عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-10-2007, 07:41 PM   #2
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

و عليكم السلام ورحمه الله و بركاته ...

أخي في الله
يقول الدكتورعمرو أبو خليل

اقتباس:
ليس للأمر عَلاقة بسوء الحظ من قريب أو بعيد.. لأن سوء الحظ أصلاً أكذوبة كبرى نحاول أن نعلق عليها أخطاءنا بدلاً من دراسة الأسباب الحقيقية للخطأ أو للفشل..


اقتباس:

وإن عيب هذه الأكذوبة أننا لا نُحمِّل أنفسنا أية مسئولية فيما يحدث لنا؛ فنحن مجتهدون، ونفعل ما علينا؛ ولكن سوء الحظ يقف لنا بالمرصاد، وهذا منطق لا يقبله عقل ولا شرع؛ فالعقل يقول: إن الأسباب والمقدمات تؤدي إلى النتائج. والشرع، يقول: "إن الله لا يضيع أجر مَن أحسن عملاً..".



اقتباس:
شائت الاقدار


هذه من الألفاظ التي لا ينبغي قولها ، لأنه ليس للظروف ولا للأقدار مشيئة .
وقد سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن هذه الألفاظ فقال : ( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ، لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .
وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ، وإنما هي للموصوف ) . مجموع فتاوى ورسائل محمد بن عثيمين 3/131-132 .



فالإنسان بتوفيق الله، ثم بعزمه، وهمته
، وتربيته لنفسه - قادر على التغلب على كثير من العقبات والصعاب.

عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم »

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « دعوات المكروب : اللهم لا إله إلا أنت ، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، شأن الدنيا والآخرة ، في عفو منك وعافية ، لا إله إلا أنت »

عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول : « لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله ، وتبارك الله رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين »

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نزل به هم أو غم : « يا حي ، يا قيوم ، برحمتك أستغيث »

عن أسماء بنت عميس ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أصابه غم ، أو هم ، أو سقم ، أو شدة ، أو ذل ، أو لأواء ، فقال : الله ربي لا شريك له ، كشف ذلك عنه »

قال عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا » ، قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتعلم هذه الكلمات ؟ قال : « بلى ، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن »

بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصابه هم أو غم أو كرب يقول : « حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي الرزاق من المرزوقين ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم »
اختك في الله

التعديل الأخير تم بواسطة علينا باليقين ; 04-10-2007 الساعة 07:48 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة