بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشا ئخنا الفضلاء
أخواني وأخواتي
أنا أختكم في الله عضوه جديده أتشرف بكوني أصبحت عضوه في هذا المنتدى الخير
أريد أن أعرض عليكم مشكلتي لعلي أجد لها تفسيرا وأعتذر لكم كثيرا عن طرحي لمشكله بهذا الشكل
وألتمس منكم تفهم حالتي جزاكم الله خيرا
*********************
كنت أعاني منذ سنوات من حزن وكآبه وهم وغم لا أعرف لها سبب !!!
وكنت أتمنى الموت وأراه سبيلا لخلاصي مما أعانيه رغم اني اعلم انه لا يجوز تمني الموت
لم أكن أشاهد أو أسمع محرمات ولاتوجد في بيتي الا القنوات الإسلاميه ولله الحمد والمنه
كنت مواظبه على الصلاة في أوقاتها وأقرأ القرآن والأذكار
لكن لاحظت إن هذي الحاله بدأت تزيد معي حتى اني صرت
لا أقرأ القرآن إلا نادرا لأني عندما أقرأه أحس بضيقه شديده !!
وعندما أقف للصلاه أحس بثقل وتعب شديدين!!!
بدأت في ترك السنن وصلاة الوتر مع حرصي على أداء الصلة المفروضه في وقتها0
بدأت علاقتي بأقرب المقربين لي تهتز حتى أنهم يتركوني بدون سبب!!!
حتى أمي وأبي لم أعد أزورهم إلا قليلا جدا أكون مشتاقه لزيارتهم في الليل واقول لزوجي أريد زيارة والدي فيوافق ومن الغد أجد نفسي متعبه ومرهقه واختلق أي سبب حتى لا أذهب!!
دائما أجلس في غرفتي حزينه وافكر كثيييرا
قرر زوجي أن يحضر لي شيخ راقي ليرقيني
أخبر زوجي أحد أصدقاءه الذين نحسبه من اهل الصلاح ولا
نزكيه على الله
أخبره بخبري فدله على راقي يقول أنه من أهل الثقه ذو دين وخلق ولا نزكيه على الله
لم أرى هذا الراقي إلا لمحه بسيطه لم أقصدها ولم أتمكن بها من معرفة ملامحه فقد كنت أجلس وعيناي في الأرض
ثم إني حريصه على عدم النظر للرجال عملا بقوله صلى الله
عليه وسلم : ( النظرة سهم من سهام إبليس)
عندما بدأ الشيخ في قرآءة الرقيه بدأت علامات المس والتي شخصها الراقي واضحة علي
إستمرت الرقيه حوالي الساعتين لكن الراقي لم يستطع إخراج المتلبس بي
وأعطاني برنامج علاجي كامل حتى أتخلص من المس
بعدما انصرف الشيخ بدأت تأتيني أفكار غريبه أنكرتها على
نفسي !!!
بدأت أفكر كثيييرا بالراقي حتى أني بدأت أحس أني مهتمه به
وأقارن بينه وبين زوجي !!!
مع إني أحب زوجي
تركت هم ماكنت أعانيه وأصبح همي هذا الشيخ وما قال
وما فعل !!!
عندما أتى المره الثانيه إزددت إهتماما به حتى أصبح شغلي
الشاغل !!!
أصبح جل تفكيري منصب عليه!!!
أصبحت أسأل نفسي معقوله ؟ هل أنا بهذا الضعف حتى يحصل
معي هذا الشيء؟ كيف حصل هذا؟!!!
بدأت أقول في نفسي كيف أنصح غيري عن مثل هذا الشيء ثم
يحصل مني ؟!!!
إزداد إهتمامي بالشيخ حتى أنني ندمت على مجيئه عندنا
وأصبحت أتهرب من مجيئه
وعندما كان زوجي يخبرني أن الراقي سيأتي أتهرب وأقول
ليس الآن إنتظر
فأصبح يشك أن المس الذي بي يمنعني من الموافقه على حضورالشيخ لرقيتي لأن الشيخ كان يسألني عندما أجلس
يقول : عندما كنت بالخارج هل أحسست أن شيء يمنعك من الدخول ؟ فأقول له لا فأنا فعلا لم أكن أشعر هذا الشعور
فقط شعور الخوف والحياء من الشيخ
مضى الآن حوالي إسبوع على آخر جلسه مع الراقي
بدأت أشعر أني بدأت أتخلص من ذلك الشعور (شعور الإهتمام بأمرالراقي)
بدأت تلك الأفكار تبتعد عني قليلا قليلا
يوم أمس أخبرني زوجي أن الراقي سوف يأتي
فزعت ور فضت بشده وقلت له ليس الآن إنتظر
أو إبحث لي عن راقيه إمرأه
سألني لماذا قلت له أستحي من الرجل
لأني أخاف إن حضر يتجدد ذلك الشعور معي
فما رأي المشايخ الفضلاء في مثل حالتي وما سببها
وهل أستمر مع هذا الشيخ ؟
مع العلم أني حتى الآن مازلت أعاني من أعراض المس رغم
عملي بالبرنامج الذي وصفه لي
أجدد إعتذاري لكم **بارك الله فيكم ونفع بعلمكم**