المرأة العاقلة التي تريد حفظ حريتها فعلا ...وممارسة حريتها فعلا ...هي التي تلوذ بتعاليم الإسلام وتلتزم بها ...حفظا لحقوقها ...ولا تنبهر بما يسمى الحضارة الغربية فهي زائفة في
كل شيء ....وخاصة بتعاملها مع المرأة التي تعتبرها سلعة رخيصة تستعملها...حتى هبطت
بكرامتها الى القاع ........
فالنظرة الاسلامية الى الطبيعة الانسانية لم تفرق بين كونهما ذكر وانثى في أي نوع من
التفرقة القائمة على التمييز أو المفاضلة ولكن وضعت كل ذات في مكانها الصحيح تعمل في
المجتمع ولها كيانها ودورها الخاص وفق تكوينها البيولوجي واحتياجاتها من الناحية البدنية والعاطفية ولذلك فإن الشريعة الإسلامية وتعاليمها راعت هذه الناحية ووضعته في عين الاعتبار .......مما يحفظ للمرأة حقوقها وراحتها .........وحريتها .
بارك الله فيك أختي الفاضلة ( أم عبد الرحمن ) وجعل ما تكتبين في ميزان أعمالك .