قرأت القصة التي ذكرها الشيخ محمد حسان في أحد اللقاءات .. وسأترك عقولكم النيرة مع سطور
هذه القصة الواقعية ...
( حكى لنا أحد الأصدقاء المقيمين في دولة أجنبية وقال كنا في داخل المركز الاسلامي ودخل علينا
شاب أجنبي قوي البنية يرى عليه التعب من أثر البحث والعناء وإذا به يخر باكيا ويقول (أريد أن
أكون مسلما ) وفجأة طلب الدخول في الإسلام فرح جميع من كان بالمركز وهللنا وكبرنا بهذا
الحدث وإذا بعد ذلك يدخل في الصلاة مع المسلمين وعندما سجد كان يطول في سجوده ويبكي بكاء
حار فسألناه ما قصتك مع الإسلام ولماذا جئت إلينا ؟؟ قال : كنت دائما أرى نفسي تائها حائرا ولم
أعرف كيف أعيش لأنني كنت أعلم أن لهذا الكون إله عظيم غير الذي نعتقد به في المسيحية إلها
واحدا لا شريك له ودعوت هذا الرب العظيم أن يهديني إليه ويعرفني به ثم نمت في ذات الليلة إذا
بعيسى عليه السلام قد جاءني في المنام وقال لي : كن مسلما فجئت إليكم مسرعا التحق بسفينة
النجاة حتى أشهد (أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) ويستطرد الشيخ محمد حسان في حديثه
قائلا ويقسم الصديق الذي ذكر القصة أن هذا الشاب مكث ثلاثة أيام بلياليهن لا يفارق الجماعة في
كل صلا ة وفي ليلة كانت خير لياليه وهو في صلاة العشاء سجد سجدة لم يرفع فيها رأسه ظن
الجميع أنه نام واذا بنا نقلبه ونحاول استفاقته فلم يحرك ساكنا لقد لقي ربه وهو عنه راض وهو
في أعلى مراتب العبودية فقلنا ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي
في عبادي وادخلي جنتي ) .
نسأل الله أن يحسن خاتمتنا في الأمور إلى أن نلقى الله .
اللهم لك الحمد أن جعلتنا مسلمين .