عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-03-2014, 08:43 PM   #28
معلومات العضو
المحب لأحمد
أبـــوهـــاني
 
الصورة الرمزية المحب لأحمد
 

 

افتراضي

شروط يجب توفرها في المُرقي عليه:

1ــ يستحب أن يكون مؤمنا صالحا تقياً فعلى قدر الإيمان يكون تأثير الرقية عليه، قال الله عز وجل (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)

2- إن المؤمن الحق يعتقد جازماً متيقنا أن في كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام شفاء لكل داء سواء كان حسياً أو معنويا وبتدبر معاني القران والسنة يسمى با النفس إلى مراتب عضام أقرتها الشريعة
وإن القرآن الكريم شفاء ورحمة لمن خالطت قلوبهم بشاشة الإيمان فا شرقت وتفتحت لتلقى ما فيه من طمأنينة وسكينة وإيمان وشفاء

3- الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه وأعلم إن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلابشيء قد كتبه الله عليك ..
وما نزل بلاء إلا بمعصية ولم يرفع إلا بتوبة .. فارجع إلى ربك وجدد العهد به عز وجل..

4- المسلم مبتلى. فينبغي عليه الصبرعلى البلاء وليحتسب الأجر والمغفرة من عند الله ، وليتخذ من الأسباب الشرعية والحسية المباحة في علاج نفسه قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

5ــ التوجه إلى الله بصدق وإخلاص والإنطراح بين يديه بأن يشفيه.ويكشف ضره فان الله سبحانه وتعالى يقول :" أَمّن يُجِيبُ الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السّوَءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الأرْضِ أَإِلَهٌ مّعَ اللّهِ قَلِيلاً مّا تَذَكّرُونَ"** النمل:62

6ــ أن لا يستبطئ الشفاء، لأن الرقية دعاء، وإذا استعجل الداعي الإجابة فإنه قد لا يُستجاب له، قال صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي )

7- العلاج بالرقية الشرعية بحاجة إلى الصبر. وجهاد النفس على ما يحدث للمصاب من تعب جراء تأثير الرقية. وحسن الظن بالله جل جلاله وأن نكون على ثقة إن الشفاء بيد الله



التعديل الأخير تم بواسطة المحب لأحمد ; 05-03-2014 الساعة 03:12 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة