موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي > فتاوى وأسئلة المعاملات والبيوع

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-04-2005, 07:51 AM   #1
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

Question حكم الاقتراض من البنك بالفوائد الربوية ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لقد دفعني زوجي إلى السلفة من بنك ربوي وذلك لظروف يمر بها ولم أكن أريد التخلي عنه في هذه الظروف ، وكنت مستاءة جداً من هذا العمل ، وكنت أقول له بأن هذه السلفة ربما تحل المشكلة ولكنها ستجلب الهم والغم لنا ، وأنا الآن مهمومة جداً من هذا الأمر فما الحل ؟

أختكم / أم حمدلن

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-04-2005, 07:51 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أختي المكرمة ( أم حمدان ) حول سحب أموال من البنك بالربا فاعلمي يا رعاك الله أن الأدلة النقلية الصريحة من الكتاب والسنة تؤكد على حرمة التعامل بالربا ، والربا يعتبر من أكبر الكبائر ، قال تعالى في محكم كتابه : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ) ( سورة البقرة – الآية 278 ، 279 ) ، وقال تعالى في محكم كتابه : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما قد سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ) ( سورة البقرة – الآية 275 ، 276 ) 0

وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن الله أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وقال : هم سواء ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – المساقاة – برقم 1598 ) 0

وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفه في أكبر جمع للمسلمين وقال : ( ألا وإن ربا الجاهلية موضوع – أي مهدر – فالربا الذي تم عقده قبل الإسلام وضعه النبي صلى الله عليه وسلم : ( وأول ربا أضع من ربانا ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – الحج – برقم 1218 ) 0

وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( " اجتنبوا السبع الموبقات " قالوا : وما هن يا رسول الله ؟ قال : الشرك بالله 0 والسحر 0 وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق 0 وأكل الربا 0 وأكل مال اليتيم 0 والتولي يوم الزحف 0 وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) ( متفق عليه ) 0

وقد ثبت من حديث عبدالله بن حنظلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( درهم رباً يأكله الرجل ، وهو يعلم ، أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، والطبراني – حديث صحيح – صحيح الجامع 3375 ) 0

وقد ثبت من حديث أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الربا سبعون حوباً أيسرها أن ينكح الرجل أمه ) ( أخرجه ابن ماجة في سننه – حديث صحيح – صحيح الجامع 3541 ) 0

وقد ثبت من حديث سمرة بن جندب – رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في منامه نهراً من دم فيه رجل قائم ، وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة ، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رماه الرجل الذي على شط النهر بحجر قي فمه فرده حيث كان ، فجعل الرجل الذي في نهر الدم كلما جاء ليخرج رماه الرجل الذي على شط النهر بحجر في فمه فرده حيث كان ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الرجل الذي في نهر الدم فثيل له : هذا آكل الربا ) ( مشكاة المصابيح – كتاب الرؤيا – برقم 4621 ، وصحيح الترغيب والترهيب – كتاب البيوع – برقم 1845 – والحديث صحيح بتخريج الألباني ) 0

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن مسألة حساب الودائع وحسابات التوفير الذي يعامل بها في البنوك الرسمية ، وما حكمها ؟؟؟

فأجابت : ( لا شك في تحريم أخذ الفوائد وحساب التوفير لعموم الأحاديث في تحريم ربا الفضل والنسيئة 0
ولا شك أن فوائد الأموال المودعة في البنوك حرام ، وهي من ضروب الربا ، لا يجوز أخذها ، ولا الدخول مع البنك عند الاستيداع في اشتراطه ، لقوله صلى الله عليه وسلم ، فيما رواه مسلم عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه - : ( الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل سواء يداً بيد ) 0
ولا يخفى أن العملات الورقية حلت محل الذهب والفضة في الثمنية فصار لها حكمها ، ويجري فيها من ربا الفضل وربا النسيئة ما يجري في الذهب والفضة ) ( فتوى رقم 2725 – باختصار - تاريخ 2 / 12 / 1399 هـ ) 0

يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ( إن الربا من أكبر الكبائر التي حذر الله عنها في كتابه ، وحذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته ، وأجمع المسلمون على تحريمه 0 فما من أحد من علماء المسلمين قال إن الربا حلال ، بل لو أن أحداً من الناس قال إن الربا حلال لكان مكذباً لله عز وجل ) ( حول الأسهم زحكم الربا – ص 8 ) 0

ومن هنا اعلمي يا رعاكِ الله أن الربا محرماً تحريماً قطعياً معلوماً من الدين بالضرورة لدى خاص المسلمين وعامهم ، لما جاء بشأن بيانه وتحريمه والنهي عن أكله والوعيد الشديد لمن أخذه أو أعان عليه بعد علمه بحكمه من الآيات القرآنية الصريحة والأحاديث النبوية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق ذكره ، وكذلك الإجماع من الأمة المعصومة من أن تجتمع على ضلالة ، أما قولك بأنني استكرهت على هذا الأمر أو أحببت أن أقف مع زوجي فهذا لا يعطيك مسوغاً لفعل ما هو كبيرة من الكبائر ، بل هو من أكبر الكبائر كما سبق ذكره ، وكما هو معلوم لديك : ( فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ، أما الآن وقد حصل ما حصل فعليك بكثرة الدعاء والاستغفار والصدقة ، والتوبة النصوح ، وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه ، ونسأله أن يباعد بيننا وبين الحرام كما باعد بين المشرق والمغرب 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-05-2005, 08:26 AM   #3
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ،والله قلبي يحترق لما أرى ان أئمة المساجد هنا في فرنسا يعتمدون على فتارى زائفة...فأجازوا لانفسهم ولغيرهم التعامل بالربا...ولما أقدم لهم النصيحة يضحكون مني ويتهمونني بالسلفية المتعصبة،ولا حول ولا قوة الا بالله...
أناشد إخوتنا المسلمين هنا في فرنسا وفي كلِّ مكان من العالم ألا ينخدعوا بالفتاوى التي تبيح للمسلمين التعامل بالربا المحرم لشراء المنازل والسيارات و....ونقلا عن الشيخ الفاضل أ.د. محمود الطحان أستاذ الحديث الشريف بكلية الشريعة وهو يقول :وأُوصيهم بأن يلتزموا حدود الله تعالى في عدم الوقوع في الحرام ألا وهو الربا المقطوع بحرمته في الكتاب والسنّة فقد قال تعالى: (يا أيّها الذين آمنوا اتقوا وذروا ما بقيَ من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) فهل ترضون أن تكونوا محاربين لله تعالى؟ بل إنَّ حُرمة الربا أشد من حُرمة الزنا فقد روى الإمام أحمد والطبراني في معجمه الكبير ـ رجال أحمد رجال الصحيح ـ عن عبد الله بن حنظلة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (درهمُ ربا يأكله الرجل ـ وهو يعلم ـ أشد من ست وثلاثين زنية) فهل ترضون أن تكونوا في الإثم أشد من الزُناة؟ أعيذكم بالله من ذلك.
هذا وإنَّ آكل الربا ومُوكله سواء في الإثم عند الله. فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن رضي الله عنه أنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومُوكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء) كما أُوصيهم أن يُحافظوا على أحكام دينهم وعلى هويتهم الإسلامية في بلاد غير المسلمين وأن يعتزوا بالتمسك بتعاليم دينهم الحنيف وأن يعملوا على إيجاد الحلول الإسلامية والبدائل الشرعية لشراء المساكن فإنَّ في هذا القرار تعدٍ على أحكام الله كما أنَّ فيه إعلاناً بإفلاس وانهزام النظام الاقتصادي الإسلامي في إيجاد الحلول لمشكلات المسلمين الاقتصادية واللجوء إلى النظام الرأسمالي لحلِّ مشكلات المسلمين.
وأخيراً أقول لإخوتنا المسلمين المقيمين في فرنسا خاصة وفي بلاد غير المسلمين عامة، إنَّ الربا حرام بل هو من السبع الموبقات (أي المهلكات) وإنَّ حُرمته مقطوع بها ولا تُغيَّر هذه الحُرمة فتاوى بعض المتساهلين بالفتوى فدين الله واضح وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البر ما اطمأنت إليه النّفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك النّاس وأفتوك).
أسأل الله تعالى أن يُثبتَ المسلمين عامة والمسلمين في غير ديار الإسلام خاصة على الالتزام بأحكام دينهم وعدم الوقوع في الحرام إنه تعالى سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد ربِّ العالمين.

نصيحة الى اختي في الله:عليك بالتوبة والاستغفار من ذلك ، والندم على ما وقع منك والعزم على عدم العودة إلى مثله.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا ، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .
والله أعلم .
أختكم في الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-05-2005, 11:27 AM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ( أم محمد أمين ) ، وجعل ذلك في ميزان حسناتك ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com