موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 29-08-2007, 12:46 AM   #1
معلومات العضو
محبة الأسلام

Angry تعالو وشفو حل في العصبيه القبليه والله أبي أجابات بسررررررررعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تتجاوبو معي في أجابتكم لي على الأسئله التاليه
1_لماذا العصبيه القبليه منتشره ولماذا يتفاخرون بها مع العلم أن بعض المتفاخرين تكون أخلاقهم غير لا ئقه لا وبعد يمكن مب محافظ على الصلاه في المسجد وعاق لأهله ولكن عندما يتقدم للخطبه
h`اذا كانت صفاته المادية مغرية تتم الموافقة عليه بسرعة
(الله المستعان)

لكن لما يجي واحد2_عاقل ورجال مثل كل الرجاجيل
بس أنو نسبه مب في مستوي نسب المخطوبه وعلشان أصير صريحه أكثر يمكن جده السابع مدري العاشر كان يشتغل الشغله الفلانيه وهي حلال في حلال لا غبار فيها ولكن لالالالالالالالالالا
مايصير شلون كذا يطلعون عيوب الدنيا علشان أنو مب قبيلي
وأذا قلنا لا هومصلي وبار تخيل الرد يقولو كل الناس يصلون
الله المستعان والله أتمنى أن هذه الظاهره تنمحي
لا ولما أحاول أوجه هذا الفكر يردو علي طـــــــــــــــــــــــــوالي بحديث الرسولاللي فيما معناه أو اللي فيه العرق دساس
يعني ماشاء الله يطبقون السنه بحذافيرها وهل صحيح أو قصدي ماهو شرح الحديث عدل علشان أفهم
أرجو أنكم تجاوبوني في الحال علشان أرد على هذا الفكر
وماخودشي علقه وأزاي أخليه مايبوصش للحاجات ألي ماهياش من الدين الأسلامي وعايزه الأجابت دلوقتي أوي أوي يلا شهيلو
طبعا هي ماهياش مشكلتي بس هي مشكلت القبليين الي بتوقع أنو عندهم عوئده

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-08-2007, 01:11 AM   #2
معلومات العضو
محبة الأسلام

افتراضي

معئوله كده مافيش حد بيبوص على موطوعي أزاي كده مع أنو قضية العصر
يلا يأعصاء ربنا يحفزكم ويخليكم ويابنت الجزيره أديني أجابتك عايزه أسمعها انتي وباقي الأعصاء
مايصحش كده ردوعليه بسرعه أوي اوي أوي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-08-2007, 09:32 AM   #6
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

أختي الفاضلة محبة الاسلام

جزاك الله خيرا على عرض هذا الموضوع المهم
نعم نحن في عصر المادية والمستويات القبلية وهذه الفكرة استحوذت على عقول العديد من المسلمين دون تحديدهم من اي بلد لأن الجميع يعانون من وجود هذه العقد بشكل او بآخر ، التركيز على المستوى المادي ورغم اهميته الا ان هناك امور يجب ان تؤخذ بالحسبان اهم بدرجة اكبر وهي دينه واخلاقه
نتمنى للجميع الصلاح والفلاح

اختي الفاضلة ...اذا كان بالامكان الكتابة بلغة قريبة من الفصحى ما امكنك حتى يتم فهم الموضوع بشكل افضل ، وقد لاحظت انك تتحدثين بلهجتين وقد يؤدي هذا الى جعل الموضوع غير مغهوما من قبل البعض حتى يشاركوك الرأي فيه.
وقد احدثت بعض التعديلات عليه حتى لا يعتقد احد انك تتكلمين عن قوم معينيين لأن هذه قضية تهم جميع المسلمين ويعاني من هذه العقد العديد منهم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-08-2007, 10:24 AM   #7
معلومات العضو
الليبي السلفي
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا
   أختي الفاضلة محبة الاسلام

جزاك الله خيرا على عرض هذا الموضوع المهم
........اختي الفاضلة ...اذا كان بالامكان الكتابة بلغة قريبة من الفصحى ما امكنك حتى يتم فهم الموضوع بشكل افضل ، وقد لاحظت انك تتحدثين بلهجتين وقد يؤدي هذا الى جعل الموضوع غير مغهوما من قبل البعض حتى يشاركوك الرأي فيه.
وقد احدثت بعض التعديلات عليه حتى لا يعتقد احد انك تتكلمين عن قوم معينيين لأن هذه قضية تهم جميع المسلمين ويعاني من هذه العقد العديد منهم


لامزيد على ماقالته الاخت الفاضلة / فاديه (( المشرفة العامة المميزة على موقع ومنتدى الرقية الشرعية ))


اقتباس:
لا ولما أحاول أوجه هذا الفكر يردو علي طـــــــــــــــــــــــــوالي بحديث الرسول اللي فيما معناه أو اللي فيه العرق دساس


نعم؛ ينبغي للإنسان أن يختار الزوجة الملائمة والخالية من الأعراض الضارة لها ولأولادها، وأن يختار من الأسر الطيبة والأسر العريقة؛ لأن هذا يؤثر على الذرية بإذن الله‏.‏
وأما صحة الحديث‏:‏ ‏(‏اختاروا لنطفكم فالعرق دساس‏)‏؛ فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن معناه صحيح في الجملة؛ لأن الإنسان ينبغي له أن يتحرى الزوجة المناسبة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏فاظفر بذات لدين تربت يداك‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في ‏صحيحه‏‏ ‏(‏5/123‏)‏‏]‏، فيختار الزوجة الصالحة في دينها، والصالحة أيضًا في نسبها وجسمها من الآفات؛ لأن هذا له تأثير على العشرة وتأثير على الذرية بإذن الله‏.‏



المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

======================================

ولا شك ان في الزواج عادات قبيحة جاهلية منها :

* حصر الزواج في القبيلة فقط :

أي: أن بعض القبائل لا يزوج نساءه إلا من قبيلته، حتى لو خطب إنسان من قبيلة أكرم من قبيلته وأشرف لمنعه؛ لأنه لا يريد أن يزوج من غير القبيلة، حتى وإن كانت المرأة تريد هذا الرجل الذي ليس من قبيلتها وترغب فيه، لأنه ذو خلق ودين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه) وهذا الرجل يمنع هذه المرأة المخطوبة؛ لأن الخاطب ليس من القبيلة، وهذه عادة جاهلية، وعادة سيئة، وعادة أبطلها الشرع، حيث حدد من يقبل ومن لا يقبل بقوله: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

*عدم تزويج القبيلية بخضيري والعكس :

ومن ذلك أيضاً ما يجري بين الناس الآن من كون القبيلية لا تتزوج بخضيري، والخضيري لا يتزوج بقبيلية، والخضيري: هو الذي لا ينتسب لقبيلة من قبائل العرب وأصله من الموالي، والموالي دخلوا في القبائل وصاروا مندمجين بهم، لكن لما كان أصله غير قبيلي صاروا يسمونه خضيري والآخر قبيلي، فمن العادات الباطلة أنه لا يزوج قبيلي بخضيرية ولا خضيري بقبيلية.

فأما الأول وهو ألا يزوج قبيلي بخضيرية، فما علمت أحداً من العلماء قال به إطلاقاً؛ لأن الزوج أشرف نسباً من الزوجة، الزوج قبيلي ينتسب إلى قبيلة معروفة من العرب، والزوجة غير قبيلية، فهذه ما علمت أحداً من العلماء قال: إن القبيلي لا يتزوج بخضيرية، لكن قال بعض العلماء: إنه لا تزوج القبيلية بخضيري إذا عارض بعض الأولياء، وإن كان هذا القول مرجوحاً لكنه قد قيل به، أما الأول فلم يقل به أحد من العلماء فيما نعلم، وهذه من العادات السيئة التي ينبغي أن تمحى من أفكار الناس، ويقال: أليست هذه الخضيرية أو هذا الخضيري أليس حراً؟ صحيح أن الأمة المملوكة لا يتزوجها الحر بنص القرآن إلا بشروط، لقوله تعالى: **وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ **[النساء:25].
لكن امرأة حرة ، نقول: لا يتزوجها الحر، في دين من؟

ولهذا كان قول بعض العلماء: إنه لا تزوج القبيلية برجل خضيري إذا عارض بعض الأولياء، بل غلا بعض العلماء: وقال: لا يصح النكاح أصلاً، فإن هذه أقوال ضعيفة لا معول عليها، فالمؤمنون بعضهم لبعض أكفاء، المسلمون تتكافأ دماؤهم وتتكافأ أحوالهم، ولا دليل على التفريق " .

من تسجيل اللقاء العشرون من سلسلة اللقاء الشهري للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.



وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وسلم تسليما كثيرا.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-08-2007, 12:44 AM   #8
معلومات العضو
محبة الأسلام

افتراضي

بارك الله فيك يافاديا
ويأخ الليبي السلفي بارك الله فين وأحسنتعلى الأجابه فصدي كما أشارت أليه هو تزويج القبيلي من الخضيري
والله والله والله أنها منتشره عندنا ونعاني منها أيضا لكن مانستطيع فعل شي الله المستعان وأكرر الشكر لك لتعاونك معي وفقك الله لما يحبه ويرضاه ويأخت فاديا أسأل الله لكي الصحه والعافيه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-08-2007, 04:50 AM   #9
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

لا شك أننا نرفض تفضيل الفاسق وإن كان ذا حسب ونسب على المتدين
من العائلات العادية غير النسيبة ...لكننا لا نرى أن من يحرص على زواج موليته من صالح حسيب نسيب قد أخطأ بل هذا مطلوب في الزوج والزوجة .
وكفاءة النسب كما تقدم قال بها بعض الفقهاء وإن كان رأياً مرجوحاً لكنه موجود وأحياناً قد تحدث بعض المشاكل بسب اختلال معيار الكفاءة الاجتماعية بين الزوجين .

وهذه فائدة تثري هذا الموضوع وتعرض بعض جوانبه الأخرى ....
الكفاءة في النسب بين غال وجاف
فضيلة الشيخ سليمان الماجد

س/ ما ترون هذه الأيام من كثرة الحديث عن زواج النسب وأنه من أحد أسباب فسخ العقد ويحق لأهل الزوجة أن يعترضوا على الزواج ؛ لعدم تكافؤ النسب ؟ وحكم القضاء في تفريقهم بحجة العادات والتقاليد ؟ فما هو الحكم الشرعي في ذلك ؟ وجزاكم الله كل خير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد. أمابعد..
فقد اتفق العلماء على اعتبار الكفاءة بين الزوجين في الدين ، وذلك في عدم جواز إنكاح المسلمة من الكافر ، واختلفوا فيما عدا لك ، ومنه اعتبار الكفاءة في النسب :

فذهب جماهيرهم من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى اعتباره ، واستدلوا لذلك بقول عمر رضي الله تعالى عنه : لأمنعن تزوج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء .

وذهب مالك إلى عدم اعتبار الكفاءة في النسب . وكان يقول : أهل الإسلام كلهم بعضهم لبعض أكفاء , لقول الله تعالى : "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" . ولقوله صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي , ولا لعجمي على عربي , ولا لأحمر على أسود , ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى أبلغت ؟" قالوا : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد من حديث أبي نضرة .

ولا أعلم دليلاً في الشريعة يجعل الكفاءة في النسب شرطاً في النكاح لا في أصل ابتدائه ولا في صحته واستدامته ، وأثر عمر رضي الله عنه آنف الذكر لا يثبت عنه ؛ بل إن الأشبه بقواعدها ونصوصها عدم اعتباره ؛ لأن بناء مثل هذه العلاقة في الإسلام ـ من حيث الأصل ـ لا يقف على عنصر أحد الزوجين ونسبه ، ولا مكانته الاجتماعية .

وكان اعتبار الكفاءة في النسب من بقايا عوائد العرب في الجاهلية ، والتي استمرت في الإسلام ، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي مالك الأشعري قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة" .

وهذا الإرث الفقهي الذي تركه لنا جماهير أهل العلم وفقهاء الإسلام باعتبار الكفاءة في النسب ليس مبناه عندهم أن الشريعة تعتبر التفرقة بين الناس بسبب العنصر والعرق والحال الاجتماعية ، وإنما لأن بعض الطبقية صارت أمراً مفروضاً يصعب تغييره برأي فقيه أو توصية مؤتمر ؛ حتى صارت أمراً حتمياً عند كل شعوب العالم ؛ فما من أمة إلا ولها اعتباراتها في الطبقية الاجتماعية تضيق حيناً وتتسع حيناً آخر ، وحتى من تزوجوا مخالفين بعض هذه الأوضاع الاجتماعية لديهم اعتبارات طبقية لو أراد أولادهم تجاوزها لم يقبلوا بهذا التجاوز ؛ فلا يرضون لهم بالزواج من أي أحد مهما كان جنسه ولونه . ولهذا بنى الفقهاء على ذلك أحكاماً تنظم هذا الواقع المفروض ، وتوازن بين المصالح والمفاسد .

وهذه بعض مفاسد تجاوز الأوضاع الاجتماعية :

أولاً : ظهور القطيعة بين الأقارب بسبب كسر هذه العادة الاجتماعية . وتكامل المرء النفسي لا يكون بالعلاقة الزوجية فقط ؛ بل يحتاج إلى دوائر أوسع لإيجاد هذا التكامل .

ثانياً : أن في هذا نوعاً من التعسف في استعمال الحق ، ويظهر ذلك في تأثر أقارب الزوجين سلباً بالتصرف المنفرد الذي اُتخذ من قبلهما بما يؤثر على حظوظهم في الزواج ، وكذلك نظرة المجتمع إليهم .

كما أن أولاد الزوجين سيتأثرون بهذا القرار الذي اتخذه والدهما .

وكل هذا يُعتبر عند الناس تعسفاً في استعمال الحق ، وقلة مبالاة بشعور الآخرين اللذين هم شركاؤه في البناء الاجتماعي .

ثالثاً : اضطراب الحياة الزوجية بسبب التفاوت الاجتماعي بين الزوجين ؛ فعند ذهاب فورة العاطفة المصاحبة للرغبة في الزواج ، وتراجع المثالية والمجاملات في فترة الزواج الأولى سيرى الناس أن هذه النزعة ستبدأ بالظهور عند صاحب الحال الاجتماعية الأعلى، وحتى لو لم يُظهرها فسيبدأ الطرف الآخر بتفسير كل تصرف على أساسها ؛ مما يكون وقوداً سريع الاشتعال عند كل خلاف مهما صغُر . ولا يمكن أن تنتزع المرء من محيطه الاجتماعي مهما بلغ في تماسكه وقوته .

ومن المعلوم أن من مقاصد الزواج في الإسلام أن يُجعل بيت الزوجية سكناً يفيض مودة ورحمة وطمأنينة ، وفي تجاوز هذا الأمر وضعٌ لبذرة الشقاق والخلاف قبل انطلاق مشروع الحياة الزوجية .

ثم إن الإنتاج النافع في الدين والدنيا ، ودوران عجلة التنمية لا تكون إلا في بيئة الطمأنينة في الأسرة والمجتمع .

والتقارب بين حالي الزوجين يعده النفسيون مهماً فيما هو أقل من ذلك ؛ كالثقافة ومستوى الذكاء والعمر ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما حين تزوج ثيباً : "فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك" رواه الشيخان عنه . فكيف بهذه المسألة التي هي أكثر حساسية ، وأعظم إثارة .

والهوامش التي يتعايش فيها الناس وينتفع بعضهم من بعض واسعة سعة الأفق وامتداده ، وليس لأحد اختزالها في حال اجتماعية واحدة أو اثنتين ؛ كما أن البدائل المتاحة للزوجين ممتدة واسعة بنفس سعة حال التعايش والانتفاع .

وهذا لا يعني ترسيخ هذا الأمر ولا تأييده ، ولكنه واقع فرض نفسه ؛ فينبغي أن يكون علاجه بشيء من الصبر وطول النفس .

كما أن هذا لا يعني بحال احتقار أحد لنسبه أو عنصره ؛ فهذا من أعظم الذنوب وأكبر الآثام ، وهو الكبر الذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة منه ، وفسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "الكبر بطر الحق وغمط الناس" رواه مسلم عن ابن مسعود ، وغمط الناس احتقارهم ، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : "أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية" رواه الشيخان . ولا تزكو أمة يُحقَّر فيها أحد لمعان ترابية ، بل هي أبعد ما تكون عن انتصارها على نفسها فضلاً عن انتصارها على أعدائها . ولا فضل لأحد في تقرير هذا ؛ لأنه ضرورة الشريعة والعقل والفطرة .

ونؤكد أيضاً بأن هناك فرقاً بين احتقارٍ يقوم في القلب ، ويظهر على الجوارح وبين شخص يدفع مفسدة : له ولغيره عن ارتكابها مندوحة وسعة .

وفيما يتعلق بفسخ القاضي للنكاح في حال عدم كفاءة النسب فإن الأصل هو عدم فسخه ، ولكن القضايا تختلف من حال إلى حال ؛ فلا يمكن أن تُعطى حكماً واحداً .

هذا هو أوان الفراغ من الجواب ، وإنما أسهبت فيه لكثرة الجدل هذه الأيام حول هذا الموضوع ، وكون الناس فيه بين غال وجاف .
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

موقع المسلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:54 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com