بارك الله فيك يا أخي الحبيب ، وأرجو منك أن تعيد قراءة المواضيع التي عرضناها من بدايتها ، وحتى نهايتها حتى تفهم المقصود إن شاء الله .
الإنسداد الذي أقصد به هو ( السدادة الرئوية بسبب الجلطة ) وسأعيد لك هذه الفقرة ، وإذا أردت المزيد فارجو الدخول للموضوع مباشرة :
يحتاج العلاج التقليدي لجلطات الساقين إلى المكوث في المستشفى لمدة خمسة إلى سبعةأيام يتم خلالها إعطاء علاج مستمر في الوريد باستخدام مسيل للدم يسمى الهيبارين غيرالمجزأ مع اختبارات متكررة للدم للتأكد من أن جرعة الهيبارين كانت صحيحة.
واليوم توجد صيغة جديدة من العقار تسمى الهيبارين منخفض الوزن الجزيئيوتعطى على شكل حقن تحت الجلد مرة أو مرتين يومياً دون الحاجة إلى اختبارات كثيرةللدم. وهذه الطريقة الجديدة تجعل من الممكن أن يتم علاجك في منزلك. (ومع ذلك فإذاأصبت بسدادة رئوية بسبب الجلطة، فإن أغلب الأطباء ينصحون بإدخالك المستشفى لبضعةأيام) .
بالإضافة إلى الهيبارين الذي يسيل الدم في الحال، فإنك تعطى عقاراآخر مسيلا للدم هو الوارفارين، على شكل أقراص تحتاج إلى عدة أيام لتظهر فاعليتهاوتوصف غالبا لمدة 12 أسبوعا إلى ستة أشهر على حسب شدة حالتك، وما إذا كنت أصبتبجلطات سابقة وما إذا كانت لديك حالة مسببة تجعلك عرضة بصفة خاصة للإصابة بجلطاتالساق مرة أخرى.
في الحالات الشديدة من جلطات الساقين يمكن إعطاء عقاقيرمذيبة للجلطات للقضاء عليها نهائيا. وتحقن بشكل مباشر بإيصالها إلى مكان الجلطة عنطريق قسطرة. ومع ذلك فإن هذه الطريقة تكون فعالة فقط إذا تم إجراؤها في خلالأسبوعين فقط من تكون الجلطة.
بعد علاج حالة التجلط، سوف يصف لك الطبيبجوارب طبية مرنة ومحكمة لتلبسها بصفة يومية. ورغم أنها غير مريحة، فإنها مهمة إذتقلل بمقدار النصف الشعور بالألم عند المشي، والذي يتبع غالبا حدوث جلطات الساقين. وهذه الجوارب تساعد أيضا على منع تورم الساق وتهتك الجلد وتلوثه.
بالنسبة للأوردة الداخلية فهنالك أساليب حديثة لإصلاح خلل الصمامات بمساعدة المنظار , وكذلك إجراء زرع صمامات تؤخذ من مناطق أخرى من الجسم , وعمليات الوصلات الوريدية .
أما بخصوص الحجامة فلا تعملها إلا على يد خبير متمرس .
وأي استفسار انا تحت أمرك أخي الحبيب .