عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2010, 08:52 AM   #15
معلومات العضو
من الشارقة
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي


المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله
اخي الحبيب : لا اريد ان اخرج بكم عن سياق صلبالموضوع

فاكمل مشوراك و افرغ مافي جعبتك

و لك عندي الرد إن شاءالله على ما طلبتم من رد .

العدل والإنصاف أمر عزيز

أيها الحبيب !

فاحرص عليه وطبقهولو كان على الد الناس لكعداوة !


قال المستعين بالجان معقبا :

الأخ أكمل مشوارهوقضى حاجته فى طريق المسلمين وهذه ليست من آداب قضاء الحاجة وذهب ليكمل حاجته فىموقع أبى البرّاء وقد صفق له صاحب الموسوعة واتخذه دليلاً وقربه وقال " أنت ذا أنتذا " على هذا الرابط ..


http://ruqya.net/forum/showthread.php?p=266806



المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
أقول :

إن ثبت هذا عن الشيخ ـرحمه الله ـ فإن الشيخ له المكانة العظيمة في قلوبنا والحق أحب إلينا
و يقال في الجواب على مثلهذا الاعتراض :
مطلقالاستمتاع محرمة في هذه الآية بل منها ما هو شرك 0 (ويدخل تحت ذلك الاستعانة ) ،والمحرم والشرك ظلم للنفس وتعد على محارم الله فعند ذلك لا إشكال في أن يوصفالمستمتعين هنا بالظلم وأن يكون بعضهم لبعض وليا في الظلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله عند كلامه على هذه الآية :
قُلْت " الِاسْتِمْتَاعُبِالشَّيْءِ " هُوَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِهِ فَيَنَالَ بِهِ مَا يَطْلُبُهُوَيُرِيدُهُ وَيَهْوَاهُ.
ثم قال : وَمِنْ اسْتِمْتَاعِ الْإِنْسِ بِالْجِنِّاسْتِخْدَامُهُمْ فِي الْإِخْبَارِ بِالْأُمُورِ الْغَائِبَةِ كَمَا يُخْبَرُالْكُهَّانُ فَإِنَّ فِي الْإِنْسِ مَنْ لَهُ غَرَضٌ فِي هَذَا ؛ لِمَا يَحْصُلُبِهِ مِنْ الرِّيَاسَةِ وَالْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وقال ابن أبيالعز في شرح الطحاوية :
. فَاسْتِمْتَاعُ الْإِنْسِيِّ بِالْجِنِّيِّ : فِيقَضَاءِ حَوَائِجِهِ ، وَامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ، وَإِخْبَارِهِ بِشَيْءٍ مِنَالْمُغَيَّبَاتِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَاسْتِمْتَاعُ الْجِنِّ بِالْإِنْسِ : تَعْظِيمُهُ إِيَّاهُ ، وَاسْتِعَانَتُهُ بِهِ ، وَاسْتِغَاثَتُهُ وَخُضُوعُهُ لَهُ.





وقال ابن عطية في تفسيره (2/472) :

** ربنا استمتع بعضنا ببعض ** أي انتفع .

ثمذكر بعض وجوه الإستمتاع وقال :
وهذا مثال في الاستمتاع ولو تتبعلبينت له وجوه أخر كلها دنياوية.


وقال أبو حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط ( 5/ 263) :
ووجوه الاستمتاع كثيرة تدخل هذه الأقوال كلها تحتها فينبغي أنيعتقد في هذه الأقوال أنها تمثيل في الاستمتاع لا حصر في واحد منها. أهـ .



قال المستعين بالجان معقبا :


كما قيل " عنز ولو طارت " إن ثبت عن ابنعثيمين أو لم يثبت فالرد والاعتراض جاهزين !!

واطمئن أنت وأبو البرّاء ـ كبيركم الذى علمكم التوقف ـ فقد ثبت ذلك عنابن عثيمين ..

http://www.4shared.com/audio/hB9y4W1j/__online.html

وكلام الشيخ واضح ولايحتاج لفلسفة زائدة وحشو كلام لاطائل من ورائه !!


وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل !!


والعجب لاينقضى من جاهل كيف يستدل بحرمةالاستعانة بكلام من قال بالجواز .. سبحان الله !

يستدل بكلام شيخ الإسلام فى حرمة الاستمتاع وشيخ الإسلام يجيزالاستعانة ويرى أن الأصل فيها الإباحة ولادليل على المنع ولم يقل لابسد الذريعةولابغيرها رغم أن زمنه ـ رحمه الله ـ زمن كان يعج بالأشاعرة والصوفية والتوسلوالاستغاثة بغير الله وكأنه لايعرف مالالذى يخرج من رأسه وكيف فاتته قضية الاستمتاعهذه .. لله العجب !!

وكل الوجوه التى ذكرت فىالتفاسير هو الاستمتاع على وجه محرم كما بيّن ابن عثيمين الذى أخذت الأقزام تناطحهبقرنى طين !!

قال القرطبي :

(الجامع لأحكام القرآن - 7 / 84) :

" ( قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ ) أي من الاستمتاع بالإنس ، فحذف المصدرالمضاف إلى المفعول، وحرف الجر، يدل على ذلك قوله: (رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَابِبَعْضٍ) هذا يرد قول من قال: أن الجن هم الذين استمتعوا من الإنس، لأن الإنسقبلوا منهم . والصحيح أن كل واحد مستمتع بصاحبه. والتقدير في العربية: استمتع بعضنابعضاً ،فاستمتاع الجن من الإنس أنهم تلذذوا بطاعة الإنس إياهم ،وتلذذ الإنس بقبولهم من الجن حتى زنوا وشربوا الخمور بإغواء الجن إياهم " اهـ- .

قال البغوي قال الكلبي : استمتاع الإنس بالجن هو أن الرجل كان إذا سافر ونزل بأرض قفر وخاف علىنفسه من الجن قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ، فيبيت في جوارهم0 وأمااستمتاع الجن بالإنس : هو أنهم قالوا : قد سدنا الإنس مع الجن ، حتى عاذوا بنافيزدادون شرفا في قومهم وعظما في أنفسهم، وهذا كقوله تعالى : ( وَأَنَّهُكَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْرَهَقًا ) وقيل : استمتاع الإنس بالجن ما كانوا يلقون إليهم من الأراجيف والسحروالكهانة وتزيينهم لهم الأمور التي يهوونها ، وتسهيل سبيلها عليهم ،واستمتاع الجن بالإنس طاعة الإنس لهم فيما يزينون لهم من الضلالةوالمعاصي، قال محمد بن كعب : هو طاعة بعضهم بعضا وموافقة بعضهم لبعض ) ( تفسير البغوي - معالم التنزيل - 3 / 188 )

قالالطبري : ( ما قاله الإمام البغوي وزاد عليه وأما استمتاع الجن بالإنس ، فإنهكان فيما ذكر ،ما ينال الجن من الإنس من تعظيمهم إياهم فياستعاذتهم بهم، فيقولون : ( قد سدنا الجن والإنس) ( تفسير الطبري - جامعالبيان في تأويل القرآن - 5 / 343 )

قال الشوكاني :

( أما استمتاع الجن بالإنس فهوما تقدم من تلذذهم باتباعهم لهم، وأما استمتاع الإنس بالجن فحيث قبلوا منهم تحسينالمعاصي فوقعوا فيها وتلذذوا بها،فذلك هو استمتاعهم بالجن، وقيل: استمتاع الإنس بالجن أنه كان إذا مر الرجل بواد في سفره وخاف على نفسهقال: أعوذ برب هذا الوادي من جميع ما أحـذر، يعني ربه من الجن،ومنه قوله - تعالى -: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْالْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) وقيل: استمتاع الجن بالإنس أنهمكانوا يصدقونهم فيما يقولون من الأخبار الغيبية الباطلة، واستمتاع الإنس بالجن أنهمكانوا يتلذذون بما يلقونه إليهم من الأكاذيب وينالون بذلك شيئا من حظوظ الدنياكالكهان ) .

(فتح القدير - 2 / . 234)


وبالتركيز والتمعن فى تفسير الآية نجد أن ماتقدم من تفسير كان فى أمرمنأشرك مع الله من يستعيذ به أو ماكان من أمر السحرة والكهان الذين تلذذوا بالمالوالجاه والرياسة ورضوا بمعصية الله إرضاءً للجن وأن الجن تلذذوا بهذه الطاعةالعمياء فزادوهم رهقاً حتى قالوا " سدنا الإنس والجن " !

لذلك قال تعالى فى الآية التى بعدها " وكذلكنولى بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون "


فهل من طلب العون مع الجن معتقداً أنهم خلق مكلفون وأنهم وسيلة وأسبابكما أن الإنس وسيلة وأسباب ودون أن يقدم أى تنازلات لافى دينه ولافى دنياهولايستدعيهم ولايسترضيهم ولاإلزام فى تصديقهم فى كل مايقولون يندرج تحت هذه الآية ؟




المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة


قالأبو.....

الدليل الثالث :

دعوة سليمان عليه السلام ( ربّ اغفرلى وهب ليملكاً لاينبغي لأحد من بعدي) فمن استعان بهمواستخدمهم فقد نازع سليمان فى ملكه !!


الجواب :


والذى يدّعى حبسالجن فى الجسد قد نازع من ؟وهممن أكابر المحذرين من الاستعانة والطاعنين فى أهلها !!!

ثم تصرف النبى الملك فى الجن ليس هو تصرفالعبدالفقيرفيهم .

فالأول لامجال أنيمتنعوا عن طاعته وتنفيذ أمره حيث أن له سلطان ـ بأمر اللهـ عليهم ( وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَانُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السّعِيرِ ) أماالثانى فهو مخيرون معه وليسوا مسيّرين ولاسلطان له عليهم والفرق واضح لمنأنصف !!!

واللهأعلم
أقول :
عن أبيهريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عفريتا من الجنتفلت البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية منسواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان : ( رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي )
فرددته خاسئا ") متفق عليه .

فلو أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط ألف شيطان لم يوجبالمشاركة في تمام ملك سليمان عليه السلام !
فملك سليمان يشمل تسخير الريح والطير والجنوالشياطين يتصرف فيهم كيف شاء

قال ابن عطية في التفسير 4 /576 :
ومحمد صلى الله عليه وسلم لو ربط الجني لم يكن ذلك نقصاً لماأوتيه سليمان ، لكن لما كان فيه بعض الشبه تركه جرياً منه عليه السلام على اختيارهأبداً أيسر الأمرين وأقربهما إلى التواضع .

وقال الألوسي في روح المعاني :

لأنه عليه الصلاةوالسلام أراد كمال رعاية دعوة أخيه سليمان عليه السلام بترك شيء تضمنه ذلك الملكالعظيم وإلا فالملك العظيم ليس مجرد ربط عفريت إلى سارية بل هو سائر ما تضمنه قولهتعالى الآتي : ** فَسَخَّرْنَا لَهُ الريح ** اهــ .

ولذلك قال شيخ الإسلام :
والذين يستخدمون الجن فيالمباحات يشبه استخدام سليمان لكن أعطي ملكا لا ينبغي لأحد بعده وسخرت له الإنسوالجن وهذا لم يحصل لغيره أهــ .


ونحن نمنع الاستخدام من هذا الوجه الذي امتنع صلى الله عليه وسلم من ربطذلك الجني وإن كان ثمة فرق بين استخدامكم واستخدام سليمان ، كما هو الفرق بين ربطالجني ، وبين أن يكون الجن والانس مع الريح والطير مسخرين لسليمان !

وكتبه :

الراقي الصغير

منالشارقة

غفر الله له ولوالديه .

سيتبع الرد

بحول اللهوقوته.


قال المستعين بالجان معقبا :

رحماك ربى .. ولك المشتكى ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم !!!


العجيب يسميه " الرد الشافى .. " ووالله أنه " الرد الحافى .. "

نترك الاستعانة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلمترك ربط الشيطان فى سارية المسجد !!

والخافضةالرافعة يقول " نحن نمنع الاستخدام من هذا الوجه " !!


من " نحن " أنت وبقية القطيع مجاهيل الحال والعين ؟ أم بعض لهم مشاكلمع الشياطين فعمموا الكره والحقد على عامة الجن ؟ أم بعض المنظّرين من اتباع " انسخوالصق " وهذه موسوعة ؟ أم العلماء الربانيون ؟!!

وزنكم فى سوق العلم أخف من الريشة ، ماعدا الأخير فعلى العين والرأسولم نخالفهم عن هوىً إنما باجتهاد علماء ذوى أوزان لايستهان بها فى ميزان العلم !!


ونعيد الدرس بعد أن أتممت الهَرس :

سليمان عليه السلام يتصرف فى الجن ويستخدمهمتصرف الملك المطاع رغم أنوف الجن مؤمنهم وكافرهم ، أما غير سليمان فلا سلطان له علىالجن وهم معه مخيرون وليسوا مسيرين !!


وهذافارق يجعل الاستدلال بهذه الآية ليس فى موضعها !!

ولاعلاقة للطير والريح بالموضوع !


التعديل الأخير تم بواسطة من الشارقة ; 25-05-2010 الساعة 08:55 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة