عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-05-2008, 11:29 AM   #1
معلومات العضو
أزف الرحيل
إشراقة إدارة متجددة

Icon41 عفوااااااااااا

عفوااااااااااا




(( لاأعلم .. أنا مصدومه ... حزينه .. متعبه ... مقتوله ...))
تخنقني عبرةٌ معها أشعر أن الموت رحمة ..




منذ الليلة الفائتة لم تغمض عيناي ...
أرق ... بل النوم من عيني سُرق ...


لأول مرة اشعر برغبة في البكاء ...
ولأول مرة اشعر اني طفلٌه تحتاج لصدرٍ حنون وكف حانية تواسيها .


.


شعرت بعجزي الليلة الفائتة ... أمامها ...




.
.




بحجم حزنى برؤيتها ......





وأدت تلك الالم بتحطيم قلبى..


.



فسرت كل شيء على مااعتقدته هي ...








لم أسمع بمحكمة وقاضي يحكم على متهم دون أن يسمع دفاعه عن نفسه






.
.
.


الليلة الماضيه ودعتها بصمت ...





بكيت من أعماقي






همسة



سأكسر أقلامي وريشتي على أسوار كتاباتي




سأسحق ... خيالاتي ...

وسـأدفن موهبتي في مقابر ...

.
.
.
.


حتى تصفو أجوائي


.
.


اسألوا عنها شراييني ونبضي وأدق تفاصيل حياتي حتى وإن رحلت

.
.
.


لايزال للدمع بقية


.
.

وللنزف حكاية




وقبل نهايه

ا
اسمعو هذا لطفل










ماذا بقي لم اخلعه للمعتدي .... حتى حزام بنطالى خلعته و كاد ان يسقط وزاري !
وبدون حياء منه على ازهاري !
يا ترى عن ماذا يبحث هذا المعتدي في جسدي العاري !؟
هل يبحث عن حزام ناسف أحيي به من بعدي أجيالى ؟



ليته كان هنا وسط أحشائي ..... واسطر لك يا أمتي بجسدي الصغير العاري ..... مجدا لا يعرف الخنوع والذل للعادي .
أمتي يكفيكي عارٍِ ..... ما ترين بعينك من على شاشة التلفازي ..... صورتي لم تعد تعنيني لوحدي ..... ولم تعد تعني منهم خلفي من أقراني ...... فهم قد وجدو لي العذر باني ابن امة الملياري ..... فهم عرفو باني لم ارفع قميصي لوحدي .... بل رفعت قميص امة الملياري ...... امة عرفت في الماضي بسيل العرم ..... واليوم عرفت بانها غثائي ........ لم تحرك فيها صورتي اوتار مشاعرهم ...... ولم نسمع من حكامهم مايشفيني ويشفيهم ...... ولا من مفتيهم حرمة مايخزيني و يخزيهم .... فهم عني في عالم قد غرد الشيطان في أذانيهم ....... و سملت اعينهم فاصبحت لا اعنيهم ...... و كيف اعنيهم وهم لايرون اني أرجيهم بان يستروني ....... قبل ان يكشف الجندي باقي عورتي ويفضح مساويهم .





أذكروني بخير







    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة