حقنة للتخلص من الكرش
--------------------------------------------------------------------------------
حقنة للتخلص من الكرش
إضافة أو اقتلاع الدهن من بطن الفأرة بحقنة واحدة! يكفي تغيير محتوى الحقنة لتضعيف أو تضخيم بطن الحيوانات المختبرية حسب الطلب. هذه نتائج دراسة دامت أربع سنوات، قادها فريق من الباحثين في جامعة جورجتاون يونيفرسيتي بواشنطن لتوضيح دور الببتيد العصبي المحفز للشهية (Npy) في تطوير البدانة. بالطبع، كان الباحثون الأميركيون على علم بتفاعل هذا الببتيد(الجزيئية) في الدماغ محفزاً بالتالي الشهية. بيد أن شكوكهم المتعلقة بتفاعل الببتيد، على المستوى المحيطي، أي على الأنسجة الدهنية تحولت الى واقع بعد إجراء هذه الدراسة. فالببتيد (Npy) يساعد على تكاثر الخلايا الدهنية وعلى تكون الأوعية الدموية التي تغذي هذه الخلايا. بالأحرى، يحدث كل ذلك في حالة الإجهاد المنسوبة الى حمية غنية بالسعرات الحرارية. بمعنى آخر، لا يحصل شيئاً في حالة الإجهاد المنسوبة الى حمية متوازنة.
أما ان كانت الحمية غنية بالسكر والدهون عندئذ ترتفع مستويات هذا الببتيد ما يدفع الحيوانات المجهدة الى السمنة لغاية 50 في المئة أكثر مقارنة بالحيوانات غير المجهدة. ما يفسر كيف يصبح بعض الأشخاص المجهدين بدينين أكثر بكثير من الحد المرتقب، وفق استهلاكهم اليومي للسعرات الحرارية. في حال حقن مضاد لهذا الببتيد، يمكن تقليص مستودعات الدهن بالبطن، بصورة لافتة، فضلاً عن قطع الأخطار المحدقة بأوعية القلب التي تواكب ارتفاع ضغط الدم وتراكم الدهون في الكلية وورم الأوعية والإصابة بالغلاكتوزيمية(عدم تحمل الغلوكوز). هكذا، بات الببتيد (Npy) هدفاً مثالياً لتطوير أدوية جديدة لمكافحة البدانة.
في حال نجاح الاختبار الأميركي على البشر، عندها سيلجأ الأطباء الى الأدوية المضادة لهذا الببتيد أثناء عمليات التجميل والترميم.
حقنة للتخلص من الكرش
