السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدء أود أن أعبّر عن دهشتي وإستغرابي من المشرفين الكرام!!!
فجميع الردود في موضوع رقيتي الشرعيه البحته والتي أذكر فيها ايات الله البيّنات
وليس شركاً والعياذ بالله أو مخالفةً لشرع الله وسنة نبيه الهادي صلى الله عليه وسلم
كانت الردود تُثني وتُعظّم وتُبجّل أخونا أبو البراءجزاه الله خير على ماكتبه ردا على رقيتي الشرعيه
وماأثار دهشتي وإستغرابي أن الأخوه والأخوات جميعهم لم يذكروا صاحب الموضوع بعد رد ابي البراء
وكأني أرتكبتُ خطأً جسيماً وعبرتُ حدود الله استغفر الله!!!!
ومن خلال ثنائهم وتعظيمهم للاخ الشيخ أبي البراءيظهر لي أن القول مايقوله أبو البراء وليس غيره
وكأنه لا يُخطأ البتّة ولم يُبدي أحدهم رأيه برقيتي الشرعيه فأين علمكم ياساده يامشرفون؟؟؟
ولماذا منتداكم منتدى الرأي المنفرد والقرار الأوحد الذي ليس بعده نقاش ولا قرار؟؟؟؟
فلقد أمر الله نبيه المصطفى الصادق الأمين بالمشوره وأخذ الرأي وقد فعل ذلك صلى الله عليه وسلم
في كثير من المواقف مع الأنصار وطلب رأيهم .
وقد أخذ برأي ومشورة الصحابي الحُباب بن المنذر في معركة بدر الكبرى
وهو الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى
أما بالنسبة لرقيتي الشرعية فقد جرّبتها على مدى عشرين سنه وعلى كثير من الخائفين
وقد أتت ثمارها والفضل لله وحده لاشريك له وقد أستفاد منها كثير من المسلمين وغير المسلمين
فلا أدري يارعاكم الله ماذا ستقولون لله الواحد الأحد إن سألكم لماذا تمنعون أياته أن تُقرأ على عباده
مالم تكن شركاً ؟؟؟
علماً أن القرأن الكريم فيه شفاء وتفصيل لكل شيئ وفيه أياتٌ خاصه للحسد وهي مجربة مثل (فلولا إذ دخلت جنّتك قلت ماشاء الله لاقوّة إلا بالله إن ترن أنا أقلّ منك مالاً وولدا)وبداية سورة الملك وأيات خاصة لإبطال عمل السحر مثل(ماجئتم به السحر إن الله سيبطله)وأيات كثيره
وكذلك أيات خاصة للخائف مثل (وأمنهم من خوف)
وايات خاصة لعلاج ضيقة الصدر مثل(ألم نشرح لك صدرك)
وأيات خاصة لوقف النزيف مثل(فقلنا ياأرض ابلعي ماءكِ وياسماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي)
وايات خاصة لنزول المطر ووزيادة الأموال والذريه والرزق مثل (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويُمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
وأخيراً وليس أخراً أسأل الله العليم الحكيم أن يعلّمنا ماينفعنا وينفعنا بماعلّمنا ويزدنا علما
وأذكر قول الأمام الشافعي
كلّما أدبني الدّهرُ أراني نقص عقلي
وكلّما إزددتُ علما زادني علماً بجهلي
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
وبارك الله في الجميع
وأستودعكم الله الذي لاتضيع عنده الودائع