بارك الله فيكم أخي الحبيب ( جمال إسلام ) ، ولكن الحديث في الأيام الخاصة بالحجامة صحيح لما ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من احتجم لسبع عشرة من الشهر ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ، كان له شفاء من كل داء ) ( أخرجه أبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 5 ) - برقـم ( 3861 ) ، والحاكـم فـي المستـدرك - 4 / 210 ، وقال الألباني حديث حسن ، أنظر صحيح الجامع 5968 ، صحيح أبي داوود 3271 - السلسلة الصحيحة 622 ) 0
قال المناوي : ( أي من كل داء سببه غلبة الدم وهذا الخبر وما اكتنفه وما أشبهه موافق لما أجمع عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من الشهر أنفع من أوله وآخره ، قال ابن القيم : ومحل اختيار هذه الأوقات لها ما إذا كانت للاحتياط والتحرز عن الأذى وحفظ الصحة أما في مداواة الأمراض فحيث احتيج إليها وجب فعلها أي وقت كان ) ( فيض القدير - 6 / 34 ) 0
بارك الله فيكم أخي الحبيب وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
جزاكم الله خيراً
بارك الله فيك اخي الفاضل ابو سراقه