريمات !


فيسرنا أن نلتقي بكن عبر هذا التقويم الذاتي الذي نرغب فيه من كلِّ أخت أن تُجيب عليه بصدق مع نفسها ، ثم ترى مواطن الخلل في سيرها إلى الله تعالى ، لتقوم بإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل أن تقدم على الله تعالى في يومٍ لا تخفى فيه خافية .


ولقد طرحنا عليكن هذه الأسئلة لعلمنا الأكيد بأن زوجة الداعي إلى الله تعالى هي كذلك داعية بسلوكها القويم ومنهجها المستقيم ، وإن الناس عندما يسمعوا من الداعية قوله ، فإنهم يلتفتون بعد ذلك إلى فعله ، وخصوصًا مع أهل بيته ، فإن رأوا أهله مستمسكون بما يقول ، ملتزمون بما يأمر ، كان لقوله في قلوبهم أثر ولدعوته قبول ، وإن كانت الثانية زهدوا فيه وفي علمه ، وقالوا لو كان فيه خيرًا لرأيناه على أهل بيته فهم أقرب الناس منه وأحق الخلق به ، فلا تكوني قاطعة طريق على زوجك ، بارك الله فيك ، ونفع بك .



* طريقة التقويم الذاتي :

ـ إقرائي كلَّ سؤال على حدة ، ثم أجيبي عليه [ بنعم ] أو [ لا ] ثم انظري للإجابة الصحيحة التي ينبغي أن تكون ، وصححي المسار إلى العزيز الغفار قبل الوقوف بين يديه في يوم الحسرة ، فأنت ـ يا أختاه ـ محتاجة إلى محاسبة النفس بصدق وتصحيح ما يمكن تصحيحه قبل فوات الأوان ، والورود على يوم لا عذر فيه لمفرط ، ولا حجة فيه لمقصر !



* مع زوجك الداعية :
الإجابة حسب الواقع بصدق الإجابة الصحيحة
1 ـ هل أنت فخورة به ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم ]
2 ـ هل أنت عونًا له في طريق دعوته ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم ]
3 ـ هل تدعين له بالقبول والتوفيق في دعوته ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم ]
4 ـ هل تسترين عيوبه وتظهرين صورته الحسنة للناس حتى يقبلوا دعوته ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم ]
5 ـ هل تثبطينه عن البذل من ماله في المجالات الدعوية ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
6 ـ هل تتنازلين عن بعض رغباتك من أجل دعوته ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم ]
7 ـ هل تصبرين على بعض تقصيره في البيت لكثرة انشغاله بالدعوة ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم ]
8 ـ هل تغضبين لكثرة قراءته في الكتب عند وجوده في البيت ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا ]
9 ـ هل تكثرين اللوم عليه والتأنيب له والعتاب على تأخره ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
10 ـ هل تقومين بمتابعة شئون الأبناء عند تغيبه عن البيت ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
11 ـ هل تعظينه إذا رأيت تقصيرًا منه في حق الله ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
12 ـ هل تذكرينه بمواعيده الدعوية التي نسيها ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
13 ـ هل تهتمين بمظهره الخارجي كداعية ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
14 ـ هل تساعدينه في تحضير الدروس والمواعظ والخطب ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
15 ـ هل تكثرين عليه الطلبات المنزلية ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
16 ـ هل تهيئين له الجو المناسب في البيت للقيام بواجباته الدعوية ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
17 ـ هل تذكيرنه بوجوب موافقة القول للعمل ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
18 ـ هل ترغبينه في الدعوة إلى الله تعالى إذا رأيت منه فتورًا ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]


* مع النفس وتربيتها على العبادة
19 ـ هل تكفلين يتيمًا ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
20 ـ هل تطعمين المساكين وتعولين الأسر الفقيرة ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
21 ـ هل أنت راضية بما قسم الله لك من رزق ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
22 ـ هل تحسدين أحدًا على نعمة أكرمه الله بها ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
23 ـ أنت كثيرة الخروج من البيت ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
24 ـ هل تتصدقين بصفة مستمرة ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
25 ـ هل لك ورد من القرآن في كل يوم ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
26 ـ هل تقومين بحفظ جديد لشيء من القرآن الكريم ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
27 ـ هل تصلين ركعتي الضحى ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
28 ـ هل تصلين سنة الوتر ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
29 ـ هل تحافظين على السنن الرواتب ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم ]
30 ـ هل تصومين يومي الإثنين والخميس ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
31 ـ هل تصومين ثلاثة أيام من كل شهر ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
32 ـ هل تذكرين أذكار الصباح والمساء بإنتظام ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
33 ـ هل تقرأين الكتب الإسلامية ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
34 ـ هل تكثرين من سماع الأناشيد الإسلامية ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
35 ـ هل تطالعين المجلات الإسلامية ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
36 ـ هل تسمعين أشرطة المشايخ بصفة مستمرة ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
37 ـ هل تتابعين الجرائد اليومية ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
38 ـ هل تنظرين للمسلسلات اليومية ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
39 ـ هل تسمعين الأغاني والموسقى ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
40 ـ هل تنامين عن الصلوات المفروضات ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
41 ـ هل تؤخرين الصلاة عن وقتها ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
42 ـ هل تخشعين في الصلاة ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
43 ـ هل تطيلين الحديث بالهاتف مع الصديقات ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
44 ـ هل تذكرين الله تعالى كثيرًا ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
45 ـ هل تضيعين الوقت بالنوم كثيرًا ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
46 ـ هل تحضرين المحاضرات ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
47 ـ هل تشاركين في تحفيظ نسائي ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
48 ـ هل تنظرين في المجلات السيئة ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
49 ـ هل تركبين مع السائق لوحدك أو مع طفل صغير ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
50 ـ هل تغتابين المسلمين ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
51 ـ هل تقومين بنقل الكلام بين الناس بقصد أو بدون قصد ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
52 ـ هل تكثرين الكلام بدون فائدة ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
53 ـ هل تحافظين على الوقت ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
54 ـ هل تسخرين من المسلمين ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
55 ـ هل ترحمين الخادمات في العمل ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
56 ـ هل تلحين على الزوج في السفر للخارج في الإجازة ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
57 ـ هل تطالبين زوجك بالأكل في المطاعم العائلية ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
58 ـ هل تشعرين بقسوة في قلبك ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
59 ـ هل ترائين ببعض أعمالك الصالحة الخلق ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
60 ـ هل تبكين كثيرًا من خشية الله ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
61 ـ هل تذكرين الموت دائمًا ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]



* الدعوة إلى الله تعالى وإنكار المنكر

62 ـ هل تلقين الدروس والمواعظ في مجالس النساء ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
63 ـ هل تمارسين الدعوة إلى الله تعالى مع أقاربك وجيرانك وصديقاتك ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
64 ـ هل تستغلين المناسبات الاجتماعية في نشر الخير فيها ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
65 ـ هل تطهرين البيت من المنكرات ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
66 ـ هل مجالسك عامرة بالخير والذكر ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
67 ـ هل تحملين هم الأمة المسلمة ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
68 ـ هل تربيتك لأبنائك تربية صالحة ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
69 ـ هل تتساهلين مع أبنائك في أمر المنكرات ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
70 ـ هل أنت حريصة أن تكوني داعية ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
71 ـ هل تنكرين المنكر ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
72 ـ هل تحضرين المناسبات التي يوجد بها محرمات ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
73 ـ إذا حصل هذا فهل تنكرين ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
74 ـ أم تخرجين ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
75 ـ أم تصمتين ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
76 ـ أم تشاركين ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
77 ـ هل تدافعين عن الملتزمين عند الطاعنين فيهم ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
78 ـ هل تتابعين سلوك الأبناء ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
79 ـ هل تهتمين بصديقات البنات ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]
80 ـ هل توزعين الكتب والأشرطة والمطويات على النساء ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
81 ـ هل تنبهين الزوج على بعض المنكرات لدى مجتمع النساء ؟ [ نعم ـ لا ] [ نعم]


* الحجاب واللباس

82 ـ هل أنت ملتزمة بالحجاب الشرعي عند خروجك من البيت ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
83 ـ هل تلبسين في الزيجات ملابس مظهرة للصدر والكتفين والساقين ؟[ نعم ـ لا ] [لا ]
84 ـ هل تنتعلين الكعب العالي ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
85 ـ هل ترتدين البنطلون أمام النساء ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
86 ـ هل تطيلين أظافرك ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
87 ـ هل تأخذين من شعر الجفون ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
88 ـ هل تقصين الشعر على الموضة ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
89 ـ هل تلبسين القصير ـ تحت العباءة ـ عند خروجك من البيت ؟ [ نعم ـ لا ] [ لا]
90 ـ هل عباءتك مطرزة ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
91 ـ هل ترتدين العباءة فوق الكتفين ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
92 ـ هل تبالغين في الزينة ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
93 ـ هل تفصلين الثياب الغالية كأقرانك من النساء ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
94 ـ هل تلبسين الثياب التي بها الصور ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
95 ـ هل تلبسين الثياب الضيقة التي تحدد معالم الجسم ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
96 ـ هل تتزينين بالحلي الذي به مجسمات لذوات الأرواح ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
97 ـ هل ترتدين النقاب ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
98 ـ هل تلبسين الجوارب والقفازات عند الخروج من البيت ؟ [ نعم ـ لا ] [نعم ]
99 ـ هل تتطيبين عند خروجك من البيت ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]
100 ـ هل تلبسين الثياب الشفافة التي تصف بعض أجزاء الجسم ؟ [ نعم ـ لا ] [لا ]


وبعد هذه الأسئلة ، نرغب منك أن تضعي خطة محكمة في تغيير ما يلزم الأهم فالمهم ، ولا تؤجلي أو تسوفي ، فللموت فجأة تعقبها فجعة لا تحتمل ، وسؤال عن كل كبير وصغير يوم تقفين ـ وحيدة فريدة ـ بين يدي العظيم الكبير .
قال تعالى :** وقفوهم إنهم مسؤولون **
وقال سبحانه :** فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون **
فأعدي للسؤال جوابًا ، وللجواب صوابًا ، فإن السائل خبير ، والناقد بصير ، وهو بكل شيء عليم ، وعلى كل شيء قدير .

منقول[/align]
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:47 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com