موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2007, 10:14 PM   #1
معلومات العضو
وضحى

افتراضي إذا سألت فسأل الله ........................

مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
إذا سألت فسأل الله
د/ خالد سعد النجار

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى ، إما بموت عاجل أو غنى عاجل ) (1)
من أجل مقاصد الشريعة الإسلامية صيانة شخصية المسلم عن التبذل ، وحفظ ماء وجهه عن المهانة ، وهذا منبثق من عقيدة صافية خالصة تربط المسلم دائما بالله القدير ، في السراء والضراء ، والعسر واليسر ، والمنشط والمكره ... لأنه تعالى الغني بإطلاق ، المعطي المانع ، الضار النافع ، الخافض الرافع ، القوي الجامع

وسؤال الله تعالى وحسن الالتجاء إليه مع الاستعفاف عن سؤال الناس أصل عظيم من أصول الدين شواهده كثرة من الكتاب والسنة ، قال تعالى ** لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ ** البقرة 273 قال المفسرون : ( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ ) أي بحالهم (أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ ) أي من أجل تعففهم عن السؤال والتلويح به قناعة بما أعطاهم مولاهم ورضا عنه وشرف النفس ( تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ ) بما يظهر لذوي الألباب من صفاتهم ، قال السدي : هي أثر الفاقة والحاجة في وجوههم وقلة النعمة ( لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً ) الإلحاف : الإلحاح وهو اللزوم وأن لا يفارق إلا بشيء يعطاه ، وقيل معنى الآية : إن سألوا سألوا بتلطف ولم يلحوا فيكون النفي متوجها إلى القيد وحده ، والصحيح أنه نفي للسؤال والإلحاف جميعا فمرجع النفي إلى القيد ومقيده كقوله ** ولا شفيع يطاع ** غافر 18 وفيه تنبيه على سوء طريقة من يسأل الناس إلحافا واستحباب المدح والتعظيم للمتعفف عن ذلك ، قال ابن عبد البر : من أحسن ما روي من أجوبة الفقهاء في معاني السؤال وكراهيته ومذهب أهل الورع فيه ما حكاه الأثرم عن أحمد بن حنبل وقد سئل عن المسألة متى تحل ؟ قال : إذا لم يكن عنده ما يغديه ويعشيه على حديث سهل بن الحنظلية . قيل لأبي عبد الله : فإن أضطر إلى المسألة ؟ قال هي مباحة له إذا اضطر . قيل له : فإن تعفف ؟ قال ذلك خير له ، ثم قال : ما أظن أحد يموت من الجوع ، الله يأتيه برزقه ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري ( ومن يستعفف يعفه الله ) وحديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( تعفف ) (3) قال أبو بكر : وسمعته يُسأل عن الرجل لا يجد شيئا أيسأل الناس أم يأكل الميتة ؟ فقال : أيأكل الميتة وهو يجد من يسأله هذا شنيع ، قال وسمعته يسأل : هل يسأل الرجل لغيره ، قال : لا ولكن يعرض كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار فقال ( تصدقوا ) ولم يقل أعطوهم (4)، وقال ( ألا رجل يتصدق على هذا ؟ ) (5) قال أبو بكر : قيل له [ يعني أحمد بن حنبل ] فالرجل يذكر الرجل فيقول إنه محتاج فقال : هذا تعريض وليس به بأس إنما المسألة أن يقول أعطه ، ثم قال : لا يعجبني أن يسأل المرء لنفسه فكيف لغيره والتعريض هنا أحب إلي . وقال إبراهيم بن ادهم : سؤال الحاجات من الناس هي الحجاب بينك وبين الله تعالى فأنزل حاجتك بمن يملك الضر والنفع وليكن مفزعك إلى الله تعالى يكفيك الله ما سواه وتعيش مسرورا (6)

وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة ولا اللقمتان إنما المسكين الذي يتعفف واقرءوا إن شئتم يعني قوله ** لا يسألون الناس إلحافا ** ) (7) ( لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم ) (8) ( المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء ترك إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا ) (9) ( من سأل شيئا وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم قالوا : وما يغنيه؟ قال : قدر ما يغديه ويعشيه ) (10) (من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن استكفى كفاه الله ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف ) (11) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال ( ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر ) (12)

يقول ابن الجوزي : لما تلمحت تدبير الصانع في سوق رزقي بتسخير السحاب وإنزال المطر برفق والبذر دفين تحت الأرض كالموتى قد عفن ينتظر نفخة من صور الحياة فإذا أصابته اهتز خضرا ، وإذا انقطع عنه الماء مد يد الطلب يستعطي وأمال رأسه خاضعا ولبس حلل التغير ، فهو محتاج إلى ما أنا محتاج إليه من حرارة الشمس وبرودة الماء ولطف النسيم وتربية الأرض ، فسبحان من أراني كيف تربيتي في الأصل
فيا أيتها النفس التي قد اطلعت على بعض حكمه قبيح بك والله الإقبال على غيره ، ثم العجب كيف تقبلين على فقير مثلك ، يناديني لسان حاله [ بي مثل ما بك ] ، فارجعي إلى الأصل الأول واطلبي من المسبب ، ويا طوبى لك إن عرفتيه ، فإن عرفانه ملك الدنيا والآخرة (13)



------------------------------
الهوامش
(1) رواه أبو داود ــ كتاب الزكاة رقم 1642 وأحمد ــ مسند المكثرين من الصحابة رقم 3675، ورواه الترمذي بنحوه في كتاب الزهد رقم 2326 ، ورواه الحاكم وقال صحيح وأقره الذهبي ، والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع وقال ( حسن ) انظر حديث رقم : 6041 في صحيح الجامع . (2) أنظر عون المعبود ــ كتاب الزكاة ــ ج5 ص 46 ط دار الفكر ، وفيض القدير للمناوي ج2 ص 132 (3) حديث أبي سعيد الخدري ( ومن يستعفف يعفه الله ) رواه مسلم ــ كتاب الزكاة رقم 1745 وسيأتي نصه في نهاية المقال ، وحديث أبي ذر رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم: 7819 في صحيح الجامع ، و‌نصه كالآتي ( يا أبا ذر! أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع ؟ تعفف ; يا أبا ذر أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد - يعني القبر - كيف تصنع ؟ اصبر ; يا أبا ذر : أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف تصنع ؟ اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك قال : فإن لم أترك ؟ قال : فأت من كنت معه فكن فيهم قال : فآخذ سلاحي ؟ قال: إذن تشاركهم فيما هم فيه ولكن إن خشيت أن يردعك شعاع السيف فألق من طرف ردائك على وجهك كي يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار ) ‌ (4) الحديث رواه مسلم ــ كتاب الزكاة رقم 1691 (5) رواه أحمد وأبو داود عن أبي سعيد(صحيح) انظر حديث رقم: 2652 في صحيح الجامع.‌ (6) انظر تفسير القاسمي [ محاسن التأويل ] ج3/4 ص 350 ط دار الفكر ، وتفسير القرطبي ج2 ص 1266 ط دار الغد العربي – مصر (7) رواه البخاري عن أبي هريرة ــ كتاب التفسير ، 2- سورة البقرة ، 48- باب لا يسألون الناس إلحافا (8) رواه البخاري ــ كتاب الزكاة رقم 1381 ، ومسلم واللفظ له ــ كتاب الزكاة رقم 1724 (9) رواه أحمد وأبو داود عن سمرة (صحيح) انظر حديث رقم: 6695 في صحيح الجامع (10) رواه أحمد وأبو داود عن سهل بن الحنظلية (صحيح) انظر حديث رقم: 6280 في صحيح الجامع (11) رواه أحمد والنسائي عن أبي سعيد ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6027 في صحيح الجامع (12) رواه مسلم ــ كتاب الزكاة رقم 1745 (13) صيد الخاطر ــ ابن الجوزي ص 84 ط دار الحديث القاهرة بتصرف

منقول للفائده
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا .اللهم اميييييييييييييين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2007, 06:50 AM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشرق المنتدى بوجودك اختي الفاضلة وضحى بعد غياب طويل
ونسأل الله ان نراك بيننا دوما

جزاك الله خيرا وبارك فيك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2007, 11:07 AM   #3
معلومات العضو
moisaid

إحصائية العضو






moisaid غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة morocco

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-06-2007, 09:26 PM   #4
معلومات العضو
بنت المدينه
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية بنت المدينه
 

 

إحصائية العضو






بنت المدينه غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة saudi_arabia

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

بارك الله فيكي اختي وضحه
وجزاكي الله خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:52 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com