السلام عليكم
كان لدي صداع شقيقة مع سخونة في منطقة اليافوخ ( منتصف الرأس ) والجبهة ، لمدة أسبوع ما يلبث أثناء النهار يعم الرأس كله ولا يذهب عني مدة هذه الأيام ، وعندما شرعت في قراءة البقرة على ماء الورد زال تماما ولله الحمد ثم عاد ثاني يوم بأشد ماكان ،
بدأت في التحضير للعلاج وشرعت أقرأ البقرة على زيت الزيتون وأثناء ذلك كنت آخذ النقط القليلة التي تسقط على يدي أدهن بها رأسي أثناء القراءة ما لبث أن ذهب عني تماما والسخونة كذلك .
وشعرت بقليل من الارهاق ، ثم شرعت بعدها ساعة ونصف تقريبا أقرأ البقرة مرة أخرى على عسل السدر ، مع استمرارية في الراحة ،
ثم دخلت المغطس بعد ربع ساعة تقريبا شعرت بحرقة ووخز في سبابة قدمي اليسرى ، وكذلك شعرت بثقل شديد في ساقي وقدمي أكاد لا أخرجها من الماء لكنها عادية داخل الماء لكن مجرد ما أردت إخراها أثقل بثقل شديد وخصوصا سافي وقدمي اليسرى وشعرت قليل من الارهاق .
عندنا خرجت من الغطس شعرت براحة شديدة وخفة في جسدي وكأن أحمال الجبال التي كانت على ظهري وعيني وجمسي قد زالت تماما ، وشعرت براحة في المعدة كذلك وكأن البالون الذي كنت أشعر به قد هدأ وهبط وكذلك اللوعة ذهبت لكنها تأتي على شكل خفيف ،
بالنسبة للدهان الجسم شعرت معه براحة كذلك ، لكن شعرت بحرقة بسيطة تحت الثدي ، فترة ثم هدأت كذلك ، وعندما استقليت على الفراش شعرت بألمي المعتاد في ابهام قدمي اليمنى والذي أعاني منه منذ سنوات . لكن ما لبث أن ذهب عني بفضل الله تعالى .
بالنسبة للحلتيت أخذته على كراهته وكان شديد على نفسي لكن أحدث لي حرقة في المعدة والمريئ استمرت فترة في الليل وكانت رائحته الكريهة تخرج من فمي أثناء النوم استشعرها ، ووضعت بعده قطرة الزيت والقسط والشذاب في الأنف أحدث عندي ألم شديد وحرقة شديدة جدا في انفسي وعظم المنطقة حوله ، لدرجة لا تحتمل ، والله سلم ..
بالنسبة للبخور كذلك تبخرت وبخرت مكاني وغرفتي وبيتي ،
في العموم شعرت بهدوء وراحة لم أعهدها بفضل منذ سنوات ، كذلك أود إخباركم إني بعد خروجي من الغطس بدأت الغازات تخرج بسهولة ولين وهدوء نسبي في بطني وهبوط من الانتفاخ بفضل الله عز وجل .
صباح اليوم شعرت براحة شديدة ، لكن انتابني ألم في ظهري بسيط وبطني ولا أدري إن كان له علاقة بالدورة فهي لم تأتي الشهر الماضي وهذا الشهر كذلك فهل له علاقة بذلك ؟
ملاحظة أخيرة أثناء شرائي لأغراض العلاج شعرت بدوار وعندما دخلت السيارة وضعتها بجانبي كانت رائحة الحلتيت شديدة على نفسي لم أكن أحتمل رائحتها ، ولم أستطع دخول الغرفة أثناء وجود هذه الأغراض في الغرفة وشعرت بخوف شديد وعدم رغبة في دخول الغرفة أثناء وجودها ، ولم استطيع النوم حتى أخرجتها من الغرفة ، لكن العجيب إني شعرت بعدها براحة وكأن استنشاقي لها أحدث عندي نوما ما راحة ولكن لوعة المعدة ازدادت بعدها .
سؤال ، هل أستمر في عمل العلاج هذين اليومين الخاصين بالغطس ؟
أفيدونا وجزيتم عنا خيرا ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين ، ودمتم بعافية