اختي الكريمة اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيكي واقول لكي علاجك باذن الله تعالى وهو ليس علاج مني بل هو علاج الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى، واكلمك من باب معرفتي بالرقية الشرعية واقول لكي ان موضوعك سهل بسيط فاذا كان ما يمنعك من الزواج سحر او حسد او حتى مس من الجن فعلاجك هو (قراءة سورة البقرة يوميا) او تقسيمها الى قسمين بحيث تقراي نصفها في الصباح ونصفها قبل النوم بنية زوال العارض الذي انتباك واسمعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم والذي رواه الامام مسلم في صحيحه برقم (804)
حدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أبو توبة (وهو الربيع بن نافع) حدثنا معاوية (يعني ابن سلام) عن زيد؛ أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البطلة".
قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة.
فاستمري يا اختي على قراءة سورة البقرة يوميا، وكذلك الدعاء بالزوج الصالح بتكرارك لهذا الدعاء:
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد انك أنت الله، الذي لا إله الا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال "قد سأل الله باسم الله الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب" رواه أحمد بإسناد صحيح.
واستغلي اوقات الدعاء المستجابة في السجود وبين الاذان والاقامة وفي الثلث الاخير من الليل ولا تياسي ولا تقنطي من روح الله، قال تعالى {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ** ﴿87﴾ سورة يوسف