موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2007, 07:47 AM   #1
معلومات العضو
بدر الدجى

New أيها الرجل ... هـل تبغض زوجتك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الرجل ... هـل تبغض زوجتك ؟

أخي الرجل ...
هل تبغـض زوجتك ؟
إذاً ... لا تطلقها
كثيراً ما يتشكي البعض من الرجال من بغضه لزوجته ، وأنه لا يستطيع أن يواصل معها حياته الزوجية لأسباب متعددة .
وقد يكون من بين هذه الأسباب ، عدم وجود الميل القلبي والمحبة ، وهذا الأمر بلا شك لا يستطيع أن يملكه ، أو أن يتحكم فيه .
وما يروى عن " الشيخ أبو محمد بن أبي زيد " ، أنه كان من أهل العلم والدين ، وكانت له زوجة سيئة العشرة ،وكانت تقصـّر في حقوقه ، وتؤذيه بلسانها ، فيقال له في أمرها ، وُيعذل بالصبر عليها !
فكان يقول :" أنا رجل قد أكمل الله علي ّ النعمة ، في صحة بدني ومعرفتي وما ملكت يميني ، فلعلها ُبعثت عليّ عقوبة على ذنبي ،فأخاف إن فارقتها ،أن تنزل عليّ عقوبة هي أشد منها "
يقول الله تبارك وتعالى :
[ وإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ] 19 النساء .
فما ظنك بربك وهو يعدك ويمنيك بالخير الكثير ، إن صبرت على أمر تكرهه ؟
أين ذلك من حسن الثقة ، وتمام الإيمان بالله ؟
يقول ابن الجوزي رحمه الله في تفسيره للآية :" ندبت الآية إلى إمساك المرأة مع الكراهية لها ، ونبهت على معنيين :
أحدهما : ان الإنسان لا يعلم وجوه الصلاح ، فرب مكروه عاد محمداً ، ومحمود ٍ عاد مذموماً .
والثاني : أن الإنسان لا يكاد يجد إنساناً ليس فيه ما يكره ، فيصبر على ما يكره لما ُ يحب ".
وأنشدوا في هذا المعنى :
ومن لم يغمض عينه عن صديقه ××× وعن بعض ما فيه يَمُتْ وهو عاتِـبُ
ومـن يـتـتبع جـاهـداً كل عـثـرة ٍ ××× يجدهـا ، ولا يسلم له الدهـر صاحب
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" لا يفرك مؤمن من مؤمنة ، إن كره منها خلقاً ، رضي منها آخر " أو قال غيره .
أي لا تبغضها بغضاً كلياً يحملك على فراقها .
لا ينبغي لك ذلك ، بل عليك أن تغفر لها سيئتها لحسنتها ، وتتغاضى عما تكره لما تحب .
والفـرك : هو بغض الزوج لزوجته .
والفارك هو المبغض لزوجته .
ومن هذا المعنى ، قول الرضي :
رمت المعـالي فامتنعـن ولم يزل ××× أبداً يمانـع عاشـقـاً معشـوق
فـصبرت حتى نلتهـن ولم أقـل ××× ضجـراً دواء الفـارك التطليق
فلا ينبغي للرجل أن يبغض زوجته إن رأى منها ما يكره .
لأنه إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر ، فيقابل هذا بذاك .
قال عمر بن الخطاب لرجلٍ طلق امرأته :
" لم َ طلقتها ؟ "
قال : " لا أحبها "
فقال : " أوكل البيوت بني على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمـم ؟ "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن المرأة خلقت من ضلع ، وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها ، فدارها ، تعش بها "
رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 2/163) .
وقال عليه الصلاة والسلام :
"إن المرأة خلقت من ضلع ، ولن تستقيم لك على طريقة ، فإن استمتعت بها ، استمتعت بها وبها عوج ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها "رواه مسلم .
ومعنى خلقت : أي أخرجت كما تخرج النخلة من النواة " من ضِلع "
أي أنك إذا أردت منها تسوية اعوجاجها ، أدى ذلك إلى فراقها ، فهو ضـْرب مثل للطلاق .
وينبغي للرجل أن يصبر على إعوجاج هذا الضلع ، والعجيب أن أعوج شيئ في الضلع ، هو أعلاه " لسانها "
فلذلك لن يتأتى للرجل الانتفاع بزوجته إلا أن يداريها ، ويلاطفها ، ويوفيها حقها .
وقد قال أحدهم :
هي الضلـع العـوجاء لست تقيمها ××× ألا أن تـقـويم الضلوع انكسارها
تجمع ضعـفاً واقتداراً على الفـتى ××× أليس عجيباً ضعفها واقتدارها ؟
ولكن ..
مما ينبغي الإشارة إليه في هذا الموضع ..
أن الرجل مطالب ألا يترك اعوجاج زوجته إذا تـعـدت ما طبعـت عليه من النقص ، إلى ارتكاب المعصية ، أو ترك واجب من واجبات دينها .
إنما يتركها على اعوجاجها في الأمـور المباحة .
وينبغي للزوج إذا لم يشعر بميل قلبي نحو زوجته ، أن يتكلف التحبب إليها بأكثر مما يجده لها في قلبه .
فإن التـطبع يصير طبعا ، وكما قالت أخت هارون الرشيد :
" تحبب ، فإن الحب داعية الحب "
وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"إني أحرج عليكم حق الضعيفين : اليتيم ، والمرأة " صحيح الألباني
1015
وحسبك أن الله تعالى جعل المرأة ، من آياته، ومنته على الرجل ، وجعل المودة والرحمة والألفة عقدة صلة بينهما ، كما في قوله تعالى :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " سورة الروم الآية 21
وبعد ..
فليعلم الرجل ، أنه لم يخلق من النساء على صفة الكمال ، إلا أربع .. وهـنّ آسيا زوجة فرعون ، ومريم ابنة عمرآن ، وأم المؤمنين خديجة ، وفاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم .
وبالتأكيد زوجتك ليست منهن .. فلا تطلق زوجتك .. وابق عليها .
وتذكر أنه .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هي من كنوز الجنة ... جعلني الله وإياك من أهلها

منقول ودمتم بخير
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:34 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com