حياك الله .
مسألة القىء للمريض قد خلط فيها الكثير من المعالجين ، فمنهم من غالا وحصر العلاج فى القىء ، ومنهم من أفرط فلم يجعل للقىء مكاناً .
والصحيح الذى ندين لله به والمسألة راجعة للتقصى والتتبع :
أن تلاوة القرآن - لاسيما البقرة ـ تبطل السحر المشروب والمأكول وكذلك السحر المرصود فى أى مكان ولوكان فى الهملايا ، وقد لمست ذلك بنفسى ، ولابأس بالسماع عبر سماعات الهيدفون .
وذلك لأمر يطول شرحه وليس هذا موضع بسطه ..
وشرب الماء المرقى يساعد كثيراً فى إبطاله وإخراجه من الجسم إما على هيئة " قىء " وإما على هيئة " إسهال " مع العلم أن القرآن يفعل ذلك أيضاً وبدون ماء ، ولايعاند فى ذلك إلا مكابر لم يعرف أصول العلاج .
انصحك أختى بالآتى :
1) شرب ماء مرقى باستمرار " اتركِ ماء الحنفية " لعدة أيام ولنقل أسبوع .
2) ملعقة عسل سدر مرقى على الريق وقبل النوم .
3) تحرى تلاوة سورة البقرة أو سماعها بالسماعات كاملة ودون توقف مرة فى اليوم ، وإذاشعرت برغبة فى التقيؤ إثناء السماع فقومى بشرب ماء مرقى حتى يختفى العارض أو تتقيئى بإذن الله .
هذا علاجك ببساطة ويسر ، ولايحتاج الأمر ـ بإذن الله ـ إلى هذا المهرجان من التقيؤ وهذ التكاليف التى ماأنزل الله بها من سلطان .
أمامسألة الإزدواجية ، فهو مصطلح ركيك لاتلتفتِ إليه .
ولوكنت تعانين من اقتران فيسظهر ذلك بعد التلاوة أو السماع بإذن الله .
لاتهولى الأمر .. فأنت بخير والحمد لله وتذكرى قوله عز وجل : " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً "
وللحديث معك بقية إن شاء الله .
شفاك الله ورزقك الصبر عند البلاء .