عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-03-2009, 10:59 PM   #3
معلومات العضو
أبومعاذ
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

عاشرا : الاحتراز بستر محاسن من يخاف عليه من العين :

قال ابن القيم - رحمه الله - ومن علاج ذلك أيضا والاحتراز منه ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه ، كما ذكر البغوي في كتاب " شرح السنة ": أن عثمان – رضي الله عنه – رأى صبيا مليحا ، فقال : دسموا نونته ، لئلا تصيبه العين ، ثم قال في تفسيره : ومعنى : دسموا نونته : أي : سودوا نونته ، والنونة : النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير ) ( الطب النبوي – ص 173 ) 0

قال الإمام مسلم قال القاضي عياض بعد ذكر حديث حسد عامر بن ربيعه لسهل بن حنيف : في هذا الحديث من الفقه ما قاله بعض العلماء أنه ينبغي إذا عرف أحد بالإصابة بالعين أن يجتنب ويتحرز منه ، وينبغي للإمام منعه من مداخلة الناس0 ويأمره بلزوم بيته فإن كان فقيرا رزقه ما يكفيه ، ويكف أذاه عن الناس ) ( صحيج مسلم بشرح النووي ) 0

قال محمد بن مفلح وليحترز الحسن من العين والحسد بتوحيش حسنه ) ( الآداب الشرعية – 3 / 60 ) 0



سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن المبالغة في الخوف من الإصابة بالعين ، ومنع الأطفال من مخالطة الناس خوفاً عليهم من العين ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( لا تعتبر وإنما هي من تجنب أسباب الشرور والأضرار ، وقد ورد ما يدل على الجواز في صبي جميل أمروا أن يغيروا صورته خوف العين ، كما سبق الأثر عن عثمان في قوله " دسموا نونته " أي سودوها ، وهي النقرة في أسفل الوجه ، وذلك سبب مما شرعه الله ، فقد قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ) ( النساء – الآية 71 ) وهو يعم الحذر من كل ما فيه ضرر على النفس أو المال ، وقال تعالى : ( وَخذُوا حِذْرَكُمْ ) ( النساء – الآية 102 ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين - 218 ، 219 ) 0



قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - والتحرز من العين مقدما لا بأس به ولا ينافي التوكل بل هو التوكل لأن التوكل الاعتماد على الله سبحانه مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول :" أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ويقول : هكذا كان إبراهيم يعوذ اسحق واسماعيل عليهما السلام " ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – برقم 3371 ) ( فتاوى العلاج بالقرآن والسنة – ص 41 ، 42 ) 0





حادي عشر : الإحسان إلى من عرف الإصابة بالعين : وهذا مما يطفئ نار الحسد في قلب الحاسد 0

قال الدكتور عبدالله الطيار والشيخ سامي المبارك بتقريض سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( الإحسان إلى من عرفت أصابته بالعين كإحسان الغني إلى الفقير المستشرف لما في يد الغني ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 192 ) 0



ثاني عشر : الصبر على العائن وعدم التعرض له :

قال الدكتور عبدالله الطيار والشيخ سامي المبارك بتقريض سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( الصبر على العائن وعدم التعرض له أو إيذائه لقوله تعالى : ( وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِىَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ) ( الحج – الآية 60 ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 192 ) 0





ثالث عشر : المحافظة على قضاء الحوائج بالسر والكتمان : ويستحب كذلك اتقاء شر العين والحسد بالمحافظة على السر في قضاء الحوائج ، لما ثبت من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود ) ( صحيح الجامع - 943 ) 0





رابع عشر : الاحتراز من العائن واجتنابه والبعد عنه وحبسه من قبل الإمام : ومن الأمور الهامة والنافعة لاتقاء شر العائن أو الحاسد اجتنابه والبعد عنه ، وحبسه من قبل ولاة الأمر 0

قال ابن القيم - رحمه الله - وقد قال أصحابنا وغيرهم من الفقهاء : أن من عرف بذلك حبسه الإمام وأجرى له ما ينفق عليه إلى الموت وهذا هو الصواب قطعا ) ( الطب النبوي – ص 168 ) 0

قال العيني وقال القاضي عياض : قال بعض العلماء : ينبغي إذا عرف واحد بالإصابة بالعين أن يجتنب وأن يحترز منه وينبغي للإمام منعه من مداخلة الناس ، ويلزمه بلزوم بيته ، وإن كان فقيرا لزمه ما يكفيه فضرره أكثر من آكل الثوم والبصل الذي منعه النبي صلى الله عليه وسلم من دخول المسجد لئلا يؤذي الناس ومن ضرر المجذوم الذي منعه عمر-رضي الله تعالى عنه- ) ( عمدة القاري بشرح صحيح البخاري – 17 / 405 ) 0





خامس عشر : الأمور الحسية الثابتة بالتجربة : يعمد البعض بالسؤال عن بعض الأمور المتعارف عليها والمتداول استخدامها بين الناس في علاج العين والحسد ، وقد تكون تلك الأمور من الأساليب والعادات المتوارثة عن الآباء والأجداد ، ويفضي استخدام بعضها في علاج العين إلى محاذير شرعية ، والوقوع في المحرم ، وسوف أقتصر البحث بذكر الأمور الجائز استخدامها في هذا المجال ، وأما الأمور الأخرى التي لا يجوز فعلها بسبب تأثيرها وخطورتها على العقيدة والدين ، فسوف أفرد لها موضوعاً مستقلاً في المستقبل بإذن الله سبحانه وتعالى 0

وبالعموم فقد ذكر العلماء الأجلاء شروط الأخذ بالأسباب ، وقد لخص ذلك الدكتور فهد بن ضويان السحيمي – حفظه الله – عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، حيث قال :

( ولقد فصل العلماء القول في شروط الأخذ بالأسباب ، ويمكن إيجازها فيما يلي :-

1- أن يكون السبب مما ثبت أنه سبب : شرعا : لأن هناك من الأسباب ما هو محرم ، وكل سبب لم يأذن به الله ولا رسوله فهو باطل 0

وقدرا : بأن يعرف أن هذا من الأسباب المعهودة التي يحصل بها المقصود – كالأدوية المجربة النافعة المعروف منفعتها وكحصول الشبع عند الأكل والري عند الشرب 0

2- أن لا يعتمد على السبب بذاته بل يعتمد على خالقه ومسببه ، لأنه قد يتخلف عنه مع قيام السبب إذ الضار والنافع والمعطي والمانع هو الله وحده لا شريك له 0

والحكمة في تخلف المسبب عنه مع قيام السبب هي :-

أ – عدم الاعتماد على الأسباب فتلتفت القلوب عن الله فتتعلق بهذا السبب 0

ب – علم كمال قدرة الله وأن له التصرف المطلق وحده لا شريك له 0

3- أن يعلم أنه مهما عظمت وقويت تلك الأسباب فانها مرتبطة بقدر الله لا خروج لها عنه فلا يعتمد عليها ) ( أحكام الرقى والتكائم – ص 13 ، 14 ) 0



ويعقب الدكتور الفاضل بكلام جميل بعد أن أورد تلك الشروط ، حيث قال ليس كل سبب حصل به المقصود ونيل به الطلب يجوز الأخذ به بل لا بد في ذلك من النظر إليه من الجهة الشرعية فما أجاز لنا الشرع الأخذ به من الأسباب أخذنا به مع عدم الاعتماد عليه بل يكون الاعتماد على خالقه ومسببه وأن هذه الأسباب مرتبطة بقدر الله عز وجل 0 وما منعنا منه الشرع فالواجب علينا الامتناع عنه ولو وجدت فيه بعض المصلحة لأن ضرره راجح على منفعته 0 والله أعلم ) ( أحكام الرقى والتكائم – ص 17 ) 0



قلت : والذي أراه في هذه المسألة الجواز لاعتماد نص صريح في هذا الباب والقياس عليه ، خاصة أن فعل ذلك دون الاعتقاد فيه يؤدى لنتائج ايجابية طيبة ومحمودة بإذن الله تعالى ، ويندرج تحت هذا الحكم أمور أخرى تتعلق بطريقة علاج العين بشكل عام كنفث العائن على المعين أو تبريكه ونحو ذلك ، مع التنبيه لأمر هام جدا يتعلق بهذه المسألة وهو أن استخدام تلك الكيفيات وعلى هذا النحو يرقى لكي يصبح سببا حسيا للشفاء بإذن الله تعالى ، وهذا ما قررته الخبرة والتجربة لدى كثير من المعالِجين أصحاب المنهج الإسلامي الصحيح ، مع تدوين بعض النقاط الهامة ، وهي على النحو التالي :-

أ)- الأولى الاعتماد على الطريقة الواردة في حادثة سهل ابن حنيف ، والتي تنص على أخذ غسل العائن وصبه على المعين كما بينها العلماء الأجلاء 0

ب)- يلجأ لاستخدام الطرق المدونة لاحقا خوفا من حصول مفسدة شرعية أعم من المصلحة المترتبة ، ومثال ذلك أن يؤدي طلب الغسل من العائن إلى القطيعة والتنافر ، وهذا يؤدي إلى مفسدة شرعية عظيمة أعم من المصلحة المترتبة 0

ج)- يتم اللجوء لبعض الطرق المدونة خاصة أخذ آثار عتبات الأبواب والأقفال في حالة صعوبة معرفة العائن أو الحاسد لسبب أو لآخر 0





وفيما يلي بعض الطرق الحسية المباحة والمشروعة لعلاج العين والحسد :

1)- استخدام آثار المريض الداخلية أو الخارجية ووضعها بالماء ورشه بعد ذلك على المعين : وقد أفتى بجواز ذلك فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -حفظه الله- حيث يقول وهناك طريقة أخرى - لعلاج العين - ولا مانع منها أيضا ، وهي أن يؤخذ شيء من شعاره أي : ما يلي جسمه من الثياب كالثوب ، والطاقية والسروال وغيرها ، أو التراب إذا مشى عليه وهو رطب ، ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب ، أو يشربه 0 وهو مجرب ) ( القول المفيد على كتاب التوحيد – 1 / 94 ) 0

ويقول في موضع آخر وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الطاقية وما أشبه ذلك ويربصونها بالماء ثم يسقونها المصاب ورأينا ذلك يفيده حسبما تواتر عندنا من النقول ) ( فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – 1 / 196 ) 0



2)- استخدام أثر العائن على أي صفة كانت كالماء والقهوة والنوى : وقد أجاز بعض العلماء حفظهم الله استخدام هذه الطريقة دون الاعتقاد بها ، واعتبار ذلك من قبيل الأسباب الحسية الداعية للشفاء بإذن الله تعالى ، وقد أثبتت التجربة والخبرة نفعه وفائدته 0



سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن أخذ بعض الأثر المتبقي من بعض الناس الذين يشك بأنهم أصابوا شخص ما بالعين ، كأخذ المتبقي في الكأس من ماء أو شراب ، أو فضلات الأكل ، وهل هذا صحيح معتمد ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( نعم كل ذلك صحيح ونافع بالتجربة ، وكذا غسل ثوبه الذي يلاصق بدنه أو يعرق فيه ، أو غسل رجليه أو يديه لعموم " وإذا استغسلتم فاغسلوا " ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – برقم 2188 ) ، فهو يعم غسل البدن كله ، أو غسل بعض البدن ، وحيث جرب أن أخذ شيء من أثره يفيد ، فإن ذلك جائز كغسل نعله الذي يلبسه ، أو جوربه الذي يباشر جلده ، لأمره في الحديث بغسل داخله إزاره ، أي الذي يلي جسده ، وكذا ما مست يداه من عصى أو قفاز ، وكذا فضل وضوئه الذي اغترف منه ، أو ما لفظه من النوى ، أو تعرق من عظم أو نحو ذلك ، وهذا بحسب التجربة ، وقد يصيب بإذن الله ، وقد يستعصي ذلك بحسب قوة نفس العائن وضعفها ، ولكن بعض الناس يتوهم كل إصابة وكل مرض حصل له فهو من العين ، ويتهم من لا يُتهم ، ويأخذ من فضلاته فلا يرى تأثراُ ، وذلك مما لا أصل له ، والواجب أن يعتقد أن الأمراض كلها بقدر الله تعالى ، وأن كثيراً من الأمراض تحصل بدون سبب ، وأن علاجها بما يناسبها من العلاج المباح ، والله أعلم ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 235 ، 236 )





03)- استخدام آثار عتبات الأبواب أو أقفالها ونحوه ووضعها بالماء والاستحمام بها لإزالة أثر العين :



سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز استخدام آثار عتبات الأبواب والأقفال وذلك عن طريق مسح المكان ووضع ذلك في الماء واغتسال المعين منه ، علما أنه قد ثبت نفع ذلك مع كثير من الحالات ، واعتبار مثل ذلك الاستخدام سببا حسيا للشفاء بإذن الله تعالى ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( قد عرف بالتجربة أن غسل كل ما مسه العائن ثم شرب المعين من غسالته أو صبه عليه يكون سببا في الشفاء من تلك العين بإذن الله تعالى ، وحيث أن العائن يمس قفل الباب أو مفتح السيارة وقد يطأ حافيا على عتبة الباب أو يمس العصا أو المظلة أو الفنجان للقهوة أو الشاي ، أو يأكل من التمر ويلفظ النوى بعد أن يمصه بفمه ، فإن غسل هذه كلها مما جرب وحصل معه زوال أثر العين بإذن الله قياسا على أمره بالاغتسال كما في الحديث الصحيح ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 237 ) 0



قصص واقعية : القصة الأولى : اتصل أحد الزملاء يشكو لي معاناة زوجته ، حيث قال : قبل أيام رزقنا الله سبحانه وتعالى بمولودة موفورة الصحة والعافية ، وقد سعدنا كثيرا بها ولله الحمد والمنة ، وبعد أيام حضر بعض النسوة لتهنئة زوجتي بالمولودة الجديدة ، وبعد خروجهن ، أخذت الطفلة بالبكاء الشديد ولم تعد تتقبل الرضاعة من الأم ، وكذلك أحست زوجتي بإرهاق وتعب شديد وأخذت تبكي وتصيح على نحو غير مألوف ، وفور سماعي بذلك عرضتها والطفلة على طبيبة متخصصة ولكن دون جدوى ، وتم رقيتها بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وقد تبين إصابتها بالعين من خلال الأعراض التي اتضحت بعد القراءة والله تعالى أعلم ، وقد أشرت على هذا الأخ الفاضل القيام بمسح العتبة والأقفال الخاصة ببوابة مدخل النساء بقطعة من القماش ووضعها في ماء ، ومن ثم قيام الزوجة بمسح كافة أنحاء الجسم من هذا الماء ، وكان المفترض أن تقوم المرأة بالاغتسال من هذا الماء ، واستعيض عن ذلك بالأسلوب آنف الذكر نتيجة الولادة القيصرية ، حيث أن الاغتسال قد يؤدي لتعرض الجرح لمضاعفات خطيرة ، بعد ذلك من الله سبحانه وتعالى على هذه الأخت الفاضلة بالشفاء ، وعادت الأمور إلى سابق عهدها ، والله تعالى أعلم 0



القصة الثانية : وهذه القصة رواها لي أحد الزملاء في العمل ، حيث يقول : كانت زوجتي في زيارة لأهلها ، وقام بزيارتها بعض النسوة ممن تجاوزن العقد الثالث من العمر ، يقول الأخ الفاضل : وبعد انصرافهن ، لا أدري ماذا حصل لزوجتي ، أصبحت تبكي بكاء شديدا نتيجة المعاناة والألم ، ومن فوري عرضتها على طبيبة متخصصة وبعد إجراء كافة الفحوصات الطبية تبين أنها لا تعاني من أية أمراض عضوية ، فاحترت في أمري ، وتذكرت قصة سمعتها عن والدتي رواية عن إحدى قريباتي تقول فيها :

ذات يوم ذهب طفلي البالغ من العمر سبع سنوات لشراء بعض الحلوى ، وكان الطفل وسيما نظيفا مرتب الهيئة والمظهر ، فرآه في مركز التسويق رجل فمسح على رأسه وداعبه وقبله ، وعاد الطفل إلى البيت يبكي ، ويتزمل الفراش وقد ظهرت على جسده حبوب وبقع حمراء ، وكان يرتجف ، فهدأت من روعه ، وسألته عن سبب بكائه ، امتنع في بادئ الأمر عن الكلام ، وبعد استخدام أسلوب المداعبة واللطف واللين أخبرني بالأمر ، فما كان مني إلا أن توجهت فورا إلى ذلك المركز ، وقمت بمسح عتبة المدخل بقطعة من قماش ، وعدت من فوري للمنزل ، ووضعت تلك القطعة بالماء ، وقمت برشها على ولدي ، وسبحان الله فك كأنه من عقال 0

يقول الأخ الكريم : ومن فوري ذهبت للمنزل الذي يقطنه هؤلاء النسوة ، وقمت بمسح عتبة الباب بقطعة من قماش ، وعدت ووضعت القطعة بالماء ، وقمت برشه على جسد زوجتي ، وانتهى كل شيء ولله الحمد والمنة ، والله تعالى أعلم


شيخنا الفاضل ابو البراء اسامه بن ياسين المعاني (حفظه الله)

أخوكم شاكر الرويلي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة