موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:16 AM   #1
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up ابشر أيها المريض ( وقفات مطعمة بنور الوحي ، ومعطرة بعبير الرسالة ) !!!




الحمد لله مقدر الأقدار، وكاشف الأسقام، ودافع الأكدار..
والصلاة والسلام على نبيه المختار، وآله الكرام وصحبه الأخيار..
أما بعد:

فإلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..
فذاك مريض فقد صحته..
وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته..
وثالث خارت قواه وزالت بشاشته..

وهم- مع ذلك-...ذاكرون شاكرون، وصابرون محتسبون.. وتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له » [رواه مسلم].
فوعوا الخطاب، وأعدوا له محكم الجواب..
فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، وكم من محروم من نعمة حرمانه شفاؤه.. ** وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ** [البقرة:216]


أخي المريض.. شفاك الله وعافاك، ومن كل سقم وبلاء حماك..
قلب طرفك في هذه العجالة، وجل ببصرك بما فيها من عبارة ومقالة..
فهي وقفات مطعمة بنور الوحي، ومعطرة بعبير الرسالة..
أسأل الله تعالى أن يجعل في ذكرها عزاء، وفي دعائها شفاء، وفي أحكامها غناء




.

التعديل الأخير تم بواسطة مسك الختام ; 02-03-2005 الساعة 08:22 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:17 AM   #2
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة الأولى.. المتاع الزا ئل..


تلكم هي الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله، و أكبر همه.. وصفها ربها بقوله: وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو و لعب [العنكبوت:640]، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [الحدبد:121].

وبين خلـيله حاله معها بقوله: ** ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ** [رواه الترمذي].

ذلك أنه عرف منزلتها؟ وتبين له دنوها وحقارتها..

قال : ** لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء ** [رواه الترمذي]،
وهي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلا أبكت كثير و إن سرت يوما أبكت أياما ودهورا..

لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته ويعكر مبا ته..



ومن يحمد الدنيا لعيش يسره *** فسوف لعمري عن قليل يلومها


ولذلك كانت وصية من عرف قدرها : ** كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ** [رواه البخاري].

وهكذا.. من عرف حقيقة الدنيا زهد فيها.. ومن زهد فيها هانت عليه أكدارها ومصائبها..


.

التعديل الأخير تم بواسطة مسك الختام ; 25-02-2005 الساعة 03:42 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:17 AM   #3
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة الثانية.. البلاء عنوان المحبة..

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : ** إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما إبتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط ** [رواه الترمذي].

فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبه..

قال : ** إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. ** [رواه الترمذي].

ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة السلام - وهم من أحب الخلق إلى الله - وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.. ** دخل عبدالله بن مسعود على الرسول وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال : أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. ** [متفق عليه]، وسأله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أي الناس أشد بلاء؟ قال : ** أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا إشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ** [رواه الترمذي].

لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة..

* فعدرا البلاء نعمة، والمرض والشدة بشارة..

ولهذا لما مر وهب بمبتلى، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟، فقال له المبتلى: إرم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:18 AM   #4
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة الثالثة.. البلاء طريق الجنة..
إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله تعالى به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي- لمن وفق لحسن التأمل والتدبر- نعمة عظيمة توجب الشكر..

قال تعالى: ** ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ** [البقرة: 155- 157].

الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه ؟

وعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض » [رواه الترمذي]

وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشحرة من ورقها » [رواه مسلم]

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة » [رواه الترمذي]

وأتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال: « إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك » ، فقالت: أصبر.. [متفق عليه].

ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب، فقال: « مالك يا أم السائب تزفزفين؟ » ، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: « لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد » [رواه مسلم]

قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب.

أخي الحبيب.. لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة..فلم الحزن إذا؟!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:19 AM   #5
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة الرابعة.. الأجر الجاري..

من لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه؛ لا يحرمهم ثواب ما إعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض.

فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : ** إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما ** [رواه البخاري].

فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل مسدي النعم..؟

راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:20 AM   #6
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة الخامسة.. لا بد للعسر من يسر..
هذه سنة الله تعالى في خلقه..ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا. .
والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، ولا بد لساعاتها- بإذن الله- أن تنجلي..


ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكان يظنها لا تفرج




قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء..

قال تعالى : ** فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ** [الشرح:5-6].

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:20 AM   #7
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة السادسة..غنيمة المرض..
لو تأمل المريض فوائد مرضه وحسناته ما تمنى زواله..
فبالرغم مما فيه من تكفير للسيئات، ورفع للدرجات، وكتابة أجر ما كان يعمل، من الصالحات، فيه أيضا فرصة عظيمة لمن وفق لاستغلال الأوقات..
فالمريض يحصل له في حال مرضه من أوقات الفراغ ما لا يحصل له فيما سواه.

فاحرص- رعاك الله- على استغلال أوقاتك فيما يقربك من الله تعالى، من قراءة للقرآن وحفظه، وطلب للعلم، واستزادة من النوافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، ودعوة إلى الله..
واعلم- شفاك الله وعافاك- أن المسلم مأمور باتباع أوامر الله تعالى في سرائه وضرائه، وفي حال صحته وبلائه..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:21 AM   #8
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة السابعة.. النعم المغبونة..
لا يقدر نعم الله تعالى إلا من فقدها..
وكأني بك وقد أنهك المرض جسدك، وأذهب السقم فرحك، أدركت قوله صلى الله عليه وسلم : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ » [رواه البخاري].


فالصحة من أجل النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا، لا يقدرها إلا المرضى..
وهكذا.. فكم من النعم قد غفلنا عنها، وكم من النعم قد قصرنا بواجب شكرها..
وأجلّ تلك النعم وأعظمها.. نعمة الإيمان والهداية..

فكم من الناس قد غبنها، فلم يقوموا بواجب شكرها، وتكاسلوا عن الاستقامة عليها..
وحين تلوح لك بوادر الشفاء.. وتسعد ببدء زوال البلاء، اقدر لهذه النعم قدرها، واعرف فضل وكرم منعمها، وتدبر حالك عند فقدها أو نقصها، فأعلن بذلك توبة نصوحا من تقصيرك في شكر كل نعمة، وتفريطك في استعمالها فيما يرضي ذا الفضل والمنة.
بل اجعل توبتك الآن.. نعم، الآن.. عل هذه التوبة أن تكون سببا في رفع ما أنت فيه من كربة، ودفع ما تعانيه من شدة..

قال علي- رضي الله عنه-: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.. وإن لم يكتب لك من مرضك شفاء، فنعم ما يختم العمر به توبة صادقة..





.

التعديل الأخير تم بواسطة مسك الختام ; 25-02-2005 الساعة 04:26 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:22 AM   #9
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الوقفة الثامنة.. لكل داء دواء..
من رحمة الله تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة والعناء، وشاء الله للعبد الشفاء، يسر له دواء ناجعا، وعلاجا نافعا..
فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء » [متفق عليه].

منها.. حسن التوكل على الله والالتجاء إليه وحسن الظن به..
فهذا خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم يصدع في يقين الواثق: ** وإذا مرضت فهو يشفين ** [الشعراء: 80].

فلا شافي إلا الله، ولا رافع للبلوى إلا هو سبحانه..
والراقي والرقية والطبيب والدواء أسباب قد يسر الله تعالى بها الشفاء..

فاجعل توكلك على الله وتعلقك به لتظفر بالصحة والعافية في الدنيا، والسلامة والفوز في الآخرة..
فإذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله ، وهو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا، ورحيم تنوعت رحماته، لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد، قال صلى الله عليه وسلم: « عجبت للمؤمن!! إن الله- عز وجل- لم يقض له قضاءا إلا كان خيرا له » [رواه أحمد].

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-02-2005, 04:23 AM   #10
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

ومنها التدواي بالرقى الشرعية من الكتاب والسنة..
قال تعالى ** وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ** [الإسراء: 82].

فاحرص- شفاك الله- على رقية نفسك بالقرآن وما ورد في السنة النبوية، فهي من أنفع الأسباب لزوال العلة، وكشف الكربة..
وذلك كقراءة سورة الفاتحة، والبقرة، والإخلاص، والمعوذتين..
وغيرها، والقرآن كله شفاء ورحمة..

ومما ورد من الأدعية والأذكار ما جاء عن عائشة- رضي الله عنها- « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا- ووضع سفيان بن عيينة- أحد الرواة- سبابته بالأرض ثم رفعها- وقال: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا » [متفق عليه].

وعنها- رضي الله عنها- « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءا لا يغادر سقما » [متفق عليه].

وعن عثمان بن العاص- رضي الله عنه- أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده، فقال: « ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله- ثلاثا- وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر » [رواه مسلم].

وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من عاد مريضا لم يحضره أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض » [رواه أبو داود والترمذي].

وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- « أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: نعم ، قال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك » [رواه مسلم].

وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم » [متفق عليه].

وعن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ، فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له » [رواه الترمذي].


وللاستزادة :

البرنامج العلاجي لداء الصرع والاقتران الشيطاني :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=754

البرنامج العلاجي لداء السحر :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=757

البرنامج العلاجي لداء الحسد والعين :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=756

آيات الرقية الشرعية والأحاديث الخاصة بالرقية :

http://www.ruqya.net/how.html

لكن هذه الأدعية والرقى تريد قلبا خاشعا، وذلا صادقا، ويقينا خالصا، لا ترديدا على سبيل التجربة والاختبار..


.


التعديل الأخير تم بواسطة مسك الختام ; 02-03-2005 الساعة 08:20 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:34 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com