عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2010, 08:18 AM   #14
معلومات العضو
من الشارقة
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي




المستعين بالجان :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
لكان هذا مستعيذا وأيضا مستعينا ولأعطيته أحكامالاستعانة أو الاستعاذة ولا فرق ، ولا وجه أن تمنع أحدهما دون الآخر .



وثالثا :
مقام الاستعانة بالله منحيث العموم أعظم شأنا من مقام الاستعاذة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، فسد الذرائع المفضية إلى الشرك فيه أولى من الاستعاذة
لذلك ذكر العلماء في أوجه ذم المستعيذين بالجن عند كلامهم على هذه الآية أن استعاذة أولئك المشركين كانت تشبه سؤال الموتى والغائبين .
مع أن الجن كما قلنا كانوايسمعون استعاذتهم ولربما أجابوهم أحيانا
وهكذا أهل الاستعانة بالجن ففيهم شبه بمن يسأل الغائبين ، حفظ مقام عبودية الاستعانة أولى من حفظ مقام عبودية الاستعاذة

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - عن الاستعانة بالجن وقولهم : خذوه، انفروا به الخ،فقال في مجموع فتاويه : وهذه كلمات لا تجوز من ثلاثة أوجه مأخوذة من ظاهر هذهالألفاظ :-
ثم قال في الوجه الثاني :
إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبينالذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك 0

.قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :


كلام نظرىلانرى له أى مبرر ولانعلم ماعلاقته بالموضوع فالاستعانة والاستغاثة والاستعاذةإجماعاً شرك لو صرفت لغير الله وعلى تفصيل لو صرفت لغيره فيما يقدر عليه المخلوق !!


وقول ابن ابرهيم رحمه الله تعالى يحمل على السحرة والمشعوذين وهذا واضح من قولهم " خذوه ، انفروا به .. " وهذا لايقولها منخالطت السنة بشاشة قلبه !!


ثم لو طلب الأعمىمن ابنه على غلبة ظن أنه موجود أن يسقيه شربة ماء فهل سيدخل فى سؤال الغائبين وهولايراه ؟!!

فتأمل !



المستعين بالجان :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
مقامالاستعانة بالله من حيث العموم أعظم شأنا من مقام الاستعاذة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، فسد الذرائع المفضية إلى الشرك فيه أولى من الاستعاذة
.
قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :

من أعطاك حبلاً قيده به !

هاأنت تقر أن المنع فى الاستعانة سببه أنها تفضى إلى الشرك يعنى سداً للذريعة والذريعة تسد فى ماكان أصله مباحاً والذرائع وسدها مسألةاجتهادية بين أهل العلم ، فكيف تدخل وتنكر وتزبد وترعد على ماكان الأصل فيه مباحاًوسده مبنى على اجتهاد ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعين بالجان
نأمل التفصيل في مسألةالاستعانة بصالحي الجن ؟




الاستعانة بالجن ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن اتصال الجن بالإنس لهثلاث حالات :

الحالة الأولى : أن يدعوهم إلى الله ويأمرهم بالمعروف ، وينهاهم عنالمنكر هذا مطلوب ، الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر مطلوبللإنس والجن وهذا يكون إذا قدر أنه كلم أو كذا أو ما أشبه ذلك يدعوه إلى الله،ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر فقط ما يزيد على هذا، فهذا مطلوب، قد يحصل هذا،قد يوجد بعض الجن الصالحين يحضرون بعض الحلقات قد يكون يكلمون بعض الناس، هذا إذادعاهم إلى الله وأمرهم بالمعروف هذا مشروع .

الحالة الثانية : أن يستعين بهم فيأمور مباحة كأن يستعين بهم في إصلاح سيارته أو إصلاح مزرعته أو بناء بيته . يقولشيخ الإسلام:الأصل فيه الإباحة .

ولكن بكل حال لا ينبغي للإنسان أن يتمادى معالجن حتى في الأمور المباحة لأن الجن لا نراها ولا نعلم صدقهم من كذبهم، والجن أضعفعقولا من الإنس ولا يصدقون، وقد يجرونه إلى ما لا تحمد عقباه وإذا كان الله قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواهذا فاسق من الإنس فالجن أشد .

بعض القراء يتمادون في مثل هذا، بعضهم يقول : أنا أتكلممع الجني وأطلب منه كذا وكذا، وأخبرني عن كذا وكذا , وأخبرني عن السحر الفلاني أينهو ؟ وكذا وكذا . وبعضهم يقولون: إنه مسلم، نقول : من أخبرك ؟ هل تعلم حاله ؟ هليُصدق هذا هو الآن فاسق , اعتدى على هذا الإنسي فيكون فاسقا لا يقبل كلامه ولاخبره، فلا ينبغي لك أن تقبل خبره ولا أن تستعين به ، إنما تدعوه إلى الله ، أو تقرأعليه، وتطلب منه أن يخرج من هذا المسلم ولا يؤذيه .

أما كون بعض الناس يقول : أنا أطلب منه كذا وكذاوأخبرني عن كذا , وعن السحر الفلاني ويجلس معه ساعات . والجني يكذب عليه فكيف يثقبكلامه ؟ وكيف يعلم أنه صحيح ثم أنهم قد يجرونه إلى ما لا تحمد عقباه حتى في الأمورالمباحة لأنه قد تتدرج بهم الحال حتى يوقعوه في الشرك .



الجواب : لشيخناعبد العزيز الراجحىنفعنا الله بعلمه .

http://shrajhi.com/?cat=1&fatawa=669








ثملو تنزلنا وقلنا بالحرمة سداً للذريعة ..

ماأنت فاعل بالقاعدةالفقهية العريضة والتى ذكرها شيخ الإسلام " ماحرم سداً لذريعة أبيحلمصلحة راجحة" والجن كوسيلة علاج قد يكون فيه مصلحة فى جعله سبباً لشفاءبعضاً من الناس أو رفع الضر عنهم بإذن الله كيف لا ؟


خرج رجل من ( خيبر ) ، فاتبعه رجلان ، وآخر يتلوهما يقول : ارجعا ارجعا ، حتى ردهما ، ثم لحق الأول ، فقال : إن هذين شيطانان ،وإني لم أزلبهما حتى رددتهما، فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام ،وأخبره أنا ههنا في جمع صدقاتنا ، ولو كانت تصلح له لبعثنا بها إليه . قال : فلماقدم الرجل المدينة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فعند ذلك نهى رسول الله صلىالله عليه وسلم عن الخلوة

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الحاكم - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3134

خلاصةالدرجة: صحيح الإسناد على شرط البخاري



التعديل الأخير تم بواسطة من الشارقة ; 25-05-2010 الساعة 08:28 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة