السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إذا كان الأمر لا يتعلق بالأمور الوراثية .. قد يكون هنالك أمل في ذلك إن شاء الله ــ وخاصة إن الحجامة تقوم بإعادة وتجديد التروية الدموية على المواضع التي تجري عليها ، وعلاوة على ذلك إنها تقوم بتحفيز وتقوية وإثارة المناعة بشكل عام في الجسم ، كما أن للتغذية والعوامل النفسية دورا هاما في ذلك .
وهناك علاج نبوي آخر أوصى به الرسول ونبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم .. وهو العلاج بأبوال الإبل ( روى البخاري عن أنس أن رهطا من عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : انا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن ياحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم .... الحديث ) . وعن قتادة عن أنس ( أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا بالإسلام فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه انهم أهل ضرع ولم يكونوا أهل ريف وشكو حمى المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ..... الحديث ) .
وعن أنس قال : ( قدم ناس من عكل أو عرينة فأجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم .... الحديث ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في ابوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم ) . ومن تلك الأحاديث نرى أن في بول الإبل شفاء للعديد من الأمراض لذا امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتناوله لغرض العلاج .
يقول ابن سينا في قانونه: أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو "النجيب"، وبول الإبل يفيد في علاج مرض "الحزاز"، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح، ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرة ) .
مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .