تتعرض اليابان دائما للزلازل الضعيفة والقوية ومسؤوليها وعلماؤها يعرفون هذه الحقيقة أن دولتهم خلقت جيولوجيا دولة
يحيط بها خطر الزلازل من كل جانب ولذلك ركزوا أبحاثهم ودراستهم على انشاء مباني ماصة لقوة الزلزال بحيث لايؤثر الزلزال على المباني المشيدة واعتقد العلماء
أنهم نجحوا في ذلك حينما مروا بتجارب زلزالية مختلفة القوة وخرجوا منها بلا أضرار تذكر ولكن هؤلاء الملحدين أو المشركين لم يتأملوا الموضوع من جانب آخر وهو أن الزلزال آية من
آيات الله يستطيع أن يرسله لمن يشاء ويدمر به من يشاء .
يوم الاثنين الماضي تعرضت اليابان الى زلزال بقوة 6.8 خلف قتلى وجرحى
وحرائق ومتشردين حيث أمضى عشرات الالاف ليلتهم في مراكز ايواء ولكن أهم خطر خلفه الزلزال هو تسرب اشعاعي في محطة كاشيوزاكي-كاريما النووية المصنفة من كبريات محطات
العالم أي أن الخطر ليس على اليابان فقط ولكن على البشرية كلها , وهذا الذي نجنيه من هذه الدول التي تسمي نفسها بالمتقدمة .
تأملوا في الفقرة السابقة انهيار نظريات بني يابان امبراطورية الشمس في انشاء المباني وقوتها ومناعتها ضد الزلازل ولم تصمد أمام قدرة ملك الملوك القوي الجبار فقد
قال الله سبحانه :
( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) سورة الاعراف .
فلا إله إلا الله القائل ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم ..) سورة الانعام
فسبحان الله الواحد الاحد القادر القوي العظيم .
اللهم اني اسألك أن تحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين
تقنية اليابان تنهار أمام جند الله .......
