الحمد لمن جعل من الأقلام تنوب عن الأقدام
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أطرح اليكم معاناتي الشائكة التي أسأل من العزيز
القدير أنْ تكون كفارة عن ذنوبي ولعلّ نظفر من لدنكم
ببعض النصائح والفوائد ,,
فحالتي تتلخص كالتالي وساوس وتكهنات بأن بعض الأمراض
المستعصية قد حلت ضيفاً أغبرا في جسدي فتبدأ مسيرة
التعب والأرهاق حتى أذهب الى المستشفى وهناك وبعد
أنْ تكتمل الفحوصات والنتائج وتتضح بأنها جميعها سليمة
يزول التعب وأحس بالارتياح(قليلاً)وعند رجوعي الى البيت
أحس بـ آلام في صدري وضيق بالتنفس وتعب عام وأشبه
مايكون بالوخز بين الكتفين فوالله أنني تعبت تعباً شديدا نغص
معيشتي كثيرا وأحس بأن الأجل قد حان فهي تزول تارة وتأتي
تارة ولا أعلم ماذا أصابني وأصبحت بحيرة من أمري فوالله بأن ما
يتعبني هو التفكير عن ماذا الذي دهاني وليس لماذا دهاني
فكل شيء بقدر الله سبحانه تعالى
الأعراض التي تنتابني بشكل يومي على فترات متقطعة
1) ضيق بالتنفس
2) ألم وثقل كبير بالصدر
3) وخزات بين الكتفين مستديمة
4) الم بالبطن
5) صداع شديد
علماً بأنني لا قرأت بعض الأيات الكريمة من كتاب الله
تختفي هذه الأعراض قليلاً ولاكن سرعان ماتعود مرة أخرى
فهل ما اعانيه هو سحر؟ ام عين؟ ام حسد ام ماذا!!
علماً بأن الأمراض العضوية لم يظهر منها شيء أثناء ذهابي للمستشفى
والله أصبحت أرتاد المستشفى بشكل يومي من كثر ما أعانيه 
وجزاكم الله خير الجزاء
بين أروقة المستشفيات وضفاف المنتديات
