السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة فهناك من ارتد عن الدين بتكذيبه لحديث ارسول صلى الله عليه وسلم: في القلب مضغة إن صلحت صلح الجسد كله......
فهو يقول أن الإيمان في القلب والدين في القلب فأوردت له الحديث فقال هل رأيت فشرحت له أنه إذا صلح القلب صلح ماسواه أي أنه ليس فقط في القلب بل يظهر ذلك على الجوارح ويتكلم بلسانه ولكن يأبى فيقول إنه في القلب , ثم أوردت له حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: حفوا الشوارب واعفوا اللحى وأنها من سمات المؤمنين ولا يعني ذك أن كل من له لحية مؤمن فهناك كهنة وغيرهم ممن يزعمون ذلك كما أن هناك من يحلق لحيته ضرورة لعلاج ونحوه ممن صلحت سرائرهم ظنا مني أنه يعني بأنه ليس كل ذي لحية مقصر لثوبه صالح القلب ولكنه يعود ليقول إنه في القلب فشهدت عليه اثنين وثالث وافقه الرأي وقلت أنك كافر لا بد من استتابتك فإن لم تتب تقتل , بعدها قال أن دين أنا عليه لا يريده وهذه أيضا عظيمه وسوف أذهب لحلاقة اللحية((لحيته لحية شباب فاسد تحت فمه فقط لا أعلم ماسمها)) فكيف يتم استتابته الى اين اذهب ثم ان لم اجد مكانا أذهب إليه و كتب الله لي قتله هل علي اثم وهل اتحمل عقابا شرعيا أم أنه لا شيئ علي, أرجوا الرد بأسرع وقت ممكن.
__________
__________