عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-04-2009, 06:56 PM   #7
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

إحصائية العضو






زهراء و الأمل غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة britain

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

سويا نفكر مليا فقد آن للتفكير أن يأخذ منا مأخذه
ماذا لو أن أحدنا أقبل على كتاب الله عز و جل و آياته واعتبرها رسائل سماوية من حبيب
موجهة مباشرة لتخص بالذكر كل واحد فينا ؟
ماذا لو قرأناها بنفس الروح التي أقبل بها ذاك الرجل الذي سبق ذكره على رسالة حبيبه ؟
أليس من الحقيقة بواقع زمان و مكان أن قلوب المحبين قلوب تهيم شوقا و طربا لمجرد سماع أسماء محبيهم
و أن رسئلهم تعد من أقوى المؤثرات عليهم ؟
فالوصف في حقها قد يفوق كل الأوصاف و الكلمات قد ترفع رايات العجز
فرسالة محب لحبيبه قد تفعل مالا يفعله سواها
حقيقة يصرخ بها واقعنا تقول بصوت حق و تسألنا بنبرات صدق عن شأننا و حالنا
مع رسائل الحبيب التي أرسلت إلينا كتوجيهات مباشرة تدق القلوب تستلهم العقول تعطر النفس
و تداوي الروح من كل الجروح
أي حبيب أعظم من ذاك الذي يخلقك و ينفخ فيك من روحه ثم يهيء لك كل أسباب الرعاية و الحفظ
و هو الذي يدلك على طريق خير و يرغبك فيه و ييسر لك سبله و يطوي عليك وعكاءه ..
و طريق شر يبين لك مخاطره يحذرك منه يريك أهواله و عواقبه ..
لماذا كل هذا ؟ أليس لأنه يحبك ؟
أليست آيات الله رسائل توجهك لتفعل هذا و تنهاك لتتجنب ذاك ؟
أليست تقول لك كن هنا و لا تكن هناك ؟
إتبع هذه الزمرة و الزمها و ابتعد عن تلك و تجنبها
أليست كل تلك الرسائل لتستقيم على أحسن صورة و أفضل حال ؟
و الله لو فعلنا ذلك و أحسسنا بأنها فعلا رسائل من حبيب لكان لنا شأن و أي شأن
و الله ليس غريبا و لا مستحيلا إن قلنا أنها ستصنع منا العجب العجاب
وجدت نفسي أخاطب قلبي
(ويحك ألست أنت الذي تزعم حبك لله )؟
أليس المحب لمن يحب مطيع ؟
و يا نفس أفيك خير إن كنت لا ترين و عيناك مفتوحتان
و لا تسمعين و لك بدل الأذن أذنان
و لا ترعوين و رسائل الحبيب تلقى مفتوحة بين يديك في كل حين
قلت إلى الله المشتكى و لكن رويدك
فسأحيلك إلى رسائل من رسائل الحبيب

لنا لقاء قريب مع رسائل الحبيب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة