عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 28-09-2008, 03:06 PM   #1
معلومات العضو
سيف التوحيد

I15 ماذا يعني النعاس الشديد أثناء الرقيه وقراءة القرآن

إلى الإخوة ذوي الخبرة
السلام عليكم

شكى أحد الإخوة أنه أصبح لا يعرف للحياة طعما ولا رائحة ، وأن كل مايجده من هذه الحياة الآن هي صور فحسب ، فقد كل لذة للحياة ، حتى في بيته الذي كان يهتم به حتى أنه كان يدهن الحوائط بنفسه ، وكان يلاعب ويداعب أولاده لدرجة أن زوجته كانت تشتكي من ذلك ، وكان يحب زوجه و يحترمها و كانا يعيشان عيشة هنية ، بل وكان يجتهد في تحصيل العلم وكان يرتقي المنبر أحيانا .

ولكن فجأة ... ومنذ عام ونصف تقريبا أو عامين إنقلبت الموازين ، و أصبح لا يطيق البيت ، وإذا دخله أحس بضيق ، و أصبح يرى زوجته في صورة قبيحة فتارة يراها عوراء ( عين مغمضة و عين مفتوحة ) ، وتارة أخرى يراها صلعاء من مقدمة الرأس ، و تارة يرى وجهها بالطول كما وصف لي ،،،

ثم توكلت على الله وذهبت لرقيته ، فعندما بدأت أرقيه أحس بضيق شديد ، حتى أنه رجع بظهره فجأة أثناء الرقية ، ثم تابعت الرقية فلم تظهر أية أعراض أخرى ، ثم طلبت زوجته ، وسألتها عن حالها مع زوجها وهل تحس بأي أعراض فقالت لا وهي بخير حال وليس عندها أية أعراض ، غير أنها في فترة ما كانت تشعر أن أحدا يكلمها وهي تسمع صوته في أذنها ويقول لها : لقد أتعبتني لا أدري من أين أدخل لك - وسبحان الله فهذه الأخت كانت سببا في هداية زوجها و تسعى لحفظ كتاب الله عز وجل وتواظب على الأذكار ، وأظن أن ذلك كان سببا لهذا الصوت اللعين - المهم أنها مع سماع هذا الصوت كانت تحس أن أحدا يكبل يديها و رجليها ويحاول الإعتداء عليها ، ثم وفقني الله عز وجل لأن أعلم أنها إذا دخل زوجها البيت شمت منه راحة كريهة و أحست بضيق شديد في الصدر ، ولكن بارك الله فيها ما باحت لي بهذا كي لا تؤذي شعور زوجها الذي كان يجلس معنا بالطبع ، بل ولم يحس الزوج بأي تغير في معاملة زوجه طيلة هذين العامين ،،،
ثم بعد سماعها ختمت كلامها معي بأنها الآن لاتجد شيئا من هذا ، فقلت لها حسنا سأقوم برقيتك إنشاء الله للاطمئنان فقط ،،،
فبفضل الله رقيتها وصرعت وعرفت أنها أعراض المقرون بشيطان لحفظه - والله أعلم - وتابعت القراءة حتى استفرغت مادة خضراء ، ثم كانت الجلسة الثانية فبكت ، ثم في الجلسة ثالثة كذلك ، ثم بفضل رب العالمين الشافي في الجلسة الرابعة صرعت صرعا شديدا ، واستفرغت ما يشبه قطع اللحم الحمراء والسوداء ، والرغاوي ، ثم نطقت بكلام غير مفهوم ، فأدركت -والله أعلم- أنه الشيطان ، فدعوته وبينت له الحق فلم يجب ، فتابعت تلاوة آيات من كتاب الله جلا وعلا فأخذ يصرخ ويصرخ ثم قال بأعلى صوته :هاخرج هاخرج فقلت أنت ستخرج القرآن مصدرها حرفا حرفا ؟ فهز رأسه يمينا ويسارا يعني : لا لا ، - وقد كان هذا الخبيث يأتيها في المنام على هيئة نسر كبير قبيح يغرس منقاره الكبير في صدرها و يخرج حروف القرآن بالدم من صدرها - فقلت له : هيا أخرج ، فارتفعت يدها اليمنى وارتعشت ارتعاشة بسيطة ، ثم نامت هذه الأخت نومة هادئة ، فخرجت خارج الغرفة وقلت لهم احملوها على الفراش وفكوا عنها النقاب واتركوها ،،،
في اليوم التالي قالت لي هذه الأخت : والله إني أحس أني قد ولدت من جديد ، عندي انشراح في الصدر وفرحة لم أذقها منذ زمن ، وانتهت جميع الأعراض الشيطانية بفضل الله الشافي وحده فحمدت الله وأثنيت عليه و أمرتها أن تسجد لله شكرا ، ولله الحمد والفضل الثناء الحسن .
بعد ذلك قمت برقية الزوج الكريم ، لكني كلما قرأت آيات الرقية ، ينتابه النعاس الشديد والرغبة في النوم حتى أني أقوم بوخزه في قدمه كي يستيقظ ويفيق ، ( فلى ماذا يدل هذا النعاس الشديد ؟!!! ) ، ( وما هو التصرف المناسب في مثل هذا ؟ )
أرجو الرد بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خيرا ....................


التعديل الأخير تم بواسطة سيف التوحيد ; 29-09-2008 الساعة 07:36 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة