عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2007, 10:12 PM   #4
معلومات العضو
بهاء الدين
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

السؤال الأول من الفتوى رقم ‏(‏6310‏)‏‏ / اللجنة الدائمة :

س 1‏:‏ رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب ويقول‏:‏ لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏,‏ ولكن يتوسل بغير الله ويقول‏:‏ المدد يا بدوي ويا حسين‏,‏ أو ينذر لغير الله عز وجل ويتمسح بالقبور‏,‏ ووقع في الشرك الأكبر وليس الأصغر‏,‏ فهل يجوز أن نقول عنه‏:‏ أنه مشرك‏؟‏ أو نقول‏:‏ أنه جاهل بالتوحيد‏,‏ ولا نحكم عليه بالكفر‏,‏ وهل يجوز الصلاة خلفه ومناكحته وأكل ذبيحته‏;‏ لأنه يسمي ويذكر اسم الله عليها‏؟‏ نرجو من فضيلتكم الإجابة وفقكم الله‏.‏

ج 1‏:‏ دعاء غير الله شرك أكبر‏,‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون‏**‏ وقال جل شأنه‏:‏ ‏{‏ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين‏**‏ والتوسل‏:‏ منه ما هو شرك‏,‏ ومنه ما هو محرم وبدعة‏,‏ وكلها ممنوعة‏,‏ وأما التمسح بالقبور فمحرم وشرك‏,‏ ومن وقع في شيء من الشرك فإنه يبين له الحكم ويقرن بالدليل‏,‏ فإن تاب ورجع فالحمد لله‏,‏ وإن أصر على ما هو عليه من الشرك فإنه يحكم بكفره‏,‏ ولا تجوز الصلاة خلف المشرك ولا مناكحته ولا أكل ذبيحته وإن سمى وذكر اسم الله‏.‏

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي

عضو عبد الله بن غديان
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة