عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2010, 08:10 AM   #13
معلومات العضو
من الشارقة
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

المستعين بالجان :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة
الجواب :

هذه استعاذة وليستاستعانة والفرق بينهما واضحجلىلايخفى على طالب علم ، فالاستعاذة لاتكون إلا بالله أما الاستعانة بغيراللهفيما يقدر عليه المخلوقفهى جائزة


قال منالشارقة ـ غفر الله له ولوالديه ـ :

أولا:
كلامك ليس على إطلاقهوقد خفيت عليك هذه المسالة وأنت القائل :لا يخفى على طالب علم !
فالاستعاذة أيها المكرم ! تكون بالله و قد تكون أيضا بالمخلوق كحال الاستعانة وحال الاستغاثة

.


قال المستعين بالجان معقبا على هذا الاقتباس :

انظر لأدب الاختلاف ..

قال الإمام أحمد (241هـ) : " لا يعبر الجسر منخراسان مثل إسحاق (يعني ابن راهويه ) ، وإن كان يخالفنا في أشياء ؛ فإن الناس لميزل يخالف بعضهم بعضاً ". سير أعلام النبلاء [11/371] .

ثم انظر بنفس العين لمسائل الاختلاف ..

عن حمزة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء عنأبيه قال :" لا ينبغي لأحد أن يفتي الناس حتى يكون عالماً باختلاف الناس، فإنه لميكن كذلك رد من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه ". جامع بيان العلم (2/46 )


ولننظر أكلام أهل العلم فى هذه المسألة يسعفنى أن أتبنى أحد الأقوالأم فى المسألة قول واحد وأننى مخطىء لاتوبة لى ..

قال الشيخ صالح آل الشيح حفظه الله : ( هل قوله هنا : باب من الشركالاستعاذة بغير الله،هل هذا المقصود منه أن الاستعاذة جميعها لاتصلح إلا لله ، وأنه لو استعاذ بمخلوق فيما يقدر عليه أنه يدخل في الشرك؟الجواب هنا فيه تفصيل ،ومن أهل العلم من قال : الاستعاذة لا تصلح إلا لله وليس ثَمَّ استعاذةٌ بمخلوق فيما يقدر عليه ؛ لأن الاستعاذة توجه القلب، واعتصامه والتجاؤه رغبة ورهبة، فهذه المعاني جميعا لا تصلحإلا لله جل وعلا، وقال آخرون : قد جاءت أدلة بأنه يستعاذ بالمخلوق فيما يقدرعليه؛ لأن حقيقة الاستعاذة طلب انكفاف الشر، طلب العياذ ، وهو أن يعاذ من شر حدق به، وإذا كان كذلك قد يكون للمخلوق شيئا من ذلك. قالوا: فإذن تكون الاستعاذة بغيرالله شركا أكبر إذا كان ذلك المخلوق لا يقدر على أن يعيذ، أو لا يقدر على الإعاذةمما طَلَبَ إلا الله جل وعلا ... إلى أن قال ـ حفظه الله تعالىـ " ولهذا اختلف أهل العلم فيها،فالذي ينبغي أن يكون منك دائما علىذِكْرٍ أن توجه أهل العبادات الشركية المشركين لمن يشركون به من الأولياء، أو الجن،أو الصالحين أو الطالحين، أو غير ذلك أنهم جمعوا بين القول باللسان، وبين أعمالالقلوب التي لا تصلح إلا لله جل وعلا" ) اهــ .


المرجع : شرحه لكتاب التوحيد .. باب من الشرك الاستعاذة بغير الله .


قال المستعين بالجان :

وهذا بيت الداء عند الأخ المنتقد أنه يدخل فى مسائل فيها اختلاف وينكر على من أخذ بأحد القولين ويقم على ذلك مأتماً وعويلاً ..


يتبع إن شاء الله تعالى ..

التعديل الأخير تم بواسطة من الشارقة ; 25-05-2010 الساعة 08:12 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة